إسرائيل: حزب الله يواجه صعوبات «مالية» و«انتخابية»

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء عاموس يدلين، امس، إن إيران تجاوزت «السقف التكنولوجي» وبإمكانها صنع قنبلة نووية، متحدثا في موازاة ذلك عن صعوبات مالية يواجهها «حزب الله» وسوريا تؤثر على «عملية تمويل تمرير أسلحة».
وقال يدلين خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، ان « ايران بلغت الحد اللازم من إتقان التكنولوجيا النووية.. والوصول الى القدرة النووية بالمستوى العسكري أصبح مسألة تنسيق إستراتيجيتها مع إنتاج قنبلة نووية». وأضاف ان «إيران مستمرّة في جمع مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصّب بمستوى متدنّ، وتأمل باستغلال المحادثات مع الغرب والإدارة في واشنطن من أجل التقدم باتجاه صنع قنبلة نووية».
واضاف «في الشرق الأوسط، ينظرون بحذر إلى استمرار تطوير البرنامج النـووي الإيراني والتحدث مع الإدارة الجديدة في واشنطن، ويخشى المعتدلون أن يكون هذا التوجّه على حسابهم وأن يستغله المحور الراديكالي باستمرار الإرهاب والتسلح». وتابع إن «المحور الراديكالي يعتقد أن النشـاطات العسكرية ستتواصل ضده على الرغـم من وجود تغيّر في موقف الولايات المتحدة».
وتطرّق يدلين إلى لبنان. وقال ان «حزب الله ما زال يلجم نفسه ويرتدع» عن شن هجمات ضد إسرائيل في أعقاب الحرب الاسرائيلية ضد لبنان في تموز العام 2006. وأضاف ان «المحور الراديكالي تأثر بالأزمة الاقتصادية ويواجه حزب الله وسوريا صعوبات في تمويل تمرير أسلحة (إلى لبنان).. كما أن حزب الله يواجه صعوبة في دفع مصالحه قبيل الانتخابات في لبنان».
وعن محادثات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس وإمكانية تشكيل حكومة وحدة فلسطينية، قال يدلين ان «حماس تستغل هذه المحادثات من أجل اختراق عزلتها الدولية وترميم نفسها». وأضاف أنه «على الرغم من أن مصلحة حماس وفتح قد تؤدي لتشكيل حكومة خبراء تركز على ترميم غزة ودفع باتجاه انتخابات فلسطينية، لكن هذه لن تكون حكومة قادرة على جسر الفجوات الأيديولوجية الواسعة بين الجانبين».

المصدر: وكالات