تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (142-143-144-145-146)
تقرير الجمل الاستخباري رقم (142)
تقول التسريبات بأن واشنطن تقوم حالياً بعملية دبلوماسية وقائية مكوكية على خط أطراف مثلث واشنطن ـ تل أبيب ـ رام الله، وفي هذا الخصوص أشارت المعلومات الخافتة إلى أن البيت الأبيض الأمريكي سوف يستضيف لقاءً هاماً يجمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ـ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ـ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك من أجل التوصل إلى الآتي:
• استمرار الإجماع بين الأطراف الثلاثة على ضرورة العودة لطاولة المفاوضات وبأسرع وقت.
• تخلي السلطة الفلسطينية عن مطالبة الأمم المتحدة في اجتماع أيلول (سبتمبر) 2011م القادم الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية.
كما أشارت التسريبات إلى أن مفاصل الدبلوماسية الوقائية الأمريكية الجارية حالياً تقوم على الفرضيات الآتية:
• عقد صفقة إسرائيلية ـ فلسطينية لجهة الاعتراف المتبادل بالرموز السيادية الخاصة بكل طرف.
• دفع الطرفين باتجاه اعتماد تفسير موحد لمفهوم الحدود الإسرائيلية ـ الفلسطينية.
هذا، وأضافت التسريبات بأن واشنطن تراهن على النجاح في إعادة الطرفين لطاولة المفاوضات على أساس اعتبار أن العودة لطاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لمنع الفلسطينيين من الذهاب للأمم المتحدة، وبالتالي، تحاول الإدارة الأمريكية حالياً حث الإسرائيليين باتجاه تقديم بعض التنازلات المرضية للفلسطينيين لكي يعودوا للتفاوض.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (143)
أشارت التسريبات إلى قيام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بسحب المشاركة التركية في قافلة المساعدات الإنسانية المتوقع توجهها إلى قطاع غزة في نهاية شهر حزيران (يونيو) 2011م القادم، وأشارت التسريبات إلى النقاط الآتية:
• تم وضع الترتيبات النهائية اللازمة لجهة تحرك 15 سفينة من أحد الموانئ التركية على متنها حوالي 1500 ناشط، وتحمل العديد من أنواع المؤن والمساعدات لسكان قطاع غزة.
• سوف تكون السفينة مرمرة على رأس سفن القافلة، وذلك على أساس اعتبارات قيمتها الرمزية، فهي السفينة التي هاجمتها القوات الخاصة الإسرائيلية في قافلة الحرية الأولى، وقتلت 9 ناشطين أتراك.
هذا، وتقول التسريبات بأن قيام رئيس الوزراء التركي أردوغان بسحب مشاركة تركيا كان بسبب تقدير موقف يقول بأن دمشق وحلفاءها سوف يسعون لاستغلال فرصة تعرض القافلة البحرية لأي مخاطر إسرائيلية، ومن ثم يقومان بتنفيذ عمل عسكري ضد إسرائيل بما يتيح تحويل انتباه الرأي العام من الاحتجاجات باتجاه الصراع مع إسرائيل. هذا، برغم عدم وجود تفسير محدد رسمي تركي يوضح سبب سحب المشاركة، فإن الاحتمالات تشير إلى الآتي:
• وجود الروابط القوية بين الرئيس عبد الله غول والنخبة السعودية، وهي روابط تكونت على مدى بضعة سنوات خلال فترة عمل عبد الله غول في مصرف التنمية الإسلامي بمدينة جدة السعودية، وبالتالي فإن الرئيس عبد الله غول هو الذي أقنع رئيس الوزراء أردوغان باتخاذ قرار الانسحاب.
• قيام جهاز المخابرات التركي بتقديم تخمين تضمن معطيات أدت إلى دفع أردوغان باتخاذ قرار الانسحاب، مع ملاحظة أن جهاز المخابرات التركي قد سبق وأن قدم تخميناً تضمن المزيد من المعلومات غير الصحيحة عن الوضع في سوريا.
• قيام واشنطن بمطالبة أنقرا بضرورة عدم المشاركة، وذلك لأن واشنطن تسعى لدعم دور تركيا الإقليمي كحليف رئيس لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص في فترة ما بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك، وبالتالي يتوجب على أنقرا تهدئة الأجواء مع إسرائيل وذلك لأن أي توترات جديدة في علاقات أنقرا ـ تل أبيب سوف تدفع واشنطن إلى الامتناع بالضرورة عن دعم دور أنقرا.
• قيام واشنطن بعقد اتفاق استراتيجي مع أنقرا، يلزم أنقرا بعدم القيام بأي تحركات في منطقة الشرق الأوسط إلا بعد التفاهم المسبق مع واشنطن، ولما كان هذا الاتفاق قد تم عقده مؤخراً على خلفية تولي تركيا دوراً رئيسياً في التحالف الدولي الناشط حالياً ضد ليبيا فإن أنقرا سعت إلى إلغاء المشاركة في القافلة بناء على طلب واشنطن العاجل.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (144)
أدى قيام حركة فتح بتوقيع اتفاق المصالحة مع حركة حماس إلى إشعال الغضب في أوساط البلاط الملكي الأردني، وفي هذا الخصوص تقول المعلومات، بأن الملك الأردني عبد الله الثاني، قد رفض السماح للرئيس الفلسطيني بعقد أي لقاء معه، وأشارت التسريبات، بأن القطيعة تجاوزت حدود البلاط الملكي، بما أدى إلى قطيعة مماثلة بين جهاز المخابرات الأردني وجهاز مخابرات السلطة الفلسطينية.
هذا، وأضافت التسريبات، المعلومات الآتية:
• عقد الملك عبد الله الثاني قبل حوالي أسبوعين لقاء مع الإدارة الأمريكية، وطالب المسؤولين الأمريكيين بعدم إطلاع أي طرف فلسطيني على محتوى تفاهماته مع واشنطن، الأمر الذي أثار بشكل كبير اهتمام المسؤولين الأمريكيين.
• سعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الحضور للأردن والمطالبة بمقابلة الملك ولكن الملك عبد الله رفض مقابلته وأمر بعدم توصيل أي طلبات من هذا النوع له من الآن فصاعداً.
وأشارت التسريبات إلى أن رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت قد قابل الرئيس محمود عباس وطلب منه تقديم تصور السلطة الفلسطينية إزاء كيفية معالجة مشكلة وجود آلاف اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.
تقول التسريبات بأن سبب غضب الملك الأردني تمثل في عدم قيام محمود عباس بإطلاعه على فحوى المصالحة مع حركة حماس الأمر الذي اعتبره الملك إهانة بالغة في حقه لأنه ظل طوال الفترات الماضية أكثر اهتماماً بالتعاون مع محور عباس.
وتقول التسريبات بأن عدم معرفة الملك بفحوى المصالحة قد سببت له حرجاً بالغاً مع حلفائه الغربيين وعلى وجه الخصوص الأمريكيين وأيضاً السعوديين. الذين اكتشفوا أن ملك الأردن لم يكن لديه علم بفحوى هذه المصالحة، وإضافة لذلك تقول التسريبات بأن الملك عبد الله الأردني ينظر إلى مصالحة فتح ـ حماس باعتبارها إنجازاً يصب في مصلحة خصومه الإسلاميين الأردنيين الناشطين حالياً في تصعيد الاحتجاجات السياسية ضده. وأضافت التسريبات، بأن دول مجلس التعاون الخليجي قد اشترطت عدم قبول عضوية المملكة الأردنية الهاشمية في المجلس إلا إذا قامت حصراً بوضع حد نهائي لأزمة وجود اللاجئين الفلسطينيين في الأردن. والذين سوف يبلغ عددهم مئات الآلاف. وبالضرورة سوف يتسللون إلى داخل دول مجلس التعاون الخليجي إذا تم قبول المملكة الأردنية عضواً في المجلس.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (145)
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين المصرية بأنها لن تتقدم بأي مرشح خاص بها لجهة خوض منافسة الانتخابات الرئاسية العامة التي سوف تحدد من سيتولي منصب الرئيس المصري، ولكن برغم ذلك، فقد تحدثت التسريبات عن أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (رئيس نقابة الأطباء المصريين وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين) سوف يتقدم لخوض منافسة الانتخابات الرئاسية المصرية العامة كمرشح مستقل.
تقول المعلومات، بأن سلسلة من المقالات ظهرت في بعض الصحف الأمريكية وهي تتحدث عن شخصية المرشح المستقل عبد المنعم أبو الفتوح باعتباره إسلامي تقدمي أكثر التزاماً باحترام التعددية الديموقراطية وحرية التعبير واحترام حقوق المرأة، وقد فسر ظهور هذه المقالات بأنها تمت بالتنسيق مع بعض الأطراف الأمريكية. وأضافت التسريبات بأن العديد من أعضاء المجلس العسكري الانتقالي المصري الحالي بما فيهم رئيس المجلس المشير طنطاوي، قد أظهروا تعاطفهم لصالح عبد المنعم أبو الفتوح ونفورهم من عمرو موسى المرشح الرئاسي الذي تقول استطلاعات الرأي بأنه ما زال الأوفر حظاً، بسبب مساندة العديد من القطاعات الشبابية له.
تشير التسريبات، بأن الساحة السياسية المصرية تشهد حالياً انقساماً بين مجموعات شباب الثورة، وجماعة الإخوان المسلمين، وهو أمر اتضح مؤخراً من خلال قيام مجموعات شباب الثورة بفعاليات ما أطلقوا عليه تسمية جمعة الغضب الثانية، بينما جماعة الإخوان المسلمين طالبت بضرورة احترام التزام الهدوء طالما أن الانتخابات قادمة والذي يختاره الشعب المصري يستطيع أن يقوم بتنفيذ ما يراه من إصلاحات وتعديلات.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (146)
تحدثت تسريبات كندية عن وجود فعاليات سعودية ـ إسرائيلية ناشطة حالياً في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وشبه القارة الهندية ومنطقة القرن الأفريقي والقوقازين الجنوبي والشمالي إضافة إلى مناطق البلقان.
هذا، وأشارت التسريبات الكندية إلى أن هذه الفعاليات تسعى لجهة تحقيق الآتي:
• إضعاف قدرة مصر خلال فترة ما بعد سقوط نظام حسني مبارك، وذلك بما يؤدي إلى جعل الساحة السياسية المصرية أكثر اضطراباً، وفي هذا الخصوص فقد سعت "الرياض" إلى دعم اعتداءات الجماعات السلفية ـ الوهابية المصرية باتجاه استهداف الأضرحة والمراقد الخاصة برموز الجماعات الصوفية المصرية، وأضافت التسريبات بأن نفس هذه الجماعات السلفية ـ الوهابية قد تورطت في فعاليات الاعتداء ضد المسيحيين المصريين الأقباط.
• استهداف بقية مناطق الشرق الأوسط ذات الصلة والعلاقة بطهران، وعلى وجه الخصوص سوريا.
وأضافت التسريبات، بأن الأجهزة البريطانية تتولى حالياً (بتمويل سعودي) تدريب المزيد من العناصر الشرق أوسطية المنوط بها القيام بإثارة الاضطرابات وإنفاذ فعاليات العمليات السرية في المنطقة، وأضافت التسريبات بأن نفس هذه الأجهزة البريطانية تقوم حالياً بتدريب بضعة مئات من عناصر الأجهزة السعودية على كيفية القيام بقمع حركات الاحتجاجات السياسية التي تتوقع الرياض تزايد وتائرها خلال الأشهر القادمة في منطقة الخليج.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
تقرير الجمل الاستخباري رقم ( 142)
تقول التسريبات بأن واشنطن تقوم حالياً بعملية دبلوماسية وقائية مكوكية على خط أطراف مثلث واشنطن ـ تل أبيب ـ رام الله، وفي هذا الخصوص أشارت المعلومات الخافتة إلى أن البيت الأبيض الأمريكي سوف يستضيف لقاءً هاماً يجمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ـ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ـ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك من أجل التوصل إلى الآتي:
· استمرار الإجماع بين الأطراف الثلاثة على ضرورة العودة لطاولة المفاوضات وبأسرع وقت.
· تخلي السلطة الفلسطينية عن مطالبة الأمم المتحدة في اجتماع أيلول (سبتمبر) 2011م القادم الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية.
كما أشارت التسريبات إلى أن مفاصل الدبلوماسية الوقائية الأمريكية الجارية حالياً تقوم على الفرضيات الآتية:
· عقد صفقة إسرائيلية ـ فلسطينية لجهة الاعتراف المتبادل بالرموز السيادية الخاصة بكل طرف.
· دفع الطرفين باتجاه اعتماد تفسير موحد لمفهوم الحدود الإسرائيلية ـ الفلسطينية.
هذا، وأضافت التسريبات بأن واشنطن تراهن على النجاح في إعادة الطرفين لطاولة المفاوضات على أساس اعتبار أن العودة لطاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لمنع الفلسطينيين من الذهاب للأمم المتحدة، وبالتالي، تحاول الإدارة الأمريكية حالياً حث الإسرائيليين باتجاه تقديم بعض التنازلات المرضية للفلسطينيين لكي يعودوا للتفاوض.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (143)
أشارت التسريبات إلى قيام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بسحب المشاركة التركية في قافلة المساعدات الإنسانية المتوقع توجهها إلى قطاع غزة في نهاية شهر حزيران (يونيو) 2011م القادم، وأشارت التسريبات إلى النقاط الآتية:
· تم وضع الترتيبات النهائية اللازمة لجهة تحرك 15 سفينة من أحد الموانئ التركية على متنها حوالي 1500 ناشط، وتحمل العديد من أنواع المؤن والمساعدات لسكان قطاع غزة.
· سوف تكون السفينة مرمرة على رأس سفن القافلة، وذلك على أساس اعتبارات قيمتها الرمزية، فهي السفينة التي هاجمتها القوات الخاصة الإسرائيلية في قافلة الحرية الأولى، وقتلت 9 ناشطين أتراك.
هذا، وتقول التسريبات بأن قيام رئيس الوزراء التركي أردوغان بسحب مشاركة تركيا كان بسبب تقدير موقف يقول بأن دمشق وحلفاءها سوف يسعون لاستغلال فرصة تعرض القافلة البحرية لأي مخاطر إسرائيلية، ومن ثم يقومان بتنفيذ عمل عسكري ضد إسرائيل بما يتيح تحويل انتباه الرأي العام من الاحتجاجات باتجاه الصراع مع إسرائيل. هذا، برغم عدم وجود تفسير محدد رسمي تركي يوضح سبب سحب المشاركة، فإن الاحتمالات تشير إلى الآتي:
· وجود الروابط القوية بين الرئيس عبد الله غول والنخبة السعودية، وهي روابط تكونت على مدى بضعة سنوات خلال فترة عمل عبد الله غول في مصرف التنمية الإسلامي بمدينة جدة السعودية، وبالتالي فإن الرئيس عبد الله غول هو الذي أقنع رئيس الوزراء أردوغان باتخاذ قرار الانسحاب.
· قيام جهاز المخابرات التركي بتقديم تخمين تضمن معطيات أدت إلى دفع أردوغان باتخاذ قرار الانسحاب، مع ملاحظة أن جهاز المخابرات التركي قد سبق وأن قدم تخميناً تضمن المزيد من المعلومات غير الصحيحة عن الوضع في سوريا.
· قيام واشنطن بمطالبة أنقرا بضرورة عدم المشاركة، وذلك لأن واشنطن تسعى لدعم دور تركيا الإقليمي كحليف رئيس لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص في فترة ما بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك، وبالتالي يتوجب على أنقرا تهدئة الأجواء مع إسرائيل وذلك لأن أي توترات جديدة في علاقات أنقرا ـ تل أبيب سوف تدفع واشنطن إلى الامتناع بالضرورة عن دعم دور أنقرا.
· قيام واشنطن بعقد اتفاق استراتيجي مع أنقرا، يلزم أنقرا بعدم القيام بأي تحركات في منطقة الشرق الأوسط إلا بعد التفاهم المسبق مع واشنطن، ولما كان هذا الاتفاق قد تم عقده مؤخراً على خلفية تولي تركيا دوراً رئيسياً في التحالف الدولي الناشط حالياً ضد ليبيا فإن أنقرا سعت إلى إلغاء المشاركة في القافلة بناء على طلب واشنطن العاجل.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (144)
أدى قيام حركة فتح بتوقيع اتفاق المصالحة مع حركة حماس إلى إشعال الغضب في أوساط البلاط الملكي الأردني، وفي هذا الخصوص تقول المعلومات، بأن الملك الأردني عبد الله الثاني، قد رفض السماح للرئيس الفلسطيني بعقد أي لقاء معه، وأشارت التسريبات، بأن القطيعة تجاوزت حدود البلاط الملكي، بما أدى إلى قطيعة مماثلة بين جهاز المخابرات الأردني وجهاز مخابرات السلطة الفلسطينية.
هذا، وأضافت التسريبات، المعلومات الآتية:
· عقد الملك عبد الله الثاني قبل حوالي أسبوعين لقاء مع الإدارة الأمريكية، وطالب المسؤولين الأمريكيين بعدم إطلاع أي طرف فلسطيني على محتوى تفاهماته مع واشنطن، الأمر الذي أثار بشكل كبير اهتمام المسؤولين الأمريكيين.
· سعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الحضور للأردن والمطالبة بمقابلة الملك ولكن الملك عبد الله رفض مقابلته وأمر بعدم توصيل أي طلبات من هذا النوع له من الآن فصاعداً.
وأشارت التسريبات إلى أن رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت قد قابل الرئيس محمود عباس وطلب منه تقديم تصور السلطة الفلسطينية إزاء كيفية معالجة مشكلة وجود آلاف اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.
تقول التسريبات بأن سبب غضب الملك الأردني تمثل في عدم قيام محمود عباس بإطلاعه على فحوى المصالحة مع حركة حماس الأمر الذي اعتبره الملك إهانة بالغة في حقه لأنه ظل طوال الفترات الماضية أكثر اهتماماً بالتعاون مع محور عباس.
وتقول التسريبات بأن عدم معرفة الملك بفحوى المصالحة قد سببت له حرجاً بالغاً مع حلفائه الغربيين وعلى وجه الخصوص الأمريكيين وأيضاً السعوديين. الذين اكتشفوا أن ملك الأردن لم يكن لديه علم بفحوى هذه المصالحة، وإضافة لذلك تقول التسريبات بأن الملك عبد الله الأردني ينظر إلى مصالحة فتح ـ حماس باعتبارها إنجازاً يصب في مصلحة خصومه الإسلاميين الأردنيين الناشطين حالياً في تصعيد الاحتجاجات السياسية ضده. وأضافت التسريبات، بأن دول مجلس التعاون الخليجي قد اشترطت عدم قبول عضوية المملكة الأردنية الهاشمية في المجلس إلا إذا قامت حصراً بوضع حد نهائي لأزمة وجود اللاجئين الفلسطينيين في الأردن. والذين سوف يبلغ عددهم مئات الآلاف. وبالضرورة سوف يتسللون إلى داخل دول مجلس التعاون الخليجي إذا تم قبول المملكة الأردنية عضواً في المجلس.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (145)
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين المصرية بأنها لن تتقدم بأي مرشح خاص بها لجهة خوض منافسة الانتخابات الرئاسية العامة التي سوف تحدد من سيتولي منصب الرئيس المصري، ولكن برغم ذلك، فقد تحدثت التسريبات عن أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (رئيس نقابة الأطباء المصريين وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين) سوف يتقدم لخوض منافسة الانتخابات الرئاسية المصرية العامة كمرشح مستقل.
تقول المعلومات، بأن سلسلة من المقالات ظهرت في بعض الصحف الأمريكية وهي تتحدث عن شخصية المرشح المستقل عبد المنعم أبو الفتوح باعتباره إسلامي تقدمي أكثر التزاماً باحترام التعددية الديموقراطية وحرية التعبير واحترام حقوق المرأة، وقد فسر ظهور هذه المقالات بأنها تمت بالتنسيق مع بعض الأطراف الأمريكية. وأضافت التسريبات بأن العديد من أعضاء المجلس العسكري الانتقالي المصري الحالي بما فيهم رئيس المجلس المشير طنطاوي، قد أظهروا تعاطفهم لصالح عبد المنعم أبو الفتوح ونفورهم من عمرو موسى المرشح الرئاسي الذي تقول استطلاعات الرأي بأنه ما زال الأوفر حظاً، بسبب مساندة العديد من القطاعات الشبابية له.
تشير التسريبات، بأن الساحة السياسية المصرية تشهد حالياً انقساماً بين مجموعات شباب الثورة، وجماعة الإخوان المسلمين، وهو أمر اتضح مؤخراً من خلال قيام مجموعات شباب الثورة بفعاليات ما أطلقوا عليه تسمية جمعة الغضب الثانية، بينما جماعة الإخوان المسلمين طالبت بضرورة احترام التزام الهدوء طالما أن الانتخابات قادمة والذي يختاره الشعب المصري يستطيع أن يقوم بتنفيذ ما يراه من إصلاحات وتعديلات.
تقرير الجمل الاستخباري رقم (146)
تحدثت تسريبات كندية عن وجود فعاليات سعودية ـ إسرائيلية ناشطة حالياً في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وشبه القارة الهندية ومنطقة القرن الأفريقي والقوقازين الجنوبي والشمالي إضافة إلى مناطق البلقان.
هذا، وأشارت التسريبات الكندية إلى أن هذه الفعاليات تسعى لجهة تحقيق الآتي:
· إضعاف قدرة مصر خلال فترة ما بعد سقوط نظام حسني مبارك، وذلك بما يؤدي إلى جعل الساحة السياسية المصرية أكثر اضطراباً، وفي هذا الخصوص فقد سعت "الرياض" إلى دعم اعتداءات الجماعات السلفية ـ الوهابية المصرية باتجاه استهداف الأضرحة والمراقد الخاصة برموز الجماعات الصوفية المصرية، وأضافت التسريبات بأن نفس هذه الجماعات السلفية ـ الوهابية قد تورطت في فعاليات الاعتداء ضد المسيحيين المصريين الأقباط.
· استهداف بقية مناطق الشرق الأوسط ذات الصلة والعلاقة بطهران، وعلى وجه الخصوص سوريا.
وأضافت التسريبات، بأن الأجهزة البريطانية تتولى حالياً (بتمويل سعودي) تدريب المزيد من العناصر الشرق أوسطية المنوط بها القيام بإثارة الاضطرابات وإنفاذ فعاليات العمليات السرية في المنطقة، وأضافت التسريبات بأن نفس هذه الأجهزة البريطانية تقوم حالياً بتدريب بضعة مئات من عناصر الأجهزة السعودية على كيفية القيام بقمع حركات الاحتجاجات السياسية التي تتوقع الرياض تزايد وتائرها خلال الأشهر القادمة في منطقة الخليج.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد