مسؤولون إسرائيليون : حزب الله يحقق إنجازات

14-11-2024

مسؤولون إسرائيليون : حزب الله يحقق إنجازات

عقب استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان قاعدة "الكرياه" في "تل أبيب"، وما تبعه من إطلاق صواريخ في اتجاه منطقة الوسط، علّقت وسائل إعلام إسرائيلية بتأكيدها أنّ "المرحلة الثالثة (من الحرب مع حزب الله) تشمل تل أبيب"، مشددةً على أنّ الحزب "يلتزم بتعهداته التي قطعها على نفسه".

بدوره، أكد مراسل الشؤون السياسية في "القناة 12" الإسرائيلية، يارون أفراهام، أنّ "إطلاق النار على تل أبيب يثبت امتلاك حزب الله قدرات نارية واسعة"، مشيراً إلى أنّ "من يعتقد عكس ذلك هو مخطئ، فالوضع ليس هكذا أبداً". 

وأقرّ أفراهام بأنّ هذه القدرة "ستبقى لدى حزب الله، حتى بعد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، إن حصل ذلك"، مع إشارة وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ الحزب "قادر على إطلاق الصواريخ على الوسط يومياً".

في السياق نفسه، اعترف اللواء في الاحتياط، إيتان دانغوت، بأنّ حزب الله "يحافظ على قدراته الصاروخية، وتلك الخاصة بالمسيّرات، ويحقّق الإنجازات من خلالها"، وذلك في حديث إلى "القناة 12".

أمام ذلك، و"في ظل وجود 200 صاروخ يومياً ومسيّرات وقتلى (...)، فإنّ ما سيحسم الأمور هو الواقع (أي الميدان)"، كما أكد المتحدث باسم "الجيش" سابقاً، ران كوخاف.

وفي حديث إلى "القناة 12" أيضاً، أكد كوخاف: "لا نصر أو حسم أو تسوية أو وقف إطلاق نار أو دبلوماسية.. ما سيقرّر هو الميدان".

وفي إقرار آخر، قال كوخاف إنّ حزب الله "أذكى من إسرائيل، وهو يستخدم أسلوب الاستنزاف"، الذي "يكون ربما أسلوب العمل الأفضل بالنسبة إلى أعداء إسرائيل"، وفقاً لما أضافه.

كما اعترف المتحدث باسم "الجيش" سابقاً بأنّ "إسرائيل لم تحقق أهداف الحرب، فلم تُعِد الأسرى، لم تهزم حماس ولم تُعِد الإسرائيليين إلى الشمال بأمان".

أما في تعليق جديد على تصريح وزير الأمن الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، بشأن "الانتصار على حزب الله ونزع سلاحه"،  قال المراسل العسكري لموقع "ماكو"، شاي ليفي،  إنّ "الشعارات كانت تتحطّم على أرض الواقع لسنوات، من دون التعلم من التجارب".

وشدّد ليفي على أنّ حزب الله "لن يتمّ نزع سلاحه"، حتى "من خلال توغّل بعمق 5 كلم".

وتأتي كل هذه التعليقات بعد استهداف حزب الله، بعد ظهر الأربعاء، وللمرة الأولى، قاعدة "الكرياه" في "تل أبيب"، إذ شنّ هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية عليها، مصيباً أهدافه بدقة، وذلك في إطار سلسلة عمليات "خيبر".

وقاعدة "الكرياه" هي مقرّ وزارة الأمن الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو.
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...