مجموعات مدعومة تركياً تهدد أهالي قرية في عفرين بمذبحة في حال رفضوا إخلاء منازلهم

08-07-2020

مجموعات مدعومة تركياً تهدد أهالي قرية في عفرين بمذبحة في حال رفضوا إخلاء منازلهم

توعدت قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة له أهالي قرية الفريرية التابعة لمنطقة عفرين المحتلة شمالي سورية بمذبحة كبيرة لأنهم تجرؤوا على رفض أوامرها بإخلاء منازلهم.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن رئيس المكتب السياسي للمقاومة السورية ضد الاحتلال التركي ريزان حدو، أن مسلحي “فرقة الحمزات” المدعوم تركياً توعّدوا أهالي قرية الفريرية بمذبحة في حال رفضوا ترك منازلهم وممتلكاتهم.

وقال حدو: “إن الأهالي رفضوا طلب “فرقة الحمزات” التي قامت في اليوم التالي بإرسال قوة عسكرية لتنفيذ الأمر، فتصدى الأهالي للقوة العسكرية وقاوموها بما يتوافر لديهم من أسلحة صيد وعصي، حيث وقعت اشتباكات استمرت عدة ساعات”.

وأشار حدو إلى أن “فرقة الحمزات” طلبت المساعدة من “المستوطنين المحتلين” في قرية كفرزيت، حيث وصلت أعداد كبيرة من “المستوطنين” والمسلحين التابعين للاحتلال التركي، ما اضطر الشباب المقاومون من أهالي القرية الأصليين للانسحاب خارج القرية.

وأضاف “كعادة المحتل التركي وأدواته القذرة صبوا جام غضبهم على النساء والأطفال والعجّز، وحولوا القرية إلى معتقل كبير وقاموا بضرب وإهانة النساء والأطفال والعجز، إضافة لسرقة وسلب الذهب والأموال وكل ما وقعت عليه أيديهم من حاجيات المواطنين، واختطاف العشرات كرهائن عُرف منهم الطفل محمد إبراهيم الزيدي 15 سنة”.

وأوضح حدو، أن “فرقة الحمزات” ما زالت تتوعد الأهالي بمذبحة كبيرة لأنهم تجرؤوا على رفض أوامرها، واصفاً الوضع بأنه “خطر”، وأملاً في أن تصل استغاثة الأهالي للمنظمات الدولية وأن تتدخل قبل حصول مذبحة أخرى في عفرين.

يشار إلى أن قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها تعمد باستمرار إلى إحداث عملية تغيير ديموغرافي من خلال إجبار المدنيين على ترك مناطقهم التي تحتلها تركيا من خلال التضييق عليهم وانتهاك حقوقهم.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...