تسوية أوضاع عدد من الموقوفين بمنطقة وادي بردى
في إطار استكمال المصالحات المحلية بمنطقة وادي بردى تمت اليوم في محافظة ريف دمشق تسوية أوضاع عدد من الموقوفين وذلك بحضور المحافظ علاء ابراهيم وقائد شرطة المحافظة اللواء جمال البيطار وصالح بكرو رئيس مجلس المحافظة واعضاء المكتب التنفيذي وعدد من وجهاء المنطقة.
ولفت المحافظ في كلمة له خلال فعالية اقيمت بمبنى المحافظة إلى أن تسوية أوضاع الموقوفين اليوم “تأتي في إطار حرص الحكومة على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في منطقة وادي بردى وعودة الحياة الطبيعية إليها”.
وأشار المحافظ إلى أن “المحافظة تتابع في وادي بردى تقديم كل ما يحتاجه الوادي من خدمات وتأهيل بنى تحتية لإعادته كما كان بالسابق” مبينا أنه من المقرر “إخراج ما تبقى من مجموعات مسلحة من وادي بردى وبعدها سيتم العمل على تأهيل البنى التحتية في جميع القرى وإعادة الخدمات إليها”.
وكشف إبراهيم أن المحافظة “تعكف على إعادة رسم المخططات التنظيمية لعدد من القرى تمهيدا لإعادة الأهالي لبلداتهم واعادة الحياة الطبيعية لجميع قرى الوادي”.
وأكد قائد شرطة ريف دمشق أن تسوية أوضاع الموقوفين اليوم “جاءت استجابة لطلبات الأهالي وهي خطوة في إطار استكمال المصالحة التي جرت في وادي بردى بتوجيهات القيادة السياسية” مبينا أن “هذه دفعة أولى وسيكون هناك دفعات أخرى أيضا”.
بدورهم الأهالي والذين سويت أوضاعهم عبروا عن فرحتهم الكبيرة بهذه الخطوة وهتفوا للوطن وقائد الوطن وأكدوا دعمهم للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وتحرص الحكومة السورية على تعزيز المصالحات المحلية فى مختلف المناطق بالتوازى مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيرى وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية حيث تم في الـ 29 من كانون الثاني الماضي الاعلان عن إنجاز تسويات ومصالحات في عدد من القرى والبلدات بمنطقة وادي بردى بعد أن هيأت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية الظروف المناسبة لذلك.
سانا
إضافة تعليق جديد