ماكرون للبنانيين: لاتطلبوا مني عدم احترام سيادكم!
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان، ووضع إدارة شفافة لإيصال المساعدات الفرنسية والدولية لمن هم بحاجة اليها.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان، ووضع إدارة شفافة لإيصال المساعدات الفرنسية والدولية لمن هم بحاجة اليها.
حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، لم يكن قد أوقف أي مسؤول في مرفأ بيروت بعد. غير أنّ المدعي العام التمييزي تدخّل لتوقيف المسؤول الرئيسي في المرفأ، رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة مرفأ بيروت، حسن قريطم، قبيل منتصف الليل، وأمر بتوقيفه. كان التحقيق يسير «من تحت إلى فوق». أوقِف ثلاثة حدادين أجروا صيانة للعنبر الرقم 12 قبل اشتعال النار فيه وانفجاره. وأشار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة فادي عقيقي بتوقيف ١٦ شخصاً (٧ منهم لدى فرع المعلومات والباقون لدى الشرطة العسكرية)، إلا أنّ معظم هؤلاء كانوا عمّال تنظيفات وصيانة.
بعد أيام قليلة من الانفجار الضخم الذي حصل في مرفأ بيروت، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة اللبنانية اليوم الخميس.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن ماكرون أوضح أن الأزمة التي يواجهها لبنان في ظل انفجار مرفأ بيروت تتطلب استجابة عاجلة وتظهر ضرورة إجراء إصلاحات في البلاد.
وتعهد ماكرون في حديث مع الصحفيين، بترتيب مزيد من المساعدات الفرنسية والأوروبية والدولية إلى لبنان في الأيام المقبلة.
كشفت وسائل إعلام لبنانية عن وجود دلائل جديدة حول الانفجار المروع الذي وقع في بيروت، وراح ضحيته 137 شخصاً على الأقل نتيجة انفجار أطنان من نترات الأمونيا ضمن شحنة كانت مخزنة في مرفأ بيروت منذ ست سنوات.
وقالت وسائل إعلام إن «السفينة المولدوفية التي أحضرت شحنة نيترات الأمونيوم إلى البحر اللبناني غرقت بعد ثلاث سنوات على احتجازها، ويرقد هيكلها اليوم في قاع بحر المرفأ الذي دُمِّرَ عن بكرة أبيه». وتساءلت هل تُعفي مراسلات المدير العام للجمارك السبع، مع قاضي الأمور المستعجلة، المدير من المسؤولية وتكفي لغسل يديه؟».
قرر مصرف لبنان المركزي تجميد حسابات رئيس ميناء بيروت ورئيس إدارة الجمارك اللبنانية و5 آخرين، بعد انفجار مرفأ بيروت.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وثيقة للمصرف المركزي مؤرخة بـ 6 آب، وصادرة عن لجنة التحقيق الخاصة بالبنك المركزي لغسيل الأموال ومكافحة الإرهاب، أن القرار سيتم تعميمه على جميع البنوك والمؤسسات المالية في لبنان، والنائب العام في محكمة الاستئناف ورئيس السلطة المصرفية.
كشف وزير الصحة اللبناني حمد حسن، أن عدد الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين بعد الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت يتجاوز حصيلة الضحايا الذين نُقلت جثثهم إلى المستشفيات.
وقال حسن في تصريح لموقع “سكاي نيوز” اليوم الأربعاء: إن “حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع أمس الثلاثاء، لا تزال ترتفع وبلغت حتى الآن حوالي 100 شهيد و4 آلاف جريح”، مضيفاً: “فرق الإنقاذ والدفاع المدني لا تزال تبحث عن المفقودين في مكان الانفجار الذي امتدت آثاره إلى أكثر من 20 كيلومتراً في العاصمة”.
شرّدت سيول الأمطار الغزيرة، التي هطلت خلال الأيام الماضية على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، المئات من الأسر النازحة، فيما لا تزال تتهدّد الآلاف بالتشرّد في محافظات مأرب وحجة والحديدة. ومع استمرار هطول الأمطار التي تتحوّل إلى فيضانات يومية، تتعالى التحذيرات من وقوع كوارث طبيعية في ظلّ تكرّر الانهيارات الصخرية من المرتفعات الجبلية، وانهيار المنازل المتضرّرة في صنعاء القديمة من جرّاء غارات طيران العدوان على العاصمة طيلة السنوات الماضية.
خمسة أيام أمام لجنة تحقيق في لبنان، للتعرف على السبب الحقيقي وراء انفجار بيروت الذي هزّ العاصمة، وتسبب في عشرات الوفيات وآلاف الجرحى، مع إعلان حالة الحداد على بيروت المنكوبة.
تقارير عمرها 5 سنوات مع تصريحات لمسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى، تكشف عن الطريقة التي وصلت بها شحنة "نترات الأمونيوم" إلى مرفأ بيروت، والتي تسببت بالانفجار الهائل، الذي وصل تأثيره إلى اليونان وقبرص بحسب تقارير إعلامية.
أفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة بأن الإعلام الإسرائيلي لم يتحدث عن وجود سلاح لحزب الله في مرفأ بيروت، حيث شهد انفجاراً ضخماً، قالت مصادر للميادين إنه بسبب انفجار مفرقعات نارية.
وأضاف أن ما يتم تداوله لدى بعض المواقع اللبنانية والحزبية، وكذلك العربية، نقلاً عن الإعلام الإسرائيلي غير صحيح، مشيراً إلى أن ذلك "محض اختلاق".
من جهته، قال وزير الخارجية الاسرائيلي غابي أشكنازي إن "الانفجار في بيروت ناجم عن حادث كما يبدو، ولا يوجد أي سبب يمنع تصديق التقارير المتداولة في لبنان عن أن الانفجار ناجم عن حادث".
يتخوف كثير من الليبيين وخبراء الجماعات الأصولية والمراكز البحثية، من استغلال «الجماعات الإرهابية» للوضع والتوتر العسكري الراهن في ليبيا لتأسيس معاقل جديدة لنشاطهم في الشمال الأفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وغرب أفريقيا، في ظل مواصلة تركيا نقل أفواج من «المرتزقة» والعناصر المتطرفة من محافظة إدلب والشمال السوري إلى ليبيا.