سوريا

16-07-2008

الأسد: اتفاق الدوحة كان اقتراحـاً سورياً

رأى الرئيس بشار الأسد، أمس، أنّ هناك تغيّرات دولية دفعت الأوروبيين إلى الاعتراف بأهمية الدور السوري في المنطقة، نافياً أن تكون دمشق قد دفعت ثمناً لهذا الانفتاح الغربي تجاهها. وأكد أنّ »لا مشاكل حقيقية« بين لبنان وسوريا، مبدياً استعداد
16-07-2008

وأسرانا.. هل من يحفظ أسماءهم؟

هناك ما يحزّ في النفس، وعملية التبادل الأخيرة للأسرى تعيده، ليحزّ عميقاً هذه المرة: هناك شأن سوري لا يؤتى على ذكره هنا. إنهم الأسرى السوريون.
هؤلاء الأسرى، للأسف، لا نجومية لهم. إخوانهم اللبنانيون صاروا نجوماً. جرى ذلك بفضل الإعلام. هناك شعارات، لكن هناك قصص، وحكايات، من لحم ودم قدمت مراراً وتكراراً. مَن من السوريين، كي لا نقول العرب، لا يعرف سمير القنطار... ورفاقه! وبالمقابل، هل يمكن لسوريين أن يعدّوا على أصابعهم أسماء أسراهم، ومنهم من أمضى أكثر من عشرين عاماً وهو معتل العافية؟ هل يمكن أن يتجاوز السوريون أصابع اليد الواحدة في عدّ الأسماء، ولهم ١٤ أسيراً؟! يا ريت!
هناك من خرق هذا النموذج السوري. ربما، لأنه أطول قامة من ألا يرى. كان عطا فرحات طويلاً بالفعل. كان مسؤولاً عن طلبة الجولان، وبالاقتراع الديموقراطي، في اتحاد طلبة سوريا خلال سنوات دراسته للصحافة. في كل الاحتفالات التي كان يجهد في تنظيمها، لا يمكن ألا تلمحه، رغم حشود الطلاب حول المغنين الثوريين، أو المستقيلين من الثورة. نشاطه هذا كان عاملاً في اعتقاله للمرة الأولى، سنة ،٢٠٠٢ بعد تخرجه وعودته إلى أرض الجولان في سيارات الصليب الأحمر، عبر اتفاقية ترعاها الأمم المتحدة.
»قعد« (وهو مصطلح خاص بالسجناء السياسيين في سوريا) ثمانية أشهر في السجن. التهمة هي التعامل مع العدو. والعدو هو وطنه الأم سوريا. حاول بعزيمة فذّة العمل لوسائل إعلام سورية من داخل الأراضي المحتلة. حاول وحاول ووفّق جزئياً. فكما يقول اصحاب له في الوسط الاعلامي، قصته مع وسائل الاعلام السورية طويلة. ورغم ذلك، لم ييأس. قدم تقارير للتلفزيون السوري، وعمل مراسلاً لجريدة سياسية خاصة معروفة، ووحيدة. وفي نهاية تموز ،٢٠٠٧ وبعد أسابيع قليلة على زواجه، اعتقلته المخابرات الاسرائيلية، وصادرت عدته الصحافية، ولا يزال يحاكم حتى الآن. بعد اعتقاله بفترة، بدأت الجريدة التي عمل مراسلاً لها بنشر صورته، مع عدّاد الأيام أسفلها، على صفحتها الأولى. هذه »العادة« التي درّجتها »الجزيرة« خلال اعتقال سامي الحاج، تلقفها التلفزيون السوري بدوره. وحبذا عدوى العادات الحميدة. استمر الشريط الإخباري يعرض القضية، ويسأل التضامن والتعاضد لحرية »مراسل التلفزيون السوري عطا فرحات«.
منذ مدة، سقط عطا فرحات عن الشريط الإخباري. لا يُعرف السبب ولا الداعي. الرجل ما زال أسيراً معتقلاً. والخطوة التضامنية التي لا تكلف أكثر من بضع نقاط الكترونية (بكسلات) أسفل الشاشة، لا يفترض أن يتم التراجع عنها إلا إذا تحقق هدفها. ثم، ما الجانب المضر في التذكير المستمر بوجود صحافي سوري أسير في الجولان؟! أو، ربما السقوط عن الشاشة تم سهواً؟ ويخجل المرء إذا قال أن اسم أسير لا يزال يسقط في سهو مستمر عن شريط اخباري.
هذا عن عطا... أما الأسرى السوريون الآخرون فبدورهم يشتركون في صفة الطول. عطا طويل، ورفاق له صار لهم، في سنوات السجن الطويلة، ظلال فارعة الطول. لا يعرفهم السوريون بالأسماء، وبالتأكيد لدى كل منهم قصص معبرة تستجلب التضامن وتستحق أن تروى. أسرى متوارون في ثنايا قضية معلنة، بجريرة »واو« العطف: عودة الجولان وتحرير الأسرى.
المرة الأخيرة التي جرى فيها حديث عن حملة تضامن مع الأسرى في سوريا، وهي مسألة جديدة (»الحملة«)، كانت منذ عام تقريباً. نُشر إعلان في الشوارع يقول إن شركة الخلوي» سترفع تسعيرة الاتصالات، والرسائل لمدة، وستذهب العائدات لدعم الأسرى السوريين. لم تكن تلك دعوة، للأسف. في شكل ما، هي إجراء قسري... ولو قيل إن خلفه حسن نية. عدم الثقة بالناس يتوارى خلف الصيغ المؤلمة. لم تنظم حملة إعلامية لشرح قضية الأسرى والتحقيقات والحكايات. حملة نفسها طويل، ودعوة للناس كي يبادروا، بأنفسهم، للتضامن.
ثقوا بالناس أكثر، لكن في البداية حاولوا أن تفعلوا شيئاً. وللأسرى السوريين، في يوم تحرير يمنّي النفس بآخر، تحية من القلب لكم ولظلالكم الطويلة.

16-07-2008

النص الكامل للإعلان النهائي لقمة باريس من أجل المتوسط

النص الكامل للإعلان النهائي لقمة باريس من أجل المتوسط:

إن رؤساء الدول والحكومات الأورو-متوسطية المجتمعين في باريس في 13 يوليو/تموز 2008، تحفزهم الإرادة السياسية المشتركة في إطلاق الجهود مجددا من أجل تحويل منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة سلام وديمقراطية وتعاون ورخاء، يقررون تبني الإعلان المشترك التالي نصه :

15-07-2008

تيسير السعدي: ضربت فنانين أهملوا أدوارهم

تيسير السعدي أحد أهم الفنانين الإذاعيين على مستوى الوطن العربي. بدأ عشقه للفن منذ كان طالباً في معهد اللاييك في 1935 حيث شهد أول وقوف له على المسرح.. ثم قام بعدة أدوار تمثيلية عام 1936 في أندية دمشق الفنية وبعد حصوله على دبلوم معهد التمثيل في القاهرة عام 1947 بدأت المرحلة
15-07-2008

يوسف عبدلكي.. الصبي الذي اقتنع بأنّه سيكون رسّاماً

كان يوسف عبدلكي على وشك أن يغادر إلى باريس. اتفقنا على أن نلتقي في Choice Cafe. مكان هادئ عند مدخل مرأب تحت الأرض، اكتشفه عبدلكي خلال وجوده في دمشق التي أخذ يتردد إليها كثيراً في السنوات الأخيرة. بعد 25 عاماً من الإقامة الاضطرارية في باريس، رفض التشكيلي السوري
15-07-2008

الأسد يعلن عزمه على التوسّط في الملفّ الإيراني

حذّر الرئيس، بشار الأسد أمس من أن شن هجوم عسكري على إيران بسبب برنامجها النووي ستكون له عواقب خطيرة على الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم. وأضاف، في مقابلة مع إذاعة «فرانس انتير»، أن مثل هذا الهجوم سيكلف الولايات المتحدة والعالم «غالياً»، موضحاً أنه «سيؤثر،
15-07-2008

مهرجان جبلة الثقافي يكرم الشاعر بدوي الجبل

بحضور الشاعر ادونيس انطلقت يوم الخميس الماضي فعاليات مهرجان جبلة الثقافي الرابع على مدرجات المسرح الاثري في مدينة جبلة السورية، والمهرجان الذي تقيمه جمعية “العاديات” بالتعاون مع وزارة الثقافة افتتح بمعرض للفنون التشكيلية شارك فيه مجموعة من الفنانين منهم زهير خيربك
15-07-2008

عرض الشانزيليزيه العسكري يجمع قادة أوروبا والمتوسط

احتفل الفرنسيون، أمس، بذكرى سقوط حصن الباستيل الذي توّج انتصار الثورة الفرنسية عام ،١٧٨٩ وذلك في عرض عسكري في جادة »الشانزيليزيه« الباريسية، حضره عدد كبير من قادة الدول المشاركين في قمة »الاتحاد من اجل المتوسط«.