برلوســكونـي 7 زلاّت لســان «تاريخـيــة»

11-11-2011

برلوســكونـي 7 زلاّت لســان «تاريخـيــة»

يعتبر التقاط زلات لسان رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني بمثابة «رياضة» إعلامية ايطالية لما يثيره ارتباك الأخير خلال الإدلاء بالتصريحات في كثير من الأحيان من جدل واسع. انضمت وكالة «رويترز» وهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إلى النادي، مترجمين 7 اقتباسات «نارية» لبرلوسكوني خلال العقد المنصرم.
1ـ ايلول 2001: قال برلوسكوني عن «التفوّق» الغربي: «يجب أن نكون على بينّة من تفوق حضارتنا... نظام يتسم بقيم التفهم والتنوع والتسامح... سيواصل الغرب قهر الشعوب، حتى لو كان يعني ذلك مواجهة مع حضارة أخرى، الإسلام، الراسخ منذ 1400 سنة». (تصريح لبرلوسكوني بعد أحداث 11 أيلول 2001، خلال محادثات في برلين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني غيرهارد شرودر)
2ـ كانون الأول 2002: عن فرص العمل: «يستطيع المتفوّقون العثور على وظيفة ثانية، ربما غير رسمية. وبالتالي يمكن للمسرّحين من عمال شركة «فيات» البحث عن عمل في السوق السوداء».
3ـ ايلول 2003: عن أبي الفاشية الإيطالية: «لم يقتل موسوليني أحدا أبدا. بل أرسل الناس في عطلة لاحتجازهم». (تعليق لبرلوسكوني ادلى به لمجلة «المشاهد» واصفا أبا الفاشية الإيطالية بالرجل الحميد).
4ـ شباط 2006: عن حملته الانتخابية: «انا مسيح السياسة. أنا الضحية الصبورة، انا للجميع. أنا أضحي بنفسي من أجل الجميع».
5ـ تشرين الثاني 2008: عن وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما للرئاسة: «هو شاب ووسيم.. وأسمر اللون ايضا!».
6ـ نيسان 2009: عن الناجين من الزلزال: «ينبغي عليهم اعتبار الموضوع وكأنه مجرد عطلة نهاية الأسبوع أمضوها في مخيّم». (تعليق لبرلوسكوني خلال زيارته خيمة للناجين من الزلزال في وسط ابروتسو).
7ـ تشرين الثاني 2011: عن وضع ايطاليا الاقتصادي: «ايطاليا بلد مزدهر. نرى في كل مناسبة، أن الاستهلاك لم ينخفض​​، والمطاعم تعجّ بالناس.. لا أعتقد أن ايطاليا تشعر بما يشبه الأزمة الخطيرة».


(عن «كريستيان ساينس مونيتور»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...