شغب : نبيل صالح
الرقيب من ليس له حبيب
ومازالت أياديهم تعبث داخل ثيابنا الداخلية, حيث كل موظف في الدولة متهم حتى يثبت العكس: الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تدس أنفها، الجهاز المالي للرقابة المالية يجوس بيده, الرقابة القضائية والبوليسية والأسرية والدينية بالإضافة إلى الاستخبارات المركزية الأميركية.."المزيد"..
نعمة الشك ومحنة اليقين
المكان الذي تجلس فيه هو ما يحدد شكل الحقيقة التي تعتقد أنك تراها: فإذا كنت جالساً في صف الذئاب فلن تستطيع أن ترى الغزلان ضحايا، ولو كنت رئيس الحكومة فلن ترى في معارضيك سوى خونة.."المزيد"..
هلوسات
لم أعد أفهم.. الجميع يبتغون الجنة في الوقت الذي يسيرون في دروب جهنم!؟ القوانين تمنع عمالة الأطفال بينما يُسمح لهم بالتسول! السرقة ممنوعة على الأفراد مسموحة للمؤسسات والشركات! صحفيون يتكلمون بلسان التجار والمستثمرين، ومتدينون يصرفون عمرهم في الكراهية.."المزيد"..
الهندسة الإلهية والفيزياء الحكومية
الخطان المستقيمان في بلدي لا يلتقيان: فمستقيم السلطة لا يلتقي مع مستقيم المعارضة, والمستقيم المسيحي لا يلتقي مع المستقيم المسلم, والمستقيم العربي لا يلتقي مع المستقيم الكردي..."المزيد"
طاحونة التاريخ
قاسيون سرّة الأرض ودمشق أول التاريخ وبردى دمعتنا التي جفت بعد طول أنين..دمشق مدينة التين والزيتون وطور حنين: سومريون وسريان ويونانيون، رومان وفرس, عرب ويهود وشركس، أكراد وعثمانيون وتركمان وأرمن، نسور وذئاب،غرسوا سلالاتهم وأظافرهم وأحلامهم في ترابها "المزيد"
استمع أيها الهجين
لم يعد الريف عش البراءة كما لم تعد المدينة حاضنة المواهب والأشياء فقدت ميزاتها: بندورة ليس لها طعم البندورة والخيار كالكوسا والجزر, ولحم الفروج مثل سمك المداجن والقريدس وعجول المزارع: طعام بلا طعم وأكل لا يحتاج إلى هضم.."المزيد"..
ولاويل
نحن جمهور الآه !؟ ترفع الحكومة مازوتها فنصرخ: آه.. تضاعف تسعيرة الطبابة والدواء فنزفر: أوه.. تدوبل فاتورة الكهرباء والماءفنصيح: إيه..تفشل في إطفاء سعار الأسعار: أوه.. تدلق أليسا بصدرها وشفتيها نحونا: واو.. وتميل هيفا بعجيزتها وتلتوي بخصرهاعلى شاشتنا: ووو.."المزيد"
ضيعة ضايعة
يحل العام 2010 والسوريون مازالوا جديين في طبيعتهم النفسية، على الرغم من أنهم ينتجون أشياء غير جدية في حياتهم الواقعية، منذ تأسيس القطاع العام الإشتراكي مروراً بالقطاع المشترك وصولاً إلى نظام السوق الاجتماعي.."المزيد"..
قمحيّة
المواطن السوري اليوم أشبه بحبة القمح, قمحة تمور بالحياة وترغب بالتفتح والنمو وسط بيئة ملائمة..أضع حبة قمح على راحة يدي وأتأمل عبرها تاريخ السلالات التليدة والقبائل العديدة ، منذ عَبَدَ أجدادنا إله القمح "داجون" وصولا إلى السباكيتي والأندومي والكورن فليكس، فأرى أن مورثات الخوف من مناقير الطيور تفوق رغبة الانغراس في .."المزيد"