إصابة 4 جنود مصريين بينهم ضابط بانفجار عبوتين ناسفتين بالجيزة

أصيب أربعة عسكريين مصريين بينهم ضابط شرطة بجروح جراء انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا سيارة للأمن المركزي صباح اليوم أعلى جسر الجيزة المعدني في القاهرة.
وأكد مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن خبراء المفرقعات يمشطون منطقة الانفجار للتأكد من عدم وجود أي عبوات أخرى ولمعرفة ملابسات الحادث.
ولفت مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية الى اصابة ضابط وأمين شرطة ومجندين من قوة الخدمة الأمنية المرتكزة أعلى الجسر المعدني بالجيزة جراء الانفجار الذي وقع صباح اليوم والناجم عن عبوتين بدائيتي الصنع مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الشرطة بحي العجوزة لتلقي العلاج اللازم.
وكانت وسائل إعلام ومواقع اخبارية مصرية اشارت في خبر عاجل لها الى انفجار قنبلتين استهدف تجمعا لسيارات الأمن المركزي في الجيزة في أعلى جسر الجيزة حيث لفت موقع بوابة الاهرام الى أن قوات الأمن انتشرت بشكل مكثف عقب الحادث.
وكان ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا الاسبوع الماضي جراء عمليات قنص نفذها مسلحون بمحافظة الشرقية.
من جانب آخر شهدت مداخل القاهرة الكبرى والساحات والميادين الرئيسية والمنشآت الحكومية انتشارا أمنيا مكثفا لقوات الشرطة والجيش صباح اليوم استعدادا لاعمال شغب محتملة خلال مظاهرات دعت اليها جماعة الإخوان الإرهابية اليوم.
وتمركزت الآليات العسكرية وتشكيلات الأمن المركزي والمدرعات بجوار البوابة الرئيسية لمبنى المتحف المصري المطلة على المدخل الموءدي إلى ميدان التحرير وكذلك تمركز عدد من تشكيلات الأمن المركزي بالقرب من ميدان سيمون بوليفار فيما شهد ميدان رابعة العدوية وجودا أمنيا وعسكريا مكثفا حيث تمركز تشكيل من قوات الأمن المركزي ومدرعة بالقرب من البوابة الرئيسية للمسجد و تم نشر آليتين عسكريتين بشارع الطيران الموءدي إلى رابعة العدوية وتجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بالشارع وبعض الشوارع الجانبية لاستخدامها فى حالة الاحتياج إلى إغلاق الميدان أمام حركة المرور.

كما شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة وجودا أمنيا مكثفا وتمركز آليتين عسكريتين ببداية شارع الميرغني أعلى نفق العروبة ونصب حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع وتجهيزها لاستخدامها في إغلاقه حال وصول مسيرات الإخوان إليه وكذلك تمركز آليتين أمام البوابة رقم 4 للقصر المواجهة لنادى هليوبوليس.

يذكر أن الجيش المصرى أكد أمس أنه تمكن خلال الاسبوع الجاري من القضاء على أكثر من 59 من العناصر الارهابية التكفيرية والقبض على 30 آخرين خلال عدة مداهمات بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد والمقاطعة.

إلى ذلك كشفت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى عن ضبط أكبر خلية ارهابية تسللت إلى داخل سيناء وتنتمي إلى ما يسمى دولة الاسلام في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي بالاتفاق مع جماعة الاخوان المسلمين الارهابية والمخابرات القطرية والتركية وخططت لشن هجوم موسع على قوات الجيش المصري في سيناء باستخدام الأسلحة الثقيلة تزامناً مع تعاون بقية عناصر تلك الخلية مع العناصر التكفيرية في مصر لشن هجوم على بعض أقسام الشرطة والسجون في مصر.
وقالت المصادر لصحيفة الوطن المصرية ان الحملة الأمنية الموسعة التي قامت بها قوات الجيش والشرطة الاسبوع الماضي في جنوب رفح وقرية الوادي الاخضر جنوب الشيخ زويد اسفرت عن كشف الخلية الإرهابية والعثور مع المقبوض عليهم على مخطط يهدف لتحويل سيناء الى نقطة انطلاق لتلك العناصر مثلما يحدث في سورية .
وأوضحت أن الأجهزة الاستخباراتية رصدت معلومات توءكد أن هذا المخطط كان باتفاق بين التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأبو بكر البغدادي بمباركة المخابرات القطرية والتركية وتعهدت قطر بتوفير كافة المبالغ المالية اللازمة لتوفير الأسلحة اللازمة.
وأشارت المصادر الى ان هذه الخلية الارهابية تعد أكبر خلية إرهابية داخل مصر رأسها في سيناء وتنتشر عناصرها في بعض المحافظات مثل الشرقية ودمياط والإسماعيلية والإسكندرية وبعضهم يحمل جنسيات ليبية ويمنية وسورية بجانب المصريين وعدد عناصرها لا يقل عن 200 عنصر.
ووضعت السلطات المصرية جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في مصر على قائمة التنظيمات الارهابية جراء الاعمال الاجرامية والارهابية التي قامت بها ضد الجيش والشرطة والمواطنين اضافة الى استهدافها الممتلكات العامة والخاصة في البلاد.

وكالات