21-06-2006
عكاظ إلكتروني
هناك جهتان تتوازعان الهيمنة على مجمل الصحف الإلكترونية السورية وهما: السلطة والمعارضة. ويمكن تمييز مرجعية هذه الصحف من مصادر أخبارها، حيث جماعة السلطة ينهلون من جريدة الديار، وجماعة المعارضة يمتحون من النهار، وقد يذيلون مصادراتهم ومسروقاتهم الإخبارية بأسماء صحفهم الإلكترونية دون الإشارة إلى المصدر، اعتماداً على غياب أي حقوق للملكية الفكرية في الفيافي السورية، الأمر الذي يجعل أخبارهم مكررة مثل خراء الكلاب التي تأكل براز البشر.. وبناء على ما تقدم رأينا في (الجمل) أن تنهج نهج الخوارج في خروجهم على سلطة عليٍ ومعارضة معاوية، بحيث يمكن توصيفنا بجماعة الخط الثالث، وهو غيرخطي السلطة والمعارضة (المستقيمين) اللذين لا يلتقيان بسبب شيء آخر غير الاستقامة دون شك.
نبيل صالح
التعليقات
انا معكن مع
انا معكن مع الخط الثالث وبعتقد كل الشرفاء يلي بيحبو سوريا
إضافة تعليق جديد