العراق: تظاهرات مطلبيّة بنكهة سياسيّة
حلّ على العراق الموعد السنوي لانطلاق التظاهرات المطلبية المندّدة بسوء الخدمات الحكومية منذ عام 2016.
حلّ على العراق الموعد السنوي لانطلاق التظاهرات المطلبية المندّدة بسوء الخدمات الحكومية منذ عام 2016.
أصيب عدد من المواطنين العراقيين أمس الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة في منطقة باب الشرقي وسط بغداد.
ووفقاً لخلية الإعلام الأمني العراقي، فإن “عبوة ناسفة انفجرت داخل سيارة للركاب نوع كيا، قرب محطة وقود الكيلاني وسط بغداد، ما أسفر عن جرح 5 مواطنين كانوا داخل السيارة”.
وأوضح مصدر أمني عراقي أن “الانفجار المذكور ناتج عن عبوة ناسفة تم وضعها داخل السيارة ما أدى لحصول أضرار مادية، وإصابة 5 أشخاص دون ضحايا”، حسب ما ذكرته وسائل إعلام عراقية.
أنهت إثيوبيا المرحلة الأولى لتخزين المياه في «سد النهضة» بحجز نحو 4.8 مليارات متر مكعب خلال الأيام الماضية، وهي الكميات التي لن تصرف إلى دولتَي المصبّ، مصر والسودان، بعد انتهاء موسم الفيضان، في خطوة تأتي بعد التأكد من التعمد الإثيوبي لإغلاق بوابات السد لساعات خلال ذروة الفيضان في الأسابيع الماضية، وذلك لتخزين المياه ومنع مرور الكميات المعتادة، والهدف تخزين أكبر كمية في أقصر وقت. هكذا، برغم مخالفة أديس أبابا تعهداتها السابقة ألّا تتخذ أيّ قرارات أحادية الجانب، فإن الواقع، كما تسرد التقارير الرسمية لدى الجهات السيادية المصرية، يؤكد مخالفة هذه التعهدات.
أصدر حزب الله بياناً حول الأحداث الأخيرة في منطقة مزارع شبعا المحتلة والمناطق المحيطة بها جنوب لبنان على حدود فلسطين المحتلة.
أفادت وسائل إعلام مختلفة، أمس الأحد، بسقوط طائرة عسكرية مسيرة تابعة للكيان الإسرائيلي، كانت تنفذ نشاط عملياتي داخل الأجواء اللبنانية.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بيان مقتضب، اعترف فيه بسقوط الطائرة، حيث قال: “قبل قليل وخلال نشاط عملياتي لقوات جيش الدفاع على الحدود اللبنانية سقطت طائرة مسيرة إسرائيلية داخل لبنان.. لا توجد خشية من تسرب معلومات”.
بدورها، القناة “12” التابعة للكيان الإسرائيلي، أوضحت أن المسيّرة “سقطت أثناء قيامها بجمع المعلومات الاستخباريّة فوق لبنان”.
رغم التهديدات الأميركية بفرض عقوبات على مصر إذا تمت صفقة طائرات «سوخوي سو ــ 35» الروسية الصنع، فإن القاهرة تسير في إتمام الصفقة كاملة، بل مع استعداد سلاح الجو المصري لاستقبال الدفعة الأولى من هذه الطائرات خلال أيام. وبدأ الإعلام المصري، بناءً على تعليمات عسكرية، إعلان وصول المقاتلات الجديدة قريباً ضمن خطة «تنويع مصادر تسليح الجيش» الذي اشترى في وقت سابق طائرات «رافال» الفرنسية وغواصات ألمانية، بجانب أسلحة أخرى من أوروبا والولايات المتحدة.
شهد محيط العاصمة العراقية الجنوبي، عصر يوم أمس، عدة انفجارات داخل إحدى القواعد العسكرية، قال الجيش العراقي إنها حوادث مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة.
ووقع ما لا يقل عن انفجارين في «قاعدة الصقر»، وهي تستخدم من قبل الشرطة العراقية وفصائل الحشد الشعبي، لتخزين أسلحة وذخائر.
وسبق أن شهدت القاعدة نفسها انفجارات العام الماضي، حملت بصمات إسرائيلية وأميركية، في ظل ارتفاع التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في العراق والإقليم.وأعلنت «خلية الإعلام الأمني» وقوع «انفجارين متتاليين في منطقة السيدية قرب (طريق) سريع حلة ـــ بغداد، وتحديداً في قاعدة الصقر».
أواخر الأسبوع الماضي، تداولت وسائل إعلام كويتية وخليجية عديدة، خبر تعرّض الكويت لابتزازٍ سياسي من قِبل بغداد، مشيرةً إلى أنّ «مراسلات ومحاضر رسمية أظهرت جلياً تعرُّض الكويت لابتزاز سياسي من قبل بغداد، من أجل الحصول على مساعدات مالية نقدية أو على شكل استثمارات لمساعدة الحكومة العراقية في الأزمة الاقتصادية الطاحنة، نتيجة انهيار أسعار النفط، التي تفاقمت أكثر مع تفشّي جائحة كورونا».
تتسارع التطورات داخل أروقة «تجمّع المهنيين السودانيين»، الكتلة النقابية التي قادت الحراك الشعبي، إلى أن أطيح نظام الرئيس المخلوع عمر البشير. وفي خطوة مفاجئة، أعلن التجمّع، أمس، تحالفه مع «الحركة الشعبية» (بقيادة عبد العزيز الحلو) التي تسيطر على جنوب كردفان بعيداً من السلطة المركزية في الخرطوم، وترفع شعار الحكم العلماني. وهو شعارٌ وجد انعكاسه في نصّ الاتفاق بين الطرفين، والذي تمّ توقيعه في جوبا - عاصمة جنوب السودان - أمس، حيث تمّ التشديد على بناء دولة مدنية تقوم على فصل الدين عن الدولة بما يضمن حرية المعتقد والنشاط الديني.
دخل الخلاف التركي ــ المصري على ليبيا مرحلة هدوء نسبي جراء المساعي الدولية لتهدئة الأوضاع على الأرض، مع بقاء الحالة الميدانية كما هي، لكن هذا لم يلغِ الاستنفار المصري على الشريط الحدودي، ولا تواصل وصول المسلحين من سوريا وتركيا إلى طرابلس. سياسياً، تراجعت اللهجة التركية التصعيدية منذ اللقاء الذي جمع رئيس حكومة «الوفاق الوطني»، فائز السراج، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أول من أمس، في إسطنبول، وهو اجتماع بقيت بعض تفاصيله غامضة، ولا سيما لجهة الاتفاقات التي تم توقيعها بين السراج وشركات التنقيب التركية عن النفط والغاز، بجانب الاتفاقات العسكرية.