الجزائر

تزخر الدراما السورية في الموسم الرمضاني لهذا العام بعشرات الأعمال، التي توزعت ما بين التاريخي والاجتماعي والكوميدي الناقد، وأصبحت مرآة للمجتمع تعكس معاناته وتساؤلاته المصيرية.

وبداية مع مسلسل "مسافة أمان" للكاتبة إيمان السعيد ومن إخراج الليث حجو وهو من بطولة كاريس بشار وسلافة معمار وعبد المنعم عمايري وقيس الشيخ نجيب ونادين تحسين بك وجرجس جبارة وهيا مرعشلي.

يتحدث العمل عن شبكة من العلاقات الاجتماعية المشوهة بسبب الأزمة التي عصف بالمنطقة وأوصلت المجتمع إلى خط آخر من المواجهة أعمق وأبشع من الحرب المباشرة.

في يوم واحد، اعتقلت الأجهزة الأمنية السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق ومستشاره الذي كان يوصف برأس القوى غير الدستورية، واللواء بشير طرطاق منسق الأجهزة الأمنية التابعة للرئاسة، واللواء محمد مدين مدير المخابرات السابق، بشكل بدا مُخطَّطاً له قبل خطاب رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح المنتظَر في وهران (400 كلم غربي العاصمة)، في ظلّ الدعوات الملحة التي كان يرفعها الجزائريون لمحاسبة رموز النظام السابق في أيام التظاهر. 

تختلف ساعات الصيام في الدول العربية والإسلامية مع حلول الشهر الكريم تبعا لغروب الشمس، حيث يصل متوسط عددها إلى 15 ساعة تقريبا.

وأعلنت 6 دول عربية أن غدا الاثنين هو أول أيام رمضان، وهي لبنان وقطر وليبيا والكويت والعراق واليمن، فيما تتحري هلال رمضان مساء الأحد كل من السعودية والبحرين ومصر والسودان وفلسطين والأردن والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا، حيث أعلنت أن السبت هو الـ28 من شعبان.

في مصر (القاهرة): تكون أقصر عدد ساعات الصيام هو أول يوم 15 ساعة و3 دقائق، وأطول عدد ساعات صيام: في 28 و29 رمضان 15 ساعة و43 دقيقة.

للجمعة الحادية عشرة على التوالي، خرج الجزائريون في مسيرات حاشدة في كل المحافظات، تعبيراً عن تمسكهم بمطلب رحيل «العصابة»، التسمية التي تُطلق على رموز النظام السابق. وجدد المتظاهرون دعوتهم إلى رحيل رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، والوزير الأول المختفي من الساحة نور الدين بدوي، رافضين تماماً إشرافهما على الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 4 تموز/ يوليو المقبل. لكن اللافت في مسيرات أمس، هو الانقسام حول الموقف من قيادة الجيش.

يواصل الجزائريون التظاهر في الجمعة الـ11 على التوالي، تعبيرا عن تصميمهم على مواصلة حركة الاحتجاج، مطالبين برحيل نظام بوتفليقة السابق بكل رموزه، بمن فيهم الرئيس المؤقت الحالي.

في الجمعة الـ11 على التوالي.. الجزائريون يواصلون الاحتجاج مطالبين برحيل رجال بوتفليقة التحقيق مع مدير الأمن الجزائري السابق في "قضية الكوكايين"الرئيس الجزائري المؤقت ينهي مهام ثلاثة مسؤولين بارزين بينهم اثنان في القصر الرئاسي

أكد الأمين العام الجديد للحزب الحاكم في الجزائر محمد جميعي في كلمة ألقاها بعد تنصيبه على رأس الحزب أمس الأربعاء، أن الحزب انتهج سياسات معينة سابقا تحت ضغط من جهات لم يسمها.

وقال محمد جميعي إن القيادات اضطرت تحت التهديد والترغيب إلى تبني مواقف معينة وطلب الصفح من الجزائريين عن أي مآخذ تكون قد سجلت على الحزب.

ودعا المسؤول الجديد إلى حوار بناء، مبديا انفتاحه على جميع مقترحات القوى السياسية بما فيها المعارضة لإيجاد حلول للأزمة.

وأشاد في تصريحاته بدور المؤسسة العسكرية وحذر ممن وصفها بجهات مندسة تتربص بالحراك وسلميته.

يتجه رئيس أركان الجيش الجزائري نحو تغييرات في خريطة طريق المرحلة الانتقالية وفق المسار الدستوري، للإسراع في الوصول إلى انتخابات رئاسية تقي البلاد تداعيات فراغ محتمل مع نهاية فترة الرئيس المؤقت. وفيما يحذّر من اختراقات تدفع إلى رفض جميع المبادرات، يسعى إلى تلبية بعض مطالب الحراك الشعبي بملاحقة من سمّاهم «العصابة» في الوقت بدل الضائع.

تتجاوز أهداف الظهور المصوّر لزعيم تنظيم «داعش» المتطرف تفصيل التأكيد على أنه حي، وقد تحقّق هذا التفصيل بطبيعة الحال. وبرغم أن أبو بكر البغدادي لم يقل الكثير في التسجيل (مدة التسجيل 18 دقيقة، مدة كلام البغدادي 14 دقيقة)، فإن «رؤوس الأقلام» التي وردت على لسانه تبدو كفيلة باستشفاف بعض ملامح توجّهات التنظيم المتطرف في المرحلة المقبلة. ولعلّ أبرز ما يستوجب الوقوف عنده في كلام البغدادي، هو التحول «الأيديولوجي» في هوية العدو. وربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يخلو فيها إصدار ينشره التنظيم من الإشارة إلى طوائف إسلامية بوصفها هدفاً من أهداف «جهاد الخلافة».

أسدل مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة السادس الستار على فعالياته مع إعلان أسماء الفائزين بمسابقتي (الأفلام الاحترافية القصيرة) و(دعم سينما الشباب) على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون.