نحو مليار و520 مليون ليرة قيمة بدلات التأمين في السورية للتأمين باللاذقية
يشكل التأمين الصحي والتأمين عموما عنصرا أساسيا ومهما في حياتنا الراهنة مع تزايد الكثير من عوامل الضرر سواء المرضية أو الطبيعية أو الاقتصادية ما يجعلنا عرضة لكثير من المخاطر التي قد تسبب لنا خسائر فادحة لا نتحمل وطأتها.
ويقدم فرع المؤسسة العامة السورية للتأمين باللاذقية كل الخدمات التأمينية الموجودة في السوق ما عزز ثقة المتعاملين وحقق زيادة في الريعية.
وبين مدير الفرع المهندس عمار ديب أن فرع المؤسسة باللاذقية يقدم كل أنواع التأمين الموجودة في السوق التأمينية من تأمين إلزامي وشامل للسيارات وتأمين النقل البحري والبري والجوي والتأمين الصحي وتأمين مختلف عقود الحياة كتأمين عقد الحياة الادخاري والجماعي وتأمين مجموعات عمالية والتأمين الشخصي والتأمين المشترك مع اشتراك بالأرباح والتأمين ضد الحريق وضد السرقة وتأمين المسؤولية المدنية وتأمين مشاريع هندسية حيث تم تحقيق 22983 عقدا تأمينيا خلال الربع الأول من العام الحالي فيما بلغت قيمة بدلاتهم الصافية أكثر من 278 مليون ليرة فيما بلغت قيمة التعويضات عن الحوادث نحو 58 مليونا مشيرا إلى العمل على زيادة الانتشار ونشر الوعي والثقافة التأمينية وتحسين مستوى الخدمة ورفع سويتها والإسراع في تسوية وإنجاز المعاملات.
وكشف المهندس ديب أنه يجري العمل على إعداد مشروع التأمين الزراعي والحيواني وهو مشروع مهم جدا في ظل التغير المناخي والكوارث الزراعية والحيوانية والجائحات المرضية وهناك دراسات بين الجهات المعنية لإعداد مشروع بوليصة أولية للتأمين الزراعي تغطي الأضرار الناتجة عن عوامل المناخ في ظل التنوع المناخي والتي تحتاج لبوليصة تأمين تتناسب مع بيئة كل منها فضلا عن تنوع المحاصيل الزراعية وطبيعة الجائحات المرضية إضافة إلى التأمين ضد انهيار الأسعار وهذا يحتاج لكوادر فنية وعلمية من مختلف الجهات المعنية وصولا إلى بوليصة تأمين عادلة ومستقرة ومتوازنة تحمي الفلاحين وتضمن استقرار ومواصلة أعمالهم الزراعية.
وقال المهندس ديب: “إن قيمة بدلات التأمين خلال العام الماضي بلغت مليارا و520 مليونا تقريبا حصيلة 7267 عقدا وبدلا تأمينيا إضافة لتسجيل 94 ألف عقد تأميني وتم صرف 210 ملايين ليرة للمؤمنين ضد الحوادث فيما بلغ عدد المؤءمنين صحيا لدى فرع المؤسسة باللاذقية 112 ألف مؤمن ما بين قطاع إداري واقتصادي وقطاع خاص وتأمين أشخاص ويزداد العدد يوميا فيما بلغ عدد الحوادث 934 حادثا تجاوزت تعويضاتها 309 ملايين ليرة.
ولفت المهندس ديب إلى أنه تم البدء منذ عام 2012 بالتأمين ضد أخطار الإرهاب وتم تأمين السيارات والمنشآت والمطاعم والمحلات والمؤسسات وجرى تحسين واقع التعامل مع الزبائن سواء من حيث استقبال الزبون أو نوعية الخدمة المقدمة له وتم التخفيف من الإجراءات الروتينية وإنجاز الخدمات بأسرع وقت وأقل جهد وتكلفة.
وأكد المهندس ديب أهمية دور الإعلام في تعزيز ثقة المواطن وثقافته التأمينية من خلال نشر هذه الثقافة وضرورة التأمين وفوائده على المواطن وأسرته حيث يعتبر ضعف الثقافة التأمينية من أكبر المشاكل التي تواجه عمل مؤسسة التأمين التي تحاول عبر الندوات ووسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الإعلام نشر الثقافة والوعي بأهمية التأمين والتعريف بالخدمات والمنتجات التأمينية التي تقدمها.
سانا
إضافة تعليق جديد