باراك رفض مطالب تركية للوساطة مع سوريا ومساعدة غزة

20-01-2010

باراك رفض مطالب تركية للوساطة مع سوريا ومساعدة غزة

ابلغ وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، خلال زيارته إلى أنقرة الأحد الماضي، أن استئناف المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل، بوساطة تركيا، ليست على جدول أعمال حكومة بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، ان غالبية اللقاء بين باراك وداود اوغلو تركز على الموضوع السوري. ونقلت عن الوزير التركي قوله «لدينا نفوذ مع سوريا. يمكننا استئناف التوسط بين سوريا وإسرائيل»، مشيرا إلى انه يمكن لأنقرة القيام بهذا الأمر فورا. ورد باراك «موقفي الشخصي هو أنني أؤيد استئناف المحادثات مع سوريا، لكن الموضوع ليس مطروحا على جدول أعمال حكومة إسرائيل».
وأوضحت الصحيفة أن النقطة الأخرى التي كانت على طاولة البحث هي الحصار المفروض على غزة ومقاطعة الحكومة المقالة بزعامة حركة حماس. وطلب داود اوغلو من باراك السماح بإدخال مساعدات تركية إلى غزة عن طريق إسرائيل، وبينها مؤن وأدوية وبيوت متنقلة من أجل إسكان الفلسطينيين الذين تم تدمير بيوتهم خلال الحرب على غزة، لكن الوزير الإسرائيلي لم يقدم أي وعود حول هذا الأمر.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «صباح» التركية انه تم التوصل، خلال زيارة باراك إلى أنقرة، إلى اتفاق بشأن مناورات «نسر الأناضول» الجوية، التي كانت ألغيت في تشرين الأول الماضي بعد أن رفضت تركيا مشاركة إسرائيل فيها. وأوضحت أن الاتفاق ينص على الإعلان المسبق عن أسماء الدول التي تشارك في كل دورة من دورات المناورات الأربع التي تجرى كل عام وسط تركيا.
وأضافت أن إسرائيل اشتكت من أن قرار إبعادها عن المناورة جاء في اللحظات الأخيرة، بعد أن استكملت جميع الاستعدادات للمشاركة فيها، وأن الإعلان المسبق عن أسماء الدول المشاركة في المناورات سيغلق الباب أمام سوء الفهم بين الدولتين.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...