15 ألف مقاتل مدربين بشمال لبنان يستعدون للموت على يد الجيش العربي السوري
اكدت الوطن" السورية انه "لم يعد سراً أن مئات من المقاتلين الجهاديين من مختلف الدول دخلوا الأسابيع القليلة الماضية إلى سوريا من تركيا والأردن ولبنان، بعد أن تلقوا التدريبات اللازمة على أيدي المارينز الأميركي والقوات الخاصة الفرنسية والبريطانية في مخيمات أقيمت خصيصا لذلك في الأردن وتركيا في حين لا تزال مئات المنشآت الاقتصادية والصناعية والأثرية تتعرض يوميا لعمليات سطو مسلح لمصلحة من بات يعرف بـ"لص حلب" (رئيس الحكومة التركية) رجب طيب أردوغان الذي يطمح لتدمير سوريا اقتصادياً وثقافياً وتاريخياً في محاولة لاستعادة عثمانيته التي اقتلعها العرب قبل قرابة قرن من الآن".
واضافت انه "في المعلومات التي باتت تسرب وتعلن أن المئات من العناصر الجهادية التي تلقت تدريبات على استخدام أسلحة مولها آل سعود واستوردها من كرواتيا التي لم تكن تخضع حتى الـ22 من شهر شباط الماضي لقوانين الحظر الأوروبية وتم شحنها بواسطة طائرات شحن أردنية فإن هؤلاء باتوا في الداخل السوري"، وأكدت هذه المعلومات مصادر أهلية في مدينة درعا تحدثت عن وصول المئات من الجهاديين مزودين بأسلحة مضادة للدروع وصواريخ مضادة للطيران وسيارات دفع رباعي مجهزة برشاشات خفيفة ومتوسطة دون أن يتم تحديد عددهم إلا أنه يتجاوز المئات حسب المصادر وبذلك يكون الأردن قد استسلم للضغوطات الخليجية والأميركية ليصبح بدوره بعد تركيا ولبنان ممراً للجهاديين وللسلاح باتجاه الداخل السوري".
ولفتت الصحيفة السورية الى ان "دمشق وجهت أخيراً رسالة إلى بيروت لتطالب لبنان بوضع حد لتسلل مجموعات إرهابية إلى داخل الأراضي السورية وخاصة أن الأسبوعين الأخيرين شهدا عدة محاولات غزو من لبنان تم التعامل معها عسكريا وقتل العشرات من المتسللين، إلا أن هناك محاولات تسلل على مدار الساعة مع معلومات تشير إلى وجود ما يقارب الخمسة عشر ألف مقاتل في شمال لبنان أنهوا تدريباتهم ويستعدون للتوجه إلى سوريا".
واشارت الى ان "كل هذه التطورات تأتي في ظل الحديث عن حل سياسي تعارضه لندن وباريس بضغط من آل سعود وآل ثاني ودعم من العثمانيين المصممين على تدمير سوريا وقتل أكبر عدد ممكن من أبنائها وتفتيتها تلبية للمشروع الأميركي القديم الجديد والمسمى بالشرق الأوسط الجديد، في ظل مسرحية أوروبية هزلية تتحدث عن رفع الحظر على توريد السلاح إلى المعارضة في حين أن السلاح الفرنسي والبريطاني يتدفق من أكثر من سنة دون رقيب أو حسيب إلى مجموعات جهادية ومتطرفة وقام الجيش السوري بضبط كميات منها في محافظة إدلب".
وتعليقاً على هذه الأنباء، قال مصدر عسكري سوري إن "دمشق لديها معلومات كافية عن تحركات ومساهمة دول الجوار في ما يحاك ضدها وإن الجيش على أهبة الاستعداد للتعامل مع كل من تسول له نفسه تدنيس أراضي سوريا الطاهرة".
إضافة تعليق جديد