فهم الأديان يبدأ من التاريخ
د.سامح عسكر:
أكثر الناس دراية بالماضي والحاضر هم المؤرخون، وأكثر الناس قدرة على التنبؤ هم المؤرخون، وأكثر الناس عمقاً في الكتابة وبساطة في الطرح ودقة في الرصد هم المؤرخون.
يستطيع المؤرخ أن يُصبح عبقرياً إذا أضاف لنفسه قدرات عقلية فلسفية، أو لو كان يمتلكها فطرياً فهو ليس مجرد مؤرخ، بل هو كنز لا يقدر بثمن.. ولتقريب الصورة فالأحاديث -كمثال- عند المسلمين، هي أصل لفهم الدين لديهم، والسبب أنهم يتعاملون مع الحديث كنص ديني وليس كنص تاريخي، وهنا فارق كبير يخدع من أهمل التاريخ ودروبه..