أنهت ورشات الصيانة في الشركة العامة لكهرباء الحسكة إصلاح خط نقل الطاقة الكهربائية زركان 20 ك. ف بريف المحافظة الشمالي الغربي الذي خرج عن الخدمة نتيجة استهداف المنطقة من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين مؤخراً.
تعمل موسكو على استثمار وساطتها على خطّ القوى الكردية ودمشق، وتوسيعها لتكون إطاراً لإعادة تحريك المياه الراكدة بين الطرفين، تمهيداً للتوصّل إلى تفاهمات على القضايا الخلافية. وشَكّل الحصار الذي فرضته «قسد» على الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في مدينتَي الحسكة والقامشلي، دافعاً لاستعجال تفعيل الحوار، وخصوصاً أن موسكو تريد استثمار تلك التطوّرات لإنجاز تفاهمات في ملفّ «شرقيّ الفرات»، بعيداً من القتال. ويبدو أن إعلان «البنتاغون» تخلّيه عن مهمّة حماية آبار النفط بعث بإشارات سلبية إلى «قسد»، الأمر الذي دفعها إلى الانفتاح على دمشق مجدّداً، برعاية روسية.
أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي ظهر يوم أمس رتلاً محملاً بمواد لوجستية ومعدات ثقيلة لتعزيز قواعدها اللا شرعية في المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية.
وذكرت مصادر أهلية من ريف رميلان أن رتلاً مؤلفاً من 45 آلية من شاحنات محملة ومغطاة إضافة إلى برادات وناقلات تحمل سيارات عسكرية دخلت عبر معبر سيمالكا غير الشرعي وعبرت باتجاه القامشلي.
أصيب أحد عناصر شرطة مدينة الحسكة بجروح جراء الاعتداء عليه من قبل مسلحي ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي على أحد حواجزها المسلحة في مدينة الحسكة.
وذكر مدير الصحة في محافظة الحسكة الدكتور عيسى خلف أن الشرطي حسن الخضر وصل مساء اليوم إلى مركز اللؤلؤة الطبي بعد تعرضه لإصابات بالرأس والصدر جراء الاعتداء عليه من قبل مسلحي ميليشيا “قسد” على حاجز النشوة التابع لها.
منعت “قوات سوريا الديمقراطية”، دخول الدقيق التمويني إلى مناطق وسط مدينة الحسكة، كما منعت وصول الدقيق والمحروقات إلى “مخبز البعث”، وحيي “حارة طي – حلكو”، بمدينة القامشلي على الرغم من دخول اتفاق فك الحصار حيز التنفيذ منذ يوم أمس.
وقالت مصادر خاصة إن حواجز “قسد”، اعتقلت عدداً من المدنيين على إثر تفتيش هواتفهم النقالة والعثور على تسجيلات فيديو للاحتجاجات التي شهدتها المدينة يوم الأحد الماضي ضد الحصار الذي كانت تفرضه “قسد”، على المدينتين، فيما تواصل عملية التدقيق والبحث عن كل من شارك في هذه الاحتجاجات بهدف اعتقاله.
يمكن اختصار الوضع السوريّ الساخن حالياً بكلمتين درعا والحسكة.
ويكفي النظر إلى خريطة الميدان في سورية حتى نرى بسهولة أنّ الأكراد لهم ثلاث مناطق نفوذ في سورية تقع جميعها باتجاه الشمال على خط الحدود مع تركيا. هذه الجبهات هي كما يلي:
1 ـ في الشمال الغربي حيث كانوا يتشاركون النفوذ مع فصائل موالية لتركيا قبل عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون من الجيش الحر وقوات جيش الفتح، وهذه المنطقة قريبة من جبهات حلب المدينة وقد فقدها الأكراد.
بدأ في الحسكة فك الحصار الذي تفرضه ميلشيات قسد عن حي طي في مدينة القامشلي وفتح الطريق الرئيسي أمام السيارات والأهالي.
وتوصل مركز المصالحة الروسي إلى اتفاق مبدئي مع قيادات من “قوات سوريا الديمقراطية”، على فك الحصار الذي تفرضه “قسد”، على أحياء وسط مدينتي الحسكة والقامشلي.
وينص الاتفاق على إنهاء حصار الحسكة والقامشلي مقابل إدخال مساعدات إنسانية إلى حي “الشيخ مقصود” ومنطقة “تل رفعت”، في ريف حلب الشمالي الأوسط، علماً أن الدولة السورية لم تمانع نهائياً دخول أي مساعدات إنسانية إلى هذه المنطقة إذا ما كانت مقدمة من قبل المنظمات المرخص لعملها على الأراضي السورية أصولاً.
كشفت مصادر خاصة أن اتفاقاً مبدئياً تم التوصل إليه بمساعي روسية، ويقضي بفك الحصار الذي تفرضه ميليشيات قسد حول مدينتي القامشلي والحسكة، أقصى شمال شرقي سوريا.
وأكدت المصادر، أن اجتماعات مكثفة عقدت في مدينة القامشلي خلال الساعات الماضية بين الجانب الروسي وقياديين في ميليشيات "قسد" الموالي للجيش الأمريكي، وتم خلالها التوصل إلى اتفاق مبدئي لفك الحصار عن الأحياء المحاصرة في المدينتين.
وتوقعت المصادر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ خلال ٤٨ ساعة القادمة، بحسب ما نشرت الوكالة عبر موقعها الالكتروني.
تواصل ميليشيا “قسد” حصارها لأحياء وسط مدينة الحسكة لليوم الـ20 على التوالي، بالتوازي مع توقف مخبز الحسـكة الأول الآلي لليوم السادس.
وتستمر “قسد” بحصار أحياء وسط مدينة الحسـكة وحيي طي ومقاسم حلكو في مدينة القامشلي لليوم 20 التوالي مع منع دخول المواد الغذائية والتموينية والدواء وصهاريج المياه والمازوت إليها.
ومايزال مخبز الحسكة الأول الآلي والأفران الخاصة والسياحية متوقفون عن العمل لليوم السادس على التوالي ما أدى لفقدان مادة الخبز بشكل نهائي في أحياء وسط مدينة الحسكة.
تواصل ما يسمى بـ”قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، حصارها للأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في مدينتي الحسكة والقامشلي، مع إغلاق كافة مداخل ومخارج المدينة، ومنع دخول المواد الغذائية والتموينية والطحين والمحروقات، ما خلق أزمة إنسانية صعبة.
ودخل حصار “قسد” يومه السابع عشر على التوالي، مع اشتداد معاناة السكان، في ظل توقف عمل المخابز العامة والخاصة في وسط مدينة الحسكة منذ أربعة أيام، ومنع دخول صهاريج المياه والمحروقات، ما أدى لتوقف عمل محركات الديزل، ماتسبب بانقطاع الكهرباء لأكثر من 22 ساعة يومياً.