شكل الإعلان الصريح عن تخريج الدفعة الأولى من المقاتلين المنتسبين لأبناء العشائر والذين جمعهم فصيل مسلح واحد رفع شعار إخراج قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي ومرتزقتهما من الجزيرة السورية نقطة تحول حقيقية في مسار المقاومة الشعبية الناشئة والتي بدأت كإرهاصات ثورية مبكرة قبل أن تتحول بعد تطور الأمس إلى واقع ملموس.
مقاومة بدعم رسمي
رسمت "الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا" صورة قاتمة لوضع المنطقة جراء انتشار كورونا، وحذرت من "كارثة إنسانية وشيكة" جراء اندلاع الموجة الثالثة من الوباء.
أكدت مصادر أهلية أن ما تسمى “الادارة الذاتية الكردية ” التي تقودها ميليشيات “قسد” أعلنت عن نيتها فرض إغلاق وحظر كلي في مدن الرقة والقامشلي والحسكة, ابتداءً من الثلاثاء 6 من نيسان الجاري لمدة أسبوع وذلك نتيجة تفشي فايروس “كورونا”.
مرّ شتاء هذا العام قاسياً على السوريين؛ فإلى جانب الصعوبات التي واجهت البلاد في تأمين احتياجات مواطنيها من مادّة المازوت للتدفئة، أدّى انخفاض الإنتاج المتاح من الغاز الطبيعي إلى زيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي. معاناة إنّما تُمثّل وجهاً من وجوه التبعات التي خلّفتها الحرب، ومعها الحصار الغربي، على إمكانيات البلاد من هذه الثروة، والتي حوّلت مستقبلها من مشرق إلى قاتم. مع ذلك، لا تفقد دمشق الأمل في إمكانية عودة الإنتاج الغازي إلى مستوياته السابقة، ريثما تتمكّن الدولة من استعادة سيطرتها على الحقول والآبار الموجودة في المنطقة الشرقية
سيّر العسكريون الروس والأتراك دورية مشتركة قرب مدينة القامشلي بريف الحسكة في شمال سوريا.
وقال قائد القافلة الروسية العقيد أندريه تيتوف للصحفيين يوم أمس الجمعة إنها العملية الـ144 للدوريات المشتركة، تنفيذا لمذكرة التفاهم حول سوريا الموقعة بين روسيا وتركيا في مدينة سوتشي عام 2019.
وأضاف أن الدورية سارت بشكل طبيعي حيث قطعت القافلة 95 كم تحت مراقبة مروحيات تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية.
وشارك في الدورية نحو 70 عسكريا و10 قطع من المعدات العسكرية، بما في ذلك عربات "تيغر" و"تايفون" للشرطة العسكرية الروسية وعربات Kirpi التركية.
تكررت خلال الآونة الأخيرة الاستهداف الصاروخية لمراكز تجمع صهاريج النفط الخارجة من الشرق السوري باتجاه محافظة إدلب، الأمر الذي ينعكس على واردت “قسد”، من تجارة النفط مع الفصائل المسلحة المتمركزة في مناطق تسيطر عليها القوات التركية بريف حلب الشمالي الشرقي، إضافة لشركة “وتد” النفطية التابعة لتنظيم “جبهة النصرة”، الأمر الذي سينعكس حتماً على قدرة الفصائل المسلحة و”النصرة” في تأمين احتياجاتها النفطية في حال توقف مرور قوافل النفط من المعابر البرية التي تربط بين مناطق انتشار “قسد”، ومناطق انتشار الفصائل المسلحة بريف حلب الشمالي الشرقي.
عقدت جمعية الصداقة الفرنسية-السورية أمس الاربعاء ندوة عبر تطبيق zoom ضمت نحو 120 شخصية سياسية وفكرية، لمناسبة الذكرى العاشرة للحرب السورية، أدان فيها المتحدثون الحصار الذي يقتل الشعب، وأجمعوا على أن سورية تدفع ثمن الصراع الدولي التي باتت ضحيته، وان ما تعرضت له هي " حرب عالمية مصغّرة"، وأكدوا أن دور الأطلسي خطير، وان الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن تعيد صقور المحافظين ما يعني أن
أدخلت القوات الأمريكية، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وتضم عشر شاحنات تحمل سبع حاويات خشبية وثلاث راجمات صواريخ.
ورجحت مصادر محلية، أن الحاويات الخشبية تحوي أسلحة ومعدات خاصة بإطلاق الصواريخ التي تم تزويد القواعد بها مؤخراً.
بالتزامن مع ذلك، سيّرت قوات الشرطة العسكرية الروسية، دورية عسكرية في ريف مدينة المالكية بريف الحسكة، وصلت إلى قرية عين ديوار شمال المالكية.
أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً، أجملت فيه الأوضاع الميدانية في شمال سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية، تبعاً لرصد مركز حميميم التابع للوزارة.
وأفاد البيان بإصابة 4 أشخاص مدنيين خلال تنفيذهم أعمالاً زراعية في مدينة عامودا غربي القامشلي بإطلاق رصاص من داخل أراض واقعة تحت سيطرة قوات تركية في شمال سوريا.
كما ذكرت الوزارة عبر نائب مركز حميميم اللواء ألكسندر كاربوف أن مسلحين منتشرين قرب القوات التركية في منطقة مدينة الباب استهدفوا براجمة صواريخ محطة كهربائية تقع على بعد كيلومترين من بلدة جب الصفا.
أقدم شاب على حرق نفسه بريف الحسكة، في حين أصيب فتى يبلغ 12 عاماً لصعقة كهربائية قوية، ظهر أمس الثلاثاء، لدى تواجده داخل أحد مراكز تحويل الكهرباء في مدينة القامشلي شمالي الحسكة.
وأفادت مصادر محلية بريف الحسكة أن الشاب “خيرو حميد العزو” في قرية العاكولة غرب بلدة تل حميس ٣ كم شمالي الحسكة أقدم على حرق نفسه محاولاً الانتحار، بعد وضع المحروقات على جسده وإحراقه ظهر الثلاثاء.