مطالبة بمجلس لتمثيل الطائفة العلوية في وزارة الأوقاف السورية

02-10-2010

مطالبة بمجلس لتمثيل الطائفة العلوية في وزارة الأوقاف السورية

تساءل الكاتب السوري محمود عبد الرحمن, في أكثر من ترجمة من ترجماته التي أتت عبر سلسلة بعنوان "من مدرسة آل البيت"[1], عن السبب في عدم وجود مرجعية للطائفة العلوية, مبدياً رغبته في وجودها.

وللأمانة, ليس السيد محمود عبد الرحمن وحده من يطرح هذا السؤال, راغباً في الوقت ذاته بوجود مجلس أو مرجعية للطائفة المذكورة أعلاه, فقد سبق أن طُرح السؤال عينه في موقع "الملتقى العلوي" الالكتروني بتاريخ 23 حزيران 2009؛ ولا نكون قد بالغنا إذا ما قلنا: إن غالبية أبناء الطائفة العلوية (ربما) تراودهم تلك الأمنية/الحق التي حتى الآن يجهلون لماذا هي -بالرغم من تواضعها- عصية على التحقيق؟ ومن المستفيد من عدم وجود المجلس؟ لا بل, وأين الخطأ في وجوده؟!

من المُسلّم به أن جميع أتباع الديانات والمذاهب والملل والنحل-بشقيها السماوي والأرضي- وفي مختلف بقاع الأرض, لديهم مجالس تنظر في شأنهم الروحي واللاهوتي باستثناء الطائفة العلوية[2]! والآن, إذا ما ألقينا نظرة خاطفة على مجمل مكونات الشعب السوري, سنرى أن لكل شريحة دينية أو مذهبية مجلساً أو مرجعاً يمثلها في وزارة الأوقاف, وينظر في قضاياها الرعوية ويشرف على أمورها الروحية باستثناء العلويين! فمثلاً يوجد لأبناء الطائفة الإسماعيلية الكريمة مجلس باسم "المجلس الإسماعيلي الأعلى", وثمة شبيهه لطائفة الموحدين الدروز الأكارم, وقس على هذا المنوال في ما يخصّ ما تبقى من مكونات المجتمع السوري بمسلميه ومسيحييه على مختلف مللهم ونحلهم! ويُلاحظ في هذا المنحى وقوف الحزب الحاكم والنظام العلماني على مسافة واحدة ومتساوية من جميع تلك المكونات ومجالسها الممثلة لها, وهذا أمر بالغ الأهمية ونقطة تُحسب للبعث والنظام.

وغني عن البيان: إن بعض تلك المجالس الروحية استطاع تقديم خدمات استفاد منها المجتمع برمته, فمثلاً من يستطيع أن ينكر المدارس التي قامت بعض المجالس الكنسية بإشادتها في سوريا, وقد نهل من علومها العديد من أبناء الوطن الواحد بمعزل عن انتماءاتهم واتجاهاتهم الدينية والمذهبية وحتى الحزبية والإيديولوجية والسياسية. وهي بدورها –المجالس الكنسية- لم تميّز بين إنسان سوري وآخر ارتاد مدارسها ونهل من علومها!

وليس من قبيل المبالغة القول: إن وجود تلك المجالس الممثلة لشؤون طوائفها الروحية والرعوية قد زاد من اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد, خاصة أنها مجالس نجحت في إقصاء الديني عن السياسي, إذ اقتصر شأنها على الجانبين الروحي والمجتمعي والرعوي؛ عدا أن بعضها أدى دوراً حضارياً في الخدمات الاجتماعية التي يُقدّمها للمواطنين, فبذلك ساعدت تلك المجالس الحكومة السورية بطريقة أو بأخرى في عوامل التنمية وزيادة فرصها في البلاد, إضافة إلى التخفيف من غلواء البطالة في وسط الشباب, فعلى سبيل المثال بفضل وجود "المجلس الإسماعيلي الأعلى", بادر الإمام كريم آغا خان(مشكوراً) إلى فتح عدة بنوك لذوي الدخل المحدود في بعض المحافظات السورية.. الخ, وهذا الأمر كان من الصعب أن يحصل لولا وجود المجلس الإسماعيلي الكريم, وفق ما نعتقد! ومن المعلوم أن الفقراء(وما أقلّ نسبتهم لدينا في ظل سياسات العطري- الدردري الاقتصادية) على مختلف انتماءاتهم المذهبية والدينية والسياسية يستفيدون من تلك القروض الصغيرة والمُيسرة التي يمنحها بنك آغا خان.

بالعودة إلى ضرورة تشكيل مجلس أو مرجعية للطائفة العلوية المسلمة نفيد انه جرت عدة محاولات في السابق, أولها في ثلاثينات القرن الماضي, لكنها باءت بالفشل لأسباب نحن بغنى عن ذكرها الآن هاهنا. وتكررت المحاولات لاحقاً لكنها لم تكلل بالنجاح, من دون معرفة الأسباب! لكن من المهم القول: إن وجود المجلس المفترض أن ينظر في شؤون وقضايا المسلمين العلويين الروحية والرعوية أمر ضروري, وعدم وجوده أمر لم يعد يحتمل التأجيل والتأخير(ولا التسويف), وليس في صالح أحد عدم وجوده, وهاكم بعض العوائد والفوائد من وجوده:

1-بمقدوره المساهمة في التنمية الوطنية التي تقوم بها الحكومة من دون حاجته إلى خطط خمسية, فمن خلال تخصيصه لقسم من أموال الزكاة(مثلاً) يستطيع –مثالاً لاحصراً- مساعدة الحكومة في توفير شبكة الصرف الصحي في عدد من القرى التي لا توجد فيها تلك الشبكة والتي قد يحتاج وجودها إلى خمس خطط عطرية- دردرية خمسية قادمة. ومن المعروف أن من أهم التحديّات الماثلة أمام الحكومة الآن هي مسألة الصرف الصحي في سوريا.

2-إنشاء جمعيات خيرية, ونشر ثقافة الجمعيات الخيرية في أوساط أبناء الطائفة(وغيرهم إن شاءوا) في الأرياف بغية الإقبال عليها والتبرع لها, وتكون في مقدمة مهام الجمعيات مساعدة الفقراء والمحتاجين من أرامل ويتامى وسواهم, وتقديم أقساط للراغبين في التعليم كأولئك الذين قد لا تسعفهم  ظروفهم الاقتصادية في متابعة التحصيل العلمي.. الخ.

3-يستطيع المجلس/المرجعية القيام بعدة مشاريع ذات نفع خيري عام, منها على سبيل المثال: إشادة المستوصفات في القرى التي تفتقر إليها بالتعاون مع الحكومة. إقامة "رياض أطفال" خاصة تتبع له, في مختلف قرى الريف بأجور وأسعار رمزية, تساعد الأهالي في التحرر من أسعار الرياض الخاصة وأمزجة أصحابها والقائمين عليها, على أن تشرف وزارة التربية على هاتيك الرياض. ومن الممكن جداً أن يكون بمقدوره –المجلس- بناء مستشفيات[3] وإن كانت صغيرة وذات اختصاصات محددة, وهذا ليس بالأمر المستبعد لاسيّما إذا أدركنا أن الكثير من مغتربي الطائفة العلوية(وربما عداهم) سيتبرعون بالمال حال وجود مجلس يقدّم خدمات ذات نفع عام في حين يترددون في ظل غيابه.

4-يشرف المجلس على إصدار مجلة أو مطبوعة تعرّف الآخرين بالمسلمين العلويين, فكما يبدو أن الكثيرين لا يعرفون عن العلويين شيئاً سوى ما يقدمه بعض المُشخصين والمخرجين الهزليين من ضحال الثقافة  في الدراما السورية, وأسفاً عادة ما يأتي بطريقة مبتذلة فيها الكثير من الاحتقار والانتقاص من قدر العلويين, إضافة إلى الصورة النمطية المترسّخة في الأذهان عنهم, وهي بطبيعة الحال ليست صحيحة. مثلاً: ماذا يعرف الكثير من السوريين عن الفيلسوف أحمد قرفيص/العماد الغساني(برز في النصف الثاني من القرن السادس الهجري), أو الشاعر الصوفي الأمير حسن المكزون السنجاري أو المنتجب العاني وهلم جرا؟

5-يشارك في جلّ المناسبات الرسمية ممثلو الأديان والمذاهب في سوريا بصفتهم الرسمية عدا رجال الدين من أبناء الطائفة العلوية, فإنهم يذهبون ويشاركون بصفاتهم الشخصية, وأحياناً بحرج وصعوبة. ونعتقد أنه يحق لهذه الشريحة المجتمعية أن يكون لها رجال لاهوت يمثلونها في المناسبات الرسمية, وكلما دعت الحاجة إلى أي تمثيل, وهذا لا يُعيب أحد. وإذا ما توخينا الإنصاف, نقول: لابدّ أن يكون لهم فعلاً من يمثلّهم في المناسبات العامة والرسمية, شأنهم شأن باقي إخوانهم وشركائهم في الوطن.

6-النظر في شؤون الطائفة الرعوية والروحية, والعمل على تخليصها من بعض الشوائب, وأن يكون للمجلس الحق في تعيين شيوخ ورجال دين مؤهلين كي يأمّوا الناس في المساجد وفي صلاة الجنازة, والأخيرة تعتريها الكثير من الفضائح والفوضى التي نخجل من ذكرها في هذا المقام, وعادة ما يكون خلف تلك الفضائح بعض المشائخ "بتاع تلاتة مليم" أو من المهووسين بحب الظهور واستعراض "العضلات", وبدهي أن يتمادى بعضهم في ظل غياب مجلس يردع أو مرجعية تضبط وتمنع.

هذي عينة من ايجابيات نعتقد بوجودها من خلال توفر المجلس موضوع المقال, ويمكن أن نسهب أكثر في التعداد, غير أنّا نكتفي بهذا القدر.

وقد يقول قائل أو مغرض أو متفذلك: لِمَ الحديث عن المجلس والمطالبة به في هذا الوقت بالذات؟ من دون أن يتفضّل علينا ويفيدنا ذاك المتقول أو المتفذلك: متى يحين الوقت المناسب؟! وما الضرر في وجوده؟ مع معرفتنا وقناعتنا –نحن والكثير سوانا- بأن إيجابيات وجوده أكثر من سلبياته.

يكاد يتفق السوريون على أن أحد أهم عوامل الغنى في بلدهم كائنة في تنوعه الديمغرافي والإثني والديني.. الخ, وهذا صحيح. وعطفاً عليه نقول: إن أحد أسباب غنى الإسلام نجدها في تنوع مذاهبه وطرقه التي تشهد جميعها  أن لا اله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله, والقرآن كتابها..., من سُنّة وشيعة وإسماعيلية ودروز وعلويين ومرشديين.. , غير أن لكل منها خصوصيتها وقراءتها وفهمها للإسلام الذي ليس بالضرورة أن يتفق مع الآخرين, وأصولاً ليس مطلوباً من هذه الفرق أن تكون صور فوتوكوبي عن بعضها بعضا, فغنى سوريا الحضاري الراهن كائن في هذا التعدد والتنوع القائم على الائتلاف لا الخلاف, والالتفاف حول علم واحد ونشيد واحد لا على التنابذ. وبخصوص التعدد والتنوع, نعتقد أنه هو الطبيعي لاسيّما أن نهر الإسلام له أكثر من 1400 سنة, وصبّت فيه روافد عدة كما تفرّعت عنه سواقٍ كثيرة! وخصوصية الغير يجب أن تكون مصونة, من دون أن نغفل أننا قد نجد العشرات منها –أي الخصوصية- ضمن جدران البيت الواحد, من دون أن تؤثر على تلاحم العائلة وتماسكها.

يبقى أن نأمل من السيد وزير الأوقاف السوري المحترم, بما عُرف عنه من انفتاح وتحرر, ومن أصحاب العقول المرنة والمستنيرة في القيادة القطرية, أن ينظروا في هذا الأمر بما فيه خير البلاد والعباد.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] - السلسلة عبارة عن مجموعة تراجم لبعض كبار رجال اللاهوت العلويين عبر التاريخ ابتداء من الشيخ علي الصويري وهو من أعلام القرن السابع الهجري, وانتهاء بالشيخ أحمد إسماعيل الرقمة 1909- 2009. وقد بدأ صدور السلسة عام 2009 عن شركة شاش في طرطوس, ويجدها القارئ في مكتبات الرصيف في دمشق.

[2] -في السنوات القليلة الماضية أنشأ علويو لبنان ما يشبه المجلس الروحي, وكان لديهم من قبل شبيهه. وبعض علويي تركيا لديهم مجالس رعوية وروحية خاصة بهم.

[3] -مع ملاحظة أن الكثير مما تقوم به الحكومة يستغرق عقوداً طويلة من الزمن حتى يُنجز, فمثلاً استغرق بناء مشفى بانياس الوطني قرابة ربع قرن حتى أنجز؛ في حين مشفى الشيخ بدر, يُقال أن بناءه تمّ منذ خمس

 

أبي حسن

المصدر: كلنا شركاء

التعليقات

بصراحة الموضوع ممتاز ووجود اي مجلس او مرجعية مدافعة عن فئة من الناس وحقوقها والمساهمةفي تامين حقوقها لهو امرجيد نحن في سوريا نعيش حالة من الوفاق والحمدلله لكن الطوائف موجودة والناس من حيث تعلم اولاتعلم اسيرة معتقدات وارث يمتدمئات السنين فوجودمجالس ومرحعيات امر ايحابي جدا ويسهل الكثير من الامور ويحل الكثير من الامورالتي يصعب حتى على الدولة حلها لان المرجعيةالدينية لها تأثير كبير جداعلى ابنائها اكثرمن الاحزاب والمنظمات الشعبية المختلطة والكل يعلم ذلك

لست مع هذا, و ما ذكره ما ذكره العلوي الذي على الصاجة جدير بالاعتبار.

الأفضل العمل على منع كل المجالس الطائفية وليس زيادة مصيبة على المصائب الموجودة..الدولة المدنية العادلة هي الضمانة لكل مواطن كي يحصل على كل حقوقه دون تزلف وتملق لأسياد الطوائف وهذه المجالس تسحق الشعور الوطني والإنتماء للوطن وبالتالي رويداً رويداً نصبح رعاياوليس مواطنين وهنا مكمن الخطورة.

جميل أن يكون الحوار هادئا يحمل قدرا كبيرا من التسامح وقبول الاخر.وعلينا في بلد يحسدنا الآخرون على حالة التعايش فيه وسط هذا التنوع الكبير الذي يجب أن يكون مصدر قوة وغنى لبلدنا الحبيب. وهنا يجب أن نتذكر أن الطوائف حقيقة قائمة في كل الأديان. وهي ليست عيبا . ولكن العيب أن نصبح أسرى النزعة الطائفية التدميرية التي تضع كلا منا في مواجهة الآخر بدل أن تكون مصدر إثراء لمعرفتنا وحياتنا

أنا علوي وأحب أولاد طائفتي لطينتهم وأخلاقهم الحميدة وقيمهم التي ورثوها بالفطرةولكن من قال للأخ الكاتب أننا نريد هكذا مجالس أنالا أريد أن اكرر ماقاله الأخ العلوي للصاجة فهذه المجالس لن تاتي إلا بمتنفذين جدديحاولون السيطرة على الفقراء ولناتجربة سابقة مع من حملوا راية الكادحين وأستغلوهم وجمعوا المال الحرام فأسائت هذه القلة للوجه المشرق لهذه الطائفة التي وللعلم فإن عقلأها لايعتبرون انفسهم طائفة بل مجرد مسلمين آمنو بالأسلام دينا والرسول(ص) نبيا وأقتدوابآل بيته منهجا.شهداؤنا الذين أقمنا لهم المزارات ماهم إلا أناس أمنو بوطنهم فقاتلو دفاعا عن الوطن بمواجهة الصليبيين والمغول والتتار فلم يقتدوا إلا بآل بيت رسول الله في إحقاق الحق .

مجلس لتمثيل الطائفة أفترض أن مجلساً لتمثيل الطائفة العلوية في وزارة الأوقاف سيكون نواة لتشكيل هرمية للأكليروس العلوي يعطيه القدرة على التدخل في شوؤن العلوي وشجونه..ولا أظن أن هكذا خطوة ستتمخض عن سياق يختلف عن بقية السياقات التي آلت إليها الأوضاع لدى الطوائف الأخرى :تفعيل ممانعة الحداثة .. الوظيفة الرئيسية لكل أكليروس هي حراسة تخوم المعتقد ومنعها من التداخل مع تخوم المعتقدات المجاورة .أي باختصار شديد ممانعة الميل للخروج من الغيتو ,الذي تخلقت شروطه في سياق حاجة الدولة الوطنية لإرساء مداميكها على قاعدة سسيولوجية أقل هشاشة ,ومراكمتها في هذا الإتجاه بواسطة التعليم والإعلام والتجنيدالإجباري ..إلخ .. التفاوت الظاهر بين الطوائف على التأقلم مع شروط الحياة الحديثة ترجع بعض أسبابه إلى تفاوت قدرات الأكليروس هنا أو هناك على حراسة التخوم ..فحيث يتوفر للأكليروس مؤسسة لتوليد القرارات ومتابعة تنفيذها تتعملق قدرته على صد الحداثة والإنتقال من الدفاع إلى الهجوم على مكتسباتها كما يجري على نحو فاقع لدى الطائفة السنية .. صديقي أبي حسن دع الطائفة العلوية للخيار الذي مالت إليه عشية الإستقلال .لم تطلب لنفسها تمثيلاً في وزارة الأوقاف ولا قضاء شرعياً خاصاً لأتباعها ..لم يؤثر ذلك على تمايزها المذهبي ولكنه سمح بإضعاف الحراسة على التخوم الفاصلة بينها وبين بقية الطوائف ,إذ لايوجد من يضاهيها في كمية الزيجات المختلطة . ليست الديناميكية التي أظهرتها الطائفة سواء في الإقبال على التعليم الحديث أو المشاركة بالنشاط السياسي عبر الأحزاب العلمانية :قومية وشيوعية وصناعة الحراك الإجتماعي –السياسي الذي شهدته سورية بعد الإستقلال .ليست هذه الديناميكية إلا وليدة هذا الخيار الذي مالت إليه الطائفة .وآل فيما آل إليه إلى تخفيف قبضة رجال الدين داخل الطائفة .. أتريد ياصديقي أن تعيدنا إلى المربع الأول ؟ سامي العباس

In reply to by أيهم (لم يتم التحقق)

السلام عليكم اولا من الذي قال ان الاسلام لهوعدة طوائف ومذاهب واماهذه التسميات مع احترامي للجميع فهذه من فعل البشر وليس من الاسلام الاسلام هو شهادة لاإله ألاالله ومحمدرسول الله وكيف يكون الانسان مسلم عليه اولا اتباع القران وسنة رسول الله وفقط لاغير اماان تقول ان الاسلام طوائف ومذاهب غيرصحيح ولاحول ولاقوة الابالله وشكرا واكرر مع احترامي للجميع وشكرا

لا للمذهبية. لا للطائفية .. لا للشعوبية.. لا للشعبوية .. لا للتخلف والإنحطاط.. لا لدولة الملل والطوائف.... كفى مقامرة و كفى إستهتار بمستقبل هذه الأمة. نعم للمواطنة . نعم للتقدم والحرية و الوحدة... ولتحيا سوريا

الى الاخ عادل محفوض ممكن تفهمني اناكيف عم اضحك على حالي نحنو نريد سوريا موحدة بجميع طوائفها ومذاهبها ولانريدسوريا متل لبنان اوالعراق كل طائفة تنفذ مشاريع ومشافي ومجالس ولانريدان نصبح دولة فيها عدة دويلات يااخي انظرمايحدث في لبنان لااحديعترف بالحكومة ولاحتى برئاسة الجمهورية وسوريا ستبقى للابد موحدة باذن الله والعالم كله يحسدسوريا على وحدة الشعب بكافةالطوائف والمذاهب وشكرا

قبل كل شيء انا علماني احترم التنوع السياسي والديني في بلدي وفي كل العالم مع العلم انني لاأنتمي الى دين ان الفسيفساء الديني السوري واقع موجود شئنا ام ابينا ان الشعارات الطنانة تعمي ابصارنا عن واقع موجود ومن وجهة نظري يجب تنظيم هذا الواقع السياسي والديني ضمن محددات وطنية تلزم الجميع بالانتماء الى سوريا الأمة وليس الى الحزب أوالطائفة أوالمذهب والعشيرة وعلى هذا الاساس ليس لدي اعتراض على اي حزب أوطائفة ان يقوم بتنظيم نفسه بالطريقة التي تخدم فكرة سوريا الوطن سوريا الأمة ولك الشكر على طلبك التوضيح وبكل تأكيد عندمارددت عليك في المرة السابقة لم أكن أقصد الاسائة اليك

In reply to by رأفت السقال (لم يتم التحقق)

أتبنى وجهة النظر القائلة بوجود المجلس ضمن أطر سياسية وطنية انطلاقا من اقرارنا بالواقع الذي لايصح أن نتغاضى عنه خلف شعارات جوفاء كتلك الشعارات التي تنقلنا من هزيمة إلى أخرى. أيضاً باعتباره حقاً لشريحة مجتمعية وطنية من حقها أن يكون لها مثل ذلك المجلس ضمن الأطر الوطنية المتعارف عليها في مجتمعنا ووطنا, وهذا لن يقلل من قيمة العلمانية السورية, بل سيؤكدها. ولايضرّ أحد وجود المجلس إنما فيه فوائد خاصة إذا كان مؤيدوه يريدونه بالصيغة التي تفضّل بذكرها كاتب المقال. بكل احترام.. أخوكم في الوطن: علي

أويد أنا كمان وجود مجلس للطائفة العلوية الكريمة على قاعدة لاضرر ولاضرار وحق طبيعي لفئة اجتماعية سواء عجبتنا أم لا.. بالمناسبة أنا فتاة اسماعيلية ومحافظة كمان.

طالما في مجالس وتمثيل لجميع الطوائف المكونة للشعب السوري العظيم فطبيعي يكون في هيك شي للعلويين يعني المساواة امام القانون حلوة.. يامنع كل المجالس يالسماح للكل يكون له مجالس تنظر في شؤونه الروحية

انا جزائري مقيم بسوريا لاجل الدراسة الجامعية وكل فكري انو في مجلس ملة للطائفة العلوية المحترمة متل ما كنت افهم من بعض الاصدقاء بالجامعة وبعد قراءتي للمقال استغربت كتير عدم وجود مجلس لطائفة بكاملها بوزارة الاوقاف!! طبعا ما بحق لي ابدي رأيي بموضوع سوري بحت بس اللي استفزني للكتابة استغرابي من عدم وجود مجلس على نقيض ما كنت افهم من البعض.. اخوكم في الاسلام: طاهر بن ناصر

قرأت التعليقات اللي موجودة بغير موقع ع نفس الموضوع وبجد خجلت من معظمها.. وكان من ضمنها تعليقات بتهاجم شخص الكاتب لمجرد عرضه لرأي بطريقة كتير محترمة وراقية. بتساءل ايمته هي المجتمعات رح تتعلم تحترم الاختلاف؟ ومع انها دعوة الكاتب واضحة ومافيها انتقاص ولا ذم بحدا بس اللي بيعلقوا بيصيروا يحكوا شروي غروي! بيصير اللي مو مقتنع مع الكاتب يقتنع نكاية بسفاهة بعض القراء.. أنا مغتربة وعلمانية وسورية مع ذلك بوافق ع الطرح اللي طرحو الكاتب بمقاله

ارجو من الجهات المختصة عدم الموافقة على هذا الطرح علما انني من المذهب العلوي.فقد كفانا - نحن الابناء الضعفاء لهذا الدين - ما جرى لنا و ما كان فنحن مسحوقون في جميع الاوضاع و الاحوال و الانظمة. فقلة قليلة من اصحاب المناصب من ه ذه المذهب تستغل كل ما يمكنها استغلاله و نحن نأكل الحصرم و نأكل الشتائم و السباب أكلا كل يوم من الحانقين و المتأذين من حكم بعض مراكز السلطة .اما ان يصبح لنا مجلس لتمثيل طائفتنا فأرجو ان لا يحدث لئلا نضطر لتحمل المزيد من المراكز و ظلمها و جورها تحت ذريعة الدين و التدين .فبمجر اقرار هذا المجلس سيصبح لنا ولاة امر جدد علينا إطاعتهم و احتمال صراعاتهم على السلطة الروحية بعد ان كانت النزاعات على المراكز الدنيوية .و بالتالي المزيد من المكائد و الحروب و الانقسامات و الشتائم و المنابر التي لن يسكت احدها حتى ينطلق الاخر و الامر الهم لماذا هذا المجلس .هل لتمثيلنا و تمثيل صوتنا في السلطة! اعتقد اننا ممثلون ********************** هل هذا المجلس سيدافع عن معتقداتنا و امننا الديني ؟ اعتقد ان الدولة متكفلة بالامن و الامان .. اما بالنسبة للدفاع عن عقيدتنا فاعتقد انه لن ينفعنا شيء و لو اكلنا صفحات القرآن الكريم اكلا لن يتراجع المتزمتون و المتعصبون عن رأيهم فينا و عن فكرة اننا كفار و دمنا و اموالنا و نسائنا حلال لهم و بالتالي لن نغير بالوضع شيئا.. هل سيقوم المجلس الموقر بالتبشير بديننا او بنشر تعاليمه او بتوضيحه للناس ؟ اعتثقد ان الامر مضحك فالتبشير ممنوع في ديننا و نشر تعاليمه سيكون انتحارا لمن سينشره و العلويون يعلمون ذلك اكثر من غيرهم اما مسألة توضيحه فلا اعتقد انه بإمكانه و لو بعد قرون. هل هذا المجلس سيضمن حقنا كمذهب و يضمن لنا حقنا بالمواطنة و التعبير عن الرأي ؟ اعتقد ان الأسلام قد اصبح مكتفيا بعدد الطوائف و المذاهب و الملل التي فيه و التي لا تقدم و لا تؤخر و التي لا هم لها إلا جمع الاموال تحت ذريعة الدين و التسلط و زيادة التعصب للذات و العداء للأخر فارجو من السلطات ان ترفض هذا الامر لنبقى في سلام و نموت بسلام دون تزويدنا بمزيد من المرجعيات (اللاهوتية) التي ستتكرم علينا بالامن و الامان الديني و التنظيم و التشحيم و الديون و الضرائب و ربما بهيئة امر بالمعروف و نهي عن المنكر تقليدا لاختنا السعودية.. لذلك انا ارفض هذا الامرر و لن اعترف بأي مرجعية دينية او لاهوتية كريمة سيتم فرضها علينا فرضا و جميع العلويين يعلمون من سيفرض عليهم و من سيصبح الامر و الناهي في حياتهم الدينية و يحتكر لنفسه السلطة الإلهية لرعاية هذا ******* من الشعب العلوي على حسب رأيهم و كفانا فسادا دينيا و تعظيما لمرجعيات واهية و لمشايخ *******************************************........... و كفى ...................................................

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...