واشنطن ستعزز احتلالها لمناطق سورية بنشر «القبة الحديدية»
بينما تم العثور على صواريخ إسرائيلية وأميركية الصنع وكميات من الذخيرة والأسلحة من مخلفات الإرهابيين في ريف دمشق، تحدث موقع إسرائيلي عن أن أميركا ستنشر صواريخ «القبة الحديدية» الإسرائيلية في مناطق سورية تحتلها.
عثرت«الجهات المختصة على صواريخ إسرائيلية وأميركية الصنع وكميات كبيرة من الذخيرة وقذائف الهاون والأسلحة المتنوعة «المتوسطة والخفيفة» من مخلفات الإرهابيين في ريف دمشق».
على خط مواز، نقل موقع «Nziv» الإسرائيلي عن مصادر أميركية مطلعة: أن واشنطن «قررت شراء بطاريتين من صواريخ «القبة الحديدية» الإسرائيلية لنشرهما في مكان تمركز قواتها في سورية» بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
ونقل «Nziv» عن مصادر سورية معارضة أن الجيش الأميركي، سينشر إحدى البطاريات في منطقة مطار التنف جنوبي شرقي سورية التي تحتلها أميركا.
وفي وقت سابق، كانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أكدت أن الولايات المتحدة اشترت منظومة صواريخ «القبة الحديدية» للدفاع الجوي من «إسرائيل» لنشرها في دول أوروبية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، حينها: إن «منظومة «القبة الحديدية» ستستخدم من القوات الأميركية المنتشرة (في أوروبا) ضد مجموعة واسعة من التهديدات البالستية والجوية».
وأشارت إلى أنه سيتم اختبار المنظومة في إطار إعداد ردود محتملة على التهديدات من الجو.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية أنها ستشتري «عدداً محدوداً» من الأنظمة لتلبية «الاحتياجات العاجلة» للجيش.
ورحب رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتولى أيضاً حقيبة وزير الدفاع، بالصفقة بين «إسرائيل» والولايات المتحدة، وقال: إن «هذا إنجاز عظيم لإسرائيل» ودليل على تعزيز «التحالف القوي» بين تل أبيب وواشنطن.
وبحسب التقارير الإعلامية الإسرائيلية، فإن الولايات المتحدة من خلال شراء الأنظمة الإسرائيلية تهدف إلى سد الثغرات في منظومتها للدفاع الجوي التي لا تغطيها أنظمة «ثاد» الأميركية، وخاصة ما يخص اعتراض الصواريخ القصيرة المدى.
وفي أيلول الماضي أجرت الولايات المتحدة تجارب لاعتراض صواريخ في ولاية نيومكسيكو لتحديد نوع الأنظمة التي يمكن نشرها لحماية مواقعها على الأرض من مختلف التهديدات الجوية، وفضلت أنظمة «القبة الحديدية» على ثلاثة خيارات أخرى، من بينها أنظمة من صنع شركتي «بوينغ» و«جنرال دايناميكس».
وأنظمة «القبة الحديدية» الإسرائيلية قادرة على اعتراض صواريخ على مسافة من 4 إلى 70 كيلو مترا".
وتحدثت تقارير إعلامية منذ كانون الثاني الماضي عن عزم الولايات المتحدة شراء الأنظمة الإسرائيلية، وهي أول مرة تشتري فيها الولايات المتحدة أنظمة صاروخية من «إسرائيل».
إضافة تعليق جديد