اضاءة على حياة الشيخ سليمان الأحمد أحد أعلام النّهضة

- من مواليد عام 1866 , في قرية الجبيلية (قضاء جبلة - محافظة اللاذقية ) ,وفيها توفي عام 1942..
- عاش في اللاذقية, وكيليكيا، وبيروت.. 
- حفظ القرآن الكريم , ودرس الفقه الإسلامي عموماً , والجعفري خاصةً .. 
- درس مصادر النحو الأساسية, وأمهات المعاجم اللغوية..
- اشتغل بتعليم الطلاب الفقه ,واللغة , والأدب في بيته في القرية (قرية ديفة, ثم قرية السلاطة). 
- عُيِّن رئيسًا لمحكمة الاستئناف والتمييز الشرعي في عهد الملك فيصل (بسورية). ثم استقال مع انتهاء ذاك العهد.. 
- أنجب أربعة من الشعراء المعدودين : الشاعر محمد الأحمد (( بدوي الجبل )) أحمد سليمان الأحمد، والشاعر د. علي سليمان الأحمد, والشاعرة فاطمة سليمان الأحمد (فتاة غسان).
- شاعر وفيلسوف رصين ..
- قاضي سوريا الأول في حكومة الملك الفيصل ..
- رئيس قضاء دمشق وطرابلس..
- ممّن عانوا في سجون النّضال ضد آل عثمان 
( العصمللي ) ..
- كرّمه الجامع الازهر لنضاله ضد الاستعمارين العثماني والفرنسي ..
- قدم استقالته من عضوية البرلمان السوري , بعد أن شتم رئيس البرلمان في الجلسة , يوم صوّت البرلمان على صلاحية إدخال فرنسا في الحكومة السورية . ولما قال له رئيس البرلمان :ايها العلوي من تحارب ؟ لقد سقط رفيقك صالح العلي وثورته فلاتضحك على نفسك .فشتمه قائلاً له : 
إن الشعب السوري كله صالح العلي. وعلويين ضد تركيا,واليوم كلنا سنّة , وإسلام سنّة ضد فرنسا ..
- ترأس مجمع اللغة العربية والآداب , ودار الافتاء يوم كانت سوريا دولة علمانية ..
- شارك بفكره وقلمه في النضال ضد الاستعمار الفرنسي,والثورة السورية في الساحل وبيروت ..
- رحل عن مؤلفات ضخمة , منها : 
شرح ديوان جده الفيلسوف السوري الكبير الأمير حسن بن المكزون السنجاري الذي حيّر الفلاسفة بشعره ..
شرح ديوان اللّزوميّات لأبي العلاء المعرّي ..
شارك في شرح ديوان ابي الطيب المتنبي ..
اول من شرح لمحي الدين بن عربي , وابي تمام , وابي العلاء المعري ..
 ساهم في عصر النهضة باحياء شخصيات عالمية , وكرمته الجامعة البولوسية ببيروت ..
له سبعة فتاوى اسلامية مسجلة باسمه ..
له (( السفينة )) : التي هي من شذرات إنتاجه الأدبي , والفكري ,والفلسفي ,والتي ضمت شعره الوجداني ,والأخلاقي , والوطني , والاجتماعي , والحكمي.نشرتها مؤسسة البلاغ - بيروت 1999. وله قصائد نشرتها مجلة  (( الأماني )) - اللاذقية, وأخرى طبعت في كتاب : (( اليوبيل الذهبي )) الذي أقيم له عام  1938  - جمعه اللبناني د.  محمد المجذوب - مؤسسة البلاغ - بيروت 1987.
- له رسائل تبادلها مع محمد كرد علي - رئيس المجمع العلمي العربي بدمشق, ورسائل بعث بها لابنه الذي كان يدرس في فرنسا, بالإضافة إلى خطب كثيرة. 
- له شروح , وتعليقات على شرح ديوان أبي تمام , لمحيي الدين الخياط.. 
- يغلب على شعره طابع العالم الفقيه الذي يصرف همته إلى الفكرة والمعنى,  كما سيطرت هموم الأمة العربية والإسلامية على توجه هذه القصائد.
- اب لسلالة من الأطباء والمحامين الاوائل في سوريا ..
- معلم لفلاسفة سوريين كبار : كادونيس ,وابنه بدوي الجبل , وحامد حسن ,وصلاح الأحمد كاول دكتور عربي يدرس الرياضيات في جامعات فرنسا ..
- كرمته الكنيسة ومجمع اللغة العربية بتزكية من الجامعة البولوسية في بيروت ,بذكرى اليوبيل الذهبي 1938 , كواحدٍ من مئة أعظم شخصية مرت على العالم العربي في القرنين التاسع عشر و العشرين .

                                  
 يونس سليمان ناصيف