كيلو الشاورما يلامس الربع مليون ليرة!!
سجلت أسعار الوجبات السريعة في العاصمة دمشق قفزات كبيرة، حيث ارتفع سعر الفروج المشوي والبروستد إلى 150 ألف ليرة سورية، بينما لامس سعر كيلو الشاورما الربع مليون ليرة .
يأتي ذلك في وقت تسعّر فيه المطاعم وفقاً لرغباتها، متجاهلة تسعيرة التموين التي حددت سعر الفروج بـ100 ألف ليرة. ورغم انخفاض سعر كيلو الفروج بمقدار 10 آلاف ليرة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وقلة الطلب، فإن غياب الرقابة يجعل المستهلكين يواجهون أعباء مالية إضافية.
تفاصيل التسعير في أشهر مطاعم سوق الشيخ سعد بدمشق..في أسواق العاصمة دمشق، سجلت أشهر مطاعم الوجبات السريعة في سوق الشيخ سعد بالمزة أسعارًا مبالغًا فيها، حيث يُباع كيلو الشاورما بـ220 ألف ليرة، بينما يُسعر الفروج المشوي والبروستد بـ150 ألف ليرة. أما صحن البطاطا فيُعرض بسعر 35 ألف ليرة، وسندويشة الشاورما الدجاج الصغيرة بـ25 ألف ليرة، والكبيرة بـ35 ألف ليرة. كما يصل سعر صحن الثوم إلى 5000 ليرة، وعلبة المياه الكبيرة إلى 9000 ليرة والصغيرة إلى 4500 ليرة. بالإضافة إلى ذلك، تُباع سندويشة الشاورما اللحمة الصغيرة بـ35 ألف ليرة والكبيرة بـ50 ألف ليرة.
على الرغم من انخفاض أسعار الفروج في الأسواق، تستمر هذه المحال في بيعها بأسعار أعلى بكثير.
وتُعرض الأسعار على لائحة كبيرة، ولكن الفواتير المالية الخاصة بالربط الإلكتروني لا تُصدر لجميع المشتريات. بدلاً من ذلك، يُستعاض عن الفاتورة بورقة صغيرة تُكتب عليها اسم الزبون.
تبريرات غير مقنعة لزيادة الأسعار في بعض المطاعم
بعض محلات الوجبات السريعة تحاول تبرير الزيادة الكبيرة في الأسعار بإضافة عناصر غير مطلوبة من الزبون، مثل صحن صغير من المخلل أو قطعتين من الصفيحة، مما يرفع سعر الفروج بمقدار 50 ألف ليرة عن أسعار التموين.
يتم فرض هذه الأسعار بدون أي رقابة أو محاسبة، ولا يُؤخذ في الاعتبار الطلبات الخارجية أو حتى الخدمات الأساسية مثل حجز الطاولة وتقديم المحارم والخبز. هذا الوضع يُعتبر ظلماً إضافياً للزبون، حيث يضطر لدفع مبالغ إضافية مقابل خدمات لا يحتاجها.
بزنس٢ بزنس
إضافة تعليق جديد