حلب

قتل عشرة جنود أتراك وأصيب عشرة آخرون أمس وأمس الأول خلال عمليات للقوات التركية التي تشن عدوانا على الأراضي السورية في شمال سورية.

وذكرت وكالة دوغان التركية للأنباء .. إن خمسة جنود أتراك قتلوا وأصيب عشرة اخرون بجروح قرب منطقة الباب في شمال سورية.

وأضافت الوكالة.. ان خمسة جنود أتراك آخرين كانوا قتلوا امس في المنطقة نفسها.

اشتكى العديد من أهالي مدينة حلب  أن “صيدليات حلب فارغة من الأدوية، وأن الأدوية، حتى العادية منها ، من مسكنات وأدوية التهاب، مفقودة ، فكيف بالأدوية النوعية والتي اختفت بشكل كامل نتيجة عدم وصولها من معامل الأدوية إلى المدينة”.

أصيب 11 شخصاً بجروح بينهم 3 أطفال نتيجة اعتداء إرهابيي تنظيم “داعش” بصاروخ غراد على قرية الحمام بريف حلب الجنوبي الشرقي.

إلى ذلك أصيب شخصان بجروح جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود بقذائف الهاون على بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشمالي.

وذكرت مصادر أهلية أن “بلدة الفوعة تعرضت ظهر اليوم لاعتداء إرهابي بعدد من قذائف الهاون أطلقها إرهابيون يتحصنون في قرية الصواغية المجاورة للبلدة ما أسفر عن إصابة رجل 70 عاماً وفتاة 18عاماً ووقوع أضرار مادية في الممتلكات”.

دمرت وحدة من الجيش العربي السوري تجمعات وآليات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية تل أيوب بريف حلب الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت صباح اليوم عمليات نوعية على مواقع انتشار إرهابيين من تنظيم “داعش” وتحرك لآلياتهم في قرية تل أيوب شرق الكلية الجوية بالريف الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم داعش وتدمير 4 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة”.

عرض نواب مجلس الشعب العديد من المواضيع أمام وزير الصحة خلال جلسة الأمس، إذ أشار بعض النواب إلى ضرورة وجود رقابة حقيقية على أسعار الدواء بكل انواعه للحد من مافيا الدواء البشري المحلي وحمايته من ضعاف النفوس، مع التأكيد على توفير كامل المستلزمات الطبية والأجهزة والأدوية وخاصة المزمنة التي وصل سعرها إلى آلاف الليرات، كما أن هذه الأدوية غير موجودة في المشافي الحكومية في الوقت الذي هي مؤمنة في الصيدل

بلغت كميات الأعلاف التي باعتها المؤسسة العامة للأعلاف خلال عام 2016 أكثر من 300 ألف طن من مختلف المواد العلفية، يقابلها لسنوات قبل الأزمة ما يقارب المليون طن سنوياً، هذا ما كشف عنه المدير العام للمؤسسة العامة للأعلاف المهندس مصعب العوض وأضاف: تتولى المؤسسة العامة للأعلاف تنفيذ خطة الدولة في السعي لتأمين المقنن العلفي لمربي الثروة الحيوانية، التي كانت وما زالت تسهم في تأمين جزء من احتياج الثروة الحيوانية في وقت يقوم القطاع الخاص بتأمين جزء آخر من المادة العلفية.

اعتبر الرئيس بشار الأسد أن «معظم الدول الأوروبية انتهجت سياسة غير واقعية منذ بداية الحرب في سورية وهي بذلك عزلت نفسها وقضت على أي دور يمكن أن تلعبه في هذا المجال كما أنها تسببت بإلحاق الضرر بمصالح شعوبها من خلال دعم تنظيمات مارست مختلف أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري».

أكد الرئيس بشار الأسد أن سورية يملكها السوريون وأن للسلام مكونين هما محاربة الإرهاب والإرهابيين ووقف تدفق الإرهاب وكل أنواع الدعم اللوجيستي والحوار بين السوريين لتحديد مستقبل بلدهم ونظامه السياسي بأسره.

تراجعت نسبة المصابين بمرض اللاشمانيا (حبة حلب) خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من الأزمة على الرغم من عدم وجود مستوى مثالي من خدمات النظافة في معظم المناطق السورية.