واشنطن ترتّب خطط الانسحاب مع «الحلفاء»: «جبهة النصرة» تطيح «الزنكي»
تسارعت مجريات الصراع الفصائلي الداخلي في أرياف حلب وإدلب وحماة، بعدما أنهت «هيئة تحرير الشام» سيطرة «حركة نور الدين الزنكي» على أبرز معاقلها (السابقة) في ريف حلب الغربي، وخسرت في المقابل بعض النقاط الأقل أهمية في ريف إدلب الجنوبي. الجولة الجديدة من المعارك التي اندلعت في وقت تحشد فيه تركيا فصائل «الجيش الوطني» العاملة تحت إمرتها في محيط مدينة منبج، تُعيد رسم خرائط النفوذ بين «تحرير الشام» و«الجبهة الوطنية» بالنار، بعد جولات سابقة مماثلة بين الطرفين (وإن بأسماء مختلفة) تخلّلها صراع على «الإدارات المدنية»، أدارته في معظمه أنقرة.