11-02-2018
محللون صهاينة طعنوا رواية إعلام السعودية
بعد إسقاط الدفاعات الجوية السورية مقاتلة «إف 16» كانت قنوات الإعلام السعودي تبحث للعدو الصهيوني عن مخرج للهزيمة التي وقع بها بعد إسقاط الدفاعات السورية طائرة الـ«إف 16»، فحرصت على تقديم الرواية الصهيونية للحادثة وتوجيه أصابع الاتهام إلى سورية وإيران، إلا أن المحللين الصهاينة وجهوا لهذه القنوات التي استضافتهم طعنة في مقتل. وأكد أحد المحللين الصهاينة من على منبر إحدى وسائل الإعلام السعودية أنه ولو صدقت الرواية (للقناة) فهذا يعني أن الجيش السوري والإيرانيين استدرجوا جيشنا (الصهيوني) إلى الفخ ووقعنا به».
العدوان الصهيوني امتد إلى الإعلام الوطني فنقلت وكالة «سانا» للأنباء عن وزير الإعلام عماد سارة إعلانه عن تعرض عدد من القنوات الفضائية والإذاعات السورية للتشويش المتعمد، لافتاً إلى أن الإعلام الوطني السوري كان خطوة بخطوة إلى جانب الجيش العربي السوري وتعامل بكل شفافية مع تطورات الأوضاع في سورية وفضح كل محاولات العدوان الإسرائيلي لتضليل الحقائق الأمر الذي انعكس سلبا على الحملة الإعلامية التي تمارس ضد سورية من بعض القنوات العربية التي تتآمر مع العدو الإسرائيلي وقنواته نفسها.
تمكن المهندسون السوريون من تجاوز التشويش المتعمد وإعادة البث إلى قناة الفضائية السورية قبل أن يعلن التلفزيون السوري عصر أمس عودة بث قناتي «الفضائية التربوية السورية» وإذاعة «سوريانا إف أم».
إضافة تعليق جديد