عربي

قالت مصادر قضائية لبنانية لصحيفة الأنباء الكويتية إن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، سيبدأ الجمعة مع وزير الأشغال الأسبق غازي العريضي، على أن يُستكمل التحقيق مع وزراء الأشغال غازي زعيتر ويوسف فنيانوس وميشال نجار، وعدد من وزراء العدل والمال.

وأكدت المصادر أن المساءلة ستكون حول مسؤولية إبقاء مواد متفجرة في المرفأ، وحصرها بالأشخاص الذين تجاهلوا أو أهملوا خطرها، وفي حال ثبوت مسؤولية أحدهم، سيحال ملفهم إلى النائب العام التمييزي القاضي ​غسان عويدات مع الأدلة المتوفرة، لأن محاكمة هؤلاء من اختصاص المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.

أشار وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريح له من قصر بعبدا،أمس الثلاثاء، بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، إلى أننا نكثّف الجهود في المجالات كافة ونوفّر الجسر الجوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية كما الجسر البحري لإعادة الإعمار ومستعدون للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني.

وأشار شكري، بحسب موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني، إلى أنه لدينا توجيه بضرورة العمل الوثيق من خلال الأجهزة الحكومية المصرية لتلبية الاحتياجات والأولويات للبنان في أقرب فرصة ممكنة.

«وكالات»

وضعت مجموعة تحليل الأزمات من مستشاري وخبراء المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية قراءة أولية بعنوان: "تقدير موقف: تفجيرات بيروت: تهشيم البيت الزجاجي " حول انفجار مرفأ بيروت في إطار مائدة مستديرة للحوار تناولت عددًا من المحاور حول مختلف أبعاد الحدث، وبرز فيها أن الكيان الصهيوني في دائرة الاتهام، والمستفيد الأول.

كشفت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان عن تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت الذي حصل يوم الثلاثاء الفائت.

ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن أمن الدولة أصدر بياناً قال فيه: “لاحظنا في نيسان من عام 2019 ثغرات أمنية في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت”.

ولفت أمن الدولة في لبنان إلى أنه قام بموجب القوانين بتحقيق عدلي، وأرسل إلى رئاسة مرفأ بيروت كتاباً قضائياً لإجراء اللازم، مؤكداً أنه قام باللازم لتلافي أي حادث بسبب المواد الخطرة الموجودة في المرفأ.

أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الثلاثاء، باستهداف رتل تابع لـ “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، وذلك في شمالي العاصمة بغداد.

ووفقاً لخلية الإعلام الأمني العراقي، فإن “عبوة ناسفة انفجرت في رتل تابع لقوات التحالف الدولي في منطقة التاجي بشمالي العاصمة بغداد ، ما أدى إلى حرق حاوية كانت محمولة على إحدى عجلات الرتل”.

ويزعم “التحالف الدولي” باستمرار أنه يحارب تنظيم “داعش” في سورية والعراق، في حين أن العديد من التقارير التابعة للمنظمات الحقوقية والدولية أكدت أن “التحالف” كان يستهدف بغاراته مناطق المدنيين بدلاً من استهداف مناطق انتشار “داعش“.

أفادت مصادر بقوات الأمن العراقية لرويترز، أن انفجاراً قرب معبر جريشان الحدودي على الحدود العراقية الكويتية مساء يوم أمس الاثنين، استهدف قافلة تنقل معدات للقوات الأمريكية.

وقالت المصادر إنه يتم تحميل المركبات بانتظام بالمعدات العسكرية عند المعبر ويتم عادة تحميل أو تفريغ الحمولة قبل دخول العراق أو الخروج منه، مضيفة أن القوات الأمريكية متعاقدة مع شركات أجنبية لتوفير الأمن بالمنطقة.

ولم يتضح ما إذا كان أي جنود أمريكيين موجودين في القافلة أو ما إذا كان أي شخص قد أصيب في التفجير.

كشف مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية أن «الرئيس ميشال عون اعتبر المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ، الهدف منه تضييع الوقت».

وأشار إلى أن« القضاء يجب أن يكون سريعاً، من دون تسرع للتأكيد من هو مجرم ومن هو بريء في حادث المرفأ».

وقال مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان إن «موقع أساس الالكتروني نشر معلومات مغلوطة حول لقاء عون مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتناقلت وسائل الإعلام هذه المعلومات حول موقف رئيس الجمهورية من تولي جهات عربية أو دولية التحقيق بالانفجار الكبير في مرفأ بيروت».

كشفت السلطات الأمنية اللبنانية اليوم عن مقتل مجند وإصابة أكثر من 70 عنصر أمني خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة بيروت مساء أمس، على خلفية الانفجار الذي ضرب مرفأ المدينة .

وجاء في بيان لقوى الأمن الداخلي أنه «خلال مهمة حفظ الأمن والنظام التي نفّذتها قوى الأمن الداخلي تزامناً مع التظاهرة التي نظّمت أمس في وسط بيروت، وتخلّلها أعمال شغب، سقط لقوى الأمن الداخلي شهيد الواجب الرقيب الأول "توفيق الدويهي"، وأصيب ما يفوق 70عنصراً من عناصرها».

وأضاف البيان أنه «تم توقيف 20 شخصاً ضبط بحوزة أحدهم مخدّرات، وتبيّن نتيجة إجراء الفحوصات، بأن /13/ منهم من المتعاطين».

تلقى لبنان منذ اللحظة الأولى لحدوث انفجار مرفأ بيروت كماً هائلاً من الدعم المعنوي، والتعاطف والبيانات الورقية، لو قدر لها أن تتحول إلى دولارات، لكانت كفيلة بإعادة إعماره من بحره إلى آخر نقطة في جباله.

أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن 105 من عناصر الجيش أصيبوا بجروح مختلفة جراء تعرض العسكريين للرشق بالحجارة والمفرقعات والمولوتوف خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة بيروت الليلة الماضية.