إسرائيل تخشى زيت الزيتون السوري
أبدت جهات إسرائيلية تخوفها من منافسة سورية متزايدة لإسرائيل في مجال تصدير زيت الزيتون، وذكرت صحيفة »معاريف« التي نشرت النبأ، أن سوريا قد تشكل في العقد المقبل خطراً مهماً على إسرائيل في هذا المجال.
وأشارت الصحيفة إلى أن تغييرات جيوسياسية في المنطقة قد تظهر هذا الخطر بكل حدته. فقد خططت سوريا لتوسيع الأراضي المزروعة بالزيتون في السنوات القليلة المقبلة. وإذا اعتمدت الأصناف الجيدة، فإنها سوف تنتج ما بين ١٢٠ الى ١٥٠ ألف طن من زيت الزيتون سنوياً.
وأشار نائب المدير العام لمجلس الزيتون غادي هوروفيتس، إلى أن ما يخدم إسرائيل حتى الآن هو قلة جودة الزيتون السوري، »وإذا لم يحسنوا من نوعية زيتونهم، فإنهم سيصيرون مثل المغرب الذي ينتج ٦٠ الى ٧٠ ألف طن من زيت الزيتون سنوياً، ولكنه موجه للمصافي لأنه لا يصلح للأكل«.
تجدر الإشارة إلى ان إنتاج إسرائيل من زيت الزيتون لا يزيد عن ثمانية آلاف طن سنوياً، فيما تبلغ حاجتها ١٥ ألف طن سنوياً. وذكرت »معاريف« أنه تسربت إلى السوق الإسرائيلية عبر الأردن كميات من زيت الزيتون السوري وبأسعار رخيصة.
يذكر أنه تدور في العالم منافسة قوية حول زيت الزيتون بين ثلاث دول رئيسية، هي أسبانيا وإيطاليا وفرنسا. وكثيراً ما تستورد هذه الدول أصنافاً جيدة من بلدان أخرى وتصدرها كماركات خاصة بها.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد