إبراهيم المصري: أكتب كحطّاب ليل
«في الهزيع الأخير من الليل يستيقظ الشِّعر؛ ثم ينتشر بكثافته المنعشة في الحارات والشوارع والمدن، قبل أن يعود صباحاً إلى النوم، آخذاً معه باعة الجرائد والشعراء»..
«في الهزيع الأخير من الليل يستيقظ الشِّعر؛ ثم ينتشر بكثافته المنعشة في الحارات والشوارع والمدن، قبل أن يعود صباحاً إلى النوم، آخذاً معه باعة الجرائد والشعراء»..
بعدما دُفعت روسيا قبل أربعة عقود خارج الشرق الأوسط لتحل الولايات المتحدة الأميركية كقوة مؤثرة في المنطقة مكانها، عاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى استئناف إعادة بلاده إلى موقعها السابق، وهو جزء من «طموح جعلها قوة عالمية نافذة، وليس في الشرق الأوسط» فقط.
منذ تفجير الأزبكية الذي هزّ دمشق في العام 1981، وما تبعه من صراعٍ بين الدولة و «الإخوان المسلمين»، لم تعرف المدن السورية عامةً، والعاصمةُ خاصةً، مظاهرَ مسلّحةً تحاكي تلكَ الّتي تنتشرُ اليومَ في كلّ شارعٍ وكلّ زقاق.
حين بدأت الحرب السورية، تسبّبت الانقسامات السّياسية في إسقاط الحصانة الشعبية عن العاملين في حقل الدراما، وباتت اتهامات التخوين والتشبيح تُكال لهم جزافاً.
بعد أيام قليلة على قرار الجيش السوري إزالة عددٍ من الحواجز المنتشرة على طريق حمص - طرطوس، تمكنت سيارة مفخخة رباعية الدفع من الوصول إلى مشارف المدينة والانفجار في مقدمة الحاجز الرئيسي الأخير إلى المدينة.
قتلت امرأة وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار لم تعرف طبيعته، استهدف أمس الأربعاء مدخل مدينة زحلة في منطقة البقاع في شرق لبنان، وفق ما أكد مصدر عسكري. وأفاد المصدر عن دوي انفجار «لم تعرف طبيعته عند مدخل مدينة زحلة البقاعية»، مشيراً إلى أنه «تسبب بسقوط قتيلة».
يا لَعلي الصغير كيف غدت عظامه رماداً، يا لوجع اللحم المنصهر في حريق دوما، لكن لا يزال النحيب الموجه إلى العدم صالحاً، وقد يتكرر لاحقاً، وخصوصاً بعدما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، يوم أمس، عن معسكر أنشأته منظمة «ليهافا» الإسرائيلية، جنوب جبال الخليل (جنوبي الضفة المحتلة)، وتدرّب فيه أطفال المستوطنين على قتل الفلسطينيين وترويعهم، كما حدث في محرقة دوما العام الماضي، عندما أشعل مستوطن «قاصر
في عام 1980، عندما طرحت المعارضة السورية بشقيها الإسلامي والديموقراطي برنامجيها، كان ذلك بدلالة «الذات» وليس بدلالة «الآخر». كذلك عندما قام الشق الديموقراطي من المعارضة (التجمع الوطني الديموقراطي) في عام 1989، بتغيير البرنامج من «التغيير» نزولاً إلى «الإصلاح»، فقد كان هذا أيضاً من خلال دلالة «الذات» وممكناتها.
«لكل إنسان وطنان: وطنه الأصليّ، وسوريا». أندريه بارو ـ عالم آثار فرنسي