خطة الجولاني لإفشال أستانا واحتواء الأحرار: مغازلة الدول الداعمة والهيمنة على إدلب وإعلان حكومة
لا يقتصر القتال الذي اندلع بين «هيئة تحرير الشام» و«جند الأقصى» على كونه «فتنة جهادية» جديدة بين «إخوة المنهج»، بل هو أوسع من ذلك بكثير. وقد لا يكون من قبيل المغالاة وصفه بأنه خطوة تمهيدية من «الهيئة» حديثة الولادة التي تهيمن عليها «جبهة النصرة» للكشف عن خفايا مشروعها الجديد الذي يهدف إلى قلب المعادلة الميدانية عسكرياً وإجهاض أي مسعى سياسي سواء في أستانا أو جنيف.