بثينة شعبان تشارك في «منتدى أوسلو».. الزيارة الأولى لمسؤول سوري منذ 2011

23-06-2014

بثينة شعبان تشارك في «منتدى أوسلو».. الزيارة الأولى لمسؤول سوري منذ 2011

زارت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان أوسلو هذا الأسبوع، في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري على هذا المستوى إلى أوروبا منذ بدء النزاع السوري قبل ثلاثة أعوام.
وقال مسؤول في مكتب شعبان «زارت بثينة شعبان أوسلو يومي 18 و19 حزيران بدعوة من وزارة الخارجية النروجية للمشاركة في مؤتمر». وأضاف ان «الزيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى إلى أوروبا منذ بدء الأزمة».
واتخذ الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات في حق مسؤولين سوريين مقربين من السلطة، شملت منعاً من الزيارة. وشعبان واحدة من المسؤولين الممنوعين من زيارة دول الاتحاد، إلا أن النروج ليست عضواً في الاتحاد.
وبحسب مكتب المسؤولة السورية، التقت شعبان خلال زيارتها وزير الخارجية النروجي بورغ برينده والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ومدير مكتب الرئيس الإيراني.
وذكرت صحيفة «الوطن» السورية أن شعبان «قدمت ورقة عمل تضمنت رؤية سوريا لما تتعرض له المنطقة من إرهاب والمخارج الممكنة». وتضمنت الورقة «ما يمكن للغرب أن يقوم به لوضع حد لتدفق المال والسلاح والإرهابيين إلى الشرق الأوسط، وإعادة بسط الأمن والأمان وعدم التدخل في شؤون شعوب المنطقة والسماح لها بتقرير مصيرها واختيار قادتها ورفض هذه الشعوب لأي وصاية».
وشاركت شعبان في الدورة الثانية عشرة لـ«منتدى أوسلو»، وهو لقاء تنظمه وزارة الخارجية النروجية بالتعاون مع «مركز الحوار الإنساني». ويجمع المنتدى «مسؤولين رفيعي المستوى ومتخصصين في حل النزاع، وأصحاب دور من الصف الأول في مسارات السلام، لسلسلة من اللقاءات غير العلنية بهدف تبادل خبراتهم وتحديد التحديات». وقبل انتقالها إلى النروج زارت شعبان موسكو، والتقت نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في 16 حزيران، بحسب ما أفادت الخارجية الروسية.

(ا ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...