أزمة بوابات الإنترنت في اللاذقية تفتح أبواب السوق السوداء
يدفع تأخر تركيب بوابات الإنترنت في محافظة اللاذقية العديد من السكان إلى اللجوء للسوق السوداء، حيث تُباع البوابات بأسعار مرتفعة تصل إلى مليون ونصف ليرة سورية، في حين تبرر المراكز الهاتفية التأخير بنقص البوابات المتوفرة.
تبلغ كلفة تركيب خط هاتفي مع بوابة إنترنت عبر "السورية للاتصالات" 22,500 ليرة سورية، وهو مبلغ متواضع مقارنة بما يُفرض على السكان في السوق السوداء، مما يثير تساؤلات حول أسباب تأخر تركيب البوابات الرسمية وفتح المجال أمام المضاربة غير النظامية، بحسب صحيفة "تشرين" الرسمية
وقال مدير اتصالات اللاذقية، أحمد الحايك، إن فرع الاتصالات في المحافظة يتلقى دفعات من بوابات الإنترنت بناءً على العقود المركزية المبرمة من قبل الشركة السورية للاتصالات.
وذكر أن هذه البوابات تُوزع حسب الأقدمية وطلبات الانتظار، وبالتعاون مع مزود الخدمة الرئيسي "تراسل" التابع للسورية للاتصالات.
وأضاف أن هناك مزودات خاصة مرخصة تعمل على تخصيص بوابات الإنترنت، لكن الشركة السورية للاتصالات لا تتحمل أي مسؤولية تجاه خدمات هذه المزودات. وتعتمد هذه المزودات على عقود مبرمة مع السورية للاتصالات للحصول على بواباتها من مراكز المدن.
وبحسب "الحايك"، تتوفر البوابات في بعض المراكز، إلا أن الطلب يتجاوز بكثير القدرة الحالية للتزويد. ووعد بوصول دفعة جديدة من البوابات إلى اللاذقية خلال العام الجاري، تُقدّر بحوالي 15 ألف بوابة، ستُوزع على مراكز المدن والأرياف حسب الاحتياجات، من دون تحديد تاريخ وصولها.
إضافة تعليق جديد