بيروت

الموقع
28-12-2016

كذبة حلب المقسومة

تسوية حلب التي أخرجت المدينة من دائرة الحرب عرّت كذبة تحوّلت إلى حقيقة مع مرور الزمن. تَوْق أحياء حلب الغربية الحاملة بتوأمَين برأسَين «غربي وشرقي» إلى الانفجار، أظهر «منابع» الحلبيين المكدَّسين في نصف مدينتهم. التهجير وليد تموز 2012، أما اليوم فأهل حلب المجموعون في شطر واحد حان وقت انعتاقهم داخل دارهم... في حلب واحدة لم يتركوها
19-12-2016

استعادة حلب... قلق إسرائيلي من مفاعيل المعادلة الإقليمية والدولية

أخرجت استعادة مدينة حلب الأوساط الإسرائيلية عن طورها. فتجاوزت الجهات الرسمية والإعلامية مرحلة الكناية والمجاز في التعبير عن رهانها على صمود الجماعات المسلحة والإرهابية. ولم يكن ينقص للتعبير عن الحداد في تل أبيب، سوى وسم شاشات التلفزة والمواقع الإلكترونية والصحف، بالسّواد
17-12-2016

الكتابة المستحيلة عن سوريا في زمن الإعلام الحربــي المحض

لم تعد الكتابة عن سوريا تجدي. هناك معسكرات واصطفافات واضحة وقاطعة، لا مكان فيها للناقد أو المعترض. إما أن تدخلها فتظفر بالهتاف من جهة، أو أن تخرج منها وتخوّن من الطرفين. التعاطف بلغ ذروته في الإعلام الغربي ووسائل التواصل الاجتماعي العالميّة.

17-12-2016

أشباح سوريا تحاصر تونس

يكثر الحديث في تونس عن مسألة عودة «المُسفّرين» التونسيين (أي أولئك الذين التحقوا بالجماعات الإرهابية) من بؤر التوتر، الأمر الذي يثير مخاوف حيال إمكانية سعي «الائتلاف الحاكم» بزعامة «نداء تونس» و»النهضة» إلى تهيئة الشارع والرأي العام لتبني ما عُرف سابقاً بـ«قانون التوبة»، الذي ترفضه أطراف تونسية عدة
16-12-2016

حالة الطرق العامة نتيجة الأحوال الجوية السائدة

أعلنت إدارة المرور فى وزارة الداخلية حالة الطرق العامة نتيجة الأحوال الجوية السائدة في المحافظات حتى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم.

وأشارت الإدارة إلى أن كل الطرق فى محافظة ريف دمشق سالكة عدا طريق دمشق بيروت عند موقع وادي القرن سالكة بصعوبة بسبب تشكل الجليد كما وفي منطقة يبرود طريق الجبة عسال الورد ومنطقة الزبداني طريق بلودان ومنطقة التل طريق منين- صيدنايا – رنكوس ومنطقة قطنا طريق عرنة- دربل- طريق عرنة قلعة جندل – حينه – كفر حور جميعها سالكة بصعوبة بسبب تشكل الجليد.

09-12-2016

حلب الأولى بعدد النازحين والثانية في استقبالهم: مؤشرات تقلب صورة الديمغرافية السورية

بات بديهياً القول إن الحرب تركت تأثيراتها العميقة على التركيبة الديمغرافية للبلاد، لكن نادراً ما كان الحديث يبنى على مؤشرات إحصائية، التي يبدو أنها اليوم كفيلة بتغيير قناعات ومعلومات كثيرة، تبدأ بواقع الولادات والزواج والطلاق، ولا تنتهي بملامح الخارطة السكانية للبلاد