عبد الرزاق دياب
الركوب السوري العسير.. والمنعطفات الخطرة!
منذ شهور والبعض يحاول أن يدس لنا بعض التفاؤل بنوايا الحكومة بما يتعلق بالدعم، وقد كنا مصرين على القول: إن الطريقة التي يقود بها الفريق الاقتصادي عجلة الاقتصاد السوري لا تدع مجالاً للشك بأنها تخفي وراءها في النهاية قضية واحدة وهي: إلغاء الدعم.
وعود الحكومة.. والشَّعب الذي يعشق الفلافل... والدَّعم!
- زيادة في الرواتب والأجور قادمة على ذمة «الدردري»..
- الفريق الاقتصادي من ذوي الدخل المحدود مثلنا، ويأكلون الفلافل في سهراتهم..؟
أوضح السيد عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية أن الحكومة ستوزع الأموال التي ستدخل الخزينة نتيجة
بين التاجر الأخطبوط والحكومة.. ضحية واحدة
قررت الحكومة في اجتماعها الأخير زيادة أسعار شراء المحاصيل الزراعية الأساسية والمتنوعة، خبر ساقه الشريط الإخباري في القناتين المحليتين. التفاصيل في الصحافة الرسمية تحدثت عن رغبة الحكومة أيضاً في ردع الاتجار بالحبوب، وحماية الموارد المائية.
طوابير«القسائم»على أبواب الحكومة والسيناريو مفتوح على كل الاحتمالات
لم تفهم جارتنا لتاريخه نظرية الحكومة الجديدة بتوزيع المازوت المدعوم بالقسائم، سألت باندهاش: «يعني مثل السكر والرز»؟
حالتها تشبه حالة كل السوريين، الذين ولأيام قليلة لم يكونوا على يقين بالتجربة، بل وتناقلوا إشاعات عن عزم الحكومة التخلي عن الفكرة،
الحكومة تصدر الحكم على الناس.. والسّوق تنفتح على السّعير..
أمهات خارج حدود العيد..
تأرجح السوق بين الإنفلات وإدعاءات الجودة والشراكات المشبوهة
الأسواق السورية.. لزوم ما لا يلزم الفقراء
في بادرة تبدو للوهلة الأولى استفاقة حقيقية لضمائر تجارنا، تسابق التجار إلى إعلان جملة تنزيلات وحسومات على بضائعهم، المنتجة والمستوردة، وخصوصاً في الشوارع والأسواق الكبرى كالصالحية والحمراء وتجاوزت نسبة الحسم عند بعضها 70 %.