السجن لأب تحرش جنسيا بطفلته على الإنترنت
حكمت محكمة كندية بالسجن أربع سنوات على كندي تحرش بطفلته البالغة من العمر أربع سنوات على الإنترنت ليتيح لرجل آخر أن يشاهده أثناء عملية التحرش الجنسي.
وكان قد تم اعتقال الأب، الذي لم يفصح عن اسمه حماية لابنته، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2006، بعد ساعات قليلة على استخدامه لكاميرا خاصة بالإنترنت كشف خلالها عن عملية تحرشه بطفلته أمام رجل آخر، كان رجل أمن يعمل متخفياً للكشف عن المتحرشين جنسياً، وذلك خلال محادثة في إحدى غرف الدردشة.
ووجهت للأب، الذي وجدته المحكمة مذنباً، سبع تهم جرمية، وفقاً للأسوشيتد برس.
ووصف القاضي، جون ماك-غاري، قضية التحرش هذه ب أنها "قضية كبيرة.. قضية انتهاك للثقة مثيرة للغثيان.. وأن الكلمات تعجز عن وصف ما تكشفه الصور.. إنها عن فتاة في الثالثة أو الرابعة من عمرها تتعرض للاستغلال من قبل الأب من أجل إرضاء رغباته الجنسية."
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن الأب المتحرش بعد نحو 20 شهراً، إذ سوف تحتسب فترة إيقافه السابقة، على أن يخضع لاحقاً لفترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات.
من جهته، وصف العميل السري، بول كراوزكي، الذي شاهد عملية التحرش على الإنترنت، الحكم بأنه مخفف للغاية.
وقال: "إنها مجرد أربع سنوات، وعلى الطفلة أن تتعامل مع هذا الأمر طوال حياتها، وكذلك أمها، وبقية أفراد العائلة"، مشيراً إلى أنه لا أحد فكر على الإطلاق بالأطفال في هذه القضية.
وعبرت زوجة المتهم، ووالدة الطفلة، عن امتعاضها من زوجها ووصفته بأنه "قاس"، وقالت إنها تفضل لو أنها كانت ميتة على اكتشاف الحقيقة بشأن سلوك زوجها "الحقير".
وقال محامي الدفاع عن المتهم، بوب أبسديل للمحكمة، الأربعاء إن موكله تعرض للاعتداء مرتين أثناء فترة سجنه السابقة، وأنه فقد 130 رطلاً من وزنه.
وقال مسؤولون إن المتهم هو أحد 82 رجلاً تم اعتقالهم في أنحاء مختلفة ومن العالم جراء حملات الشرطة الدولية التي تستهدف السلوكيات الإباحية ضد الأطفال على الإنترنت، والتي بدأت باعتقال كندي آخر.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد