رئيس محلي جرابلس وراء القضبان بعد منعه النقاب ومعارضته مبادئ «الثورة»
أثير جدل كبير وردود فعل عديدة في المناطق التي سيطرت عليها ميليشيا «درع الفرات» بمؤازرة الجيش التركي شمال شرق حلب على خلفية حبس رئيس المجلس المحلي في جرابلس بتهمة معارضته «الثورة» بعد منعه نقاب المعلمات في المدينة لضرورات «أمنية».
وقالت مصادر أهلية: إن تظاهرات حاشدة عمت جرابلس، التي سيطرت عليها «درع الفرات» في آب الماضي، تنديداً بقرار المجلس المحلي في المدينة الذي أصدر قراراً منع فيه نقاب المعلمات و«شماخ» المعلمين في المدارس لدواع «أمنية»، ما تسبب بغضب فصائل المعارضة المسلحة التي دعت إلى حجب الثقة عن المجلس ومحاسبة مسؤوليه بتهمة «معارضة» الدين الإسلامي وتقاليد المجتمع وعمدت إلى تجييش الشارع للخروج بمظاهرات جابت المدينة ونددت بالقرار.
وعلى الفور رضخت «المحكمة المركزية» في جرابلس للمسلحين وأصدرت قراراً قضى بحبس رئيس المجلس المحلي المدعو محمد حبش وأعضاء فيه بتهمة «التعرض لمبادئ الثورة وإثارة الفتنة في المجتمع وتقييد الحريات الشخصية».
وأوضحت المصادر: أن تظاهرات أهلية خرجت مساء أمس طالبت بإطلاق سراح رئيس المجلس المحلي وزملائه وهددت بالعصيان ما لم يستجب لمطالبها.
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد