«الائتلاف» و«الحر» و«حماس» يهنئون أردوغان بفشل الانقلاب
سارع كل من «الائتلاف» المعارض، وحركة «حماس»، إلى تهنئة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أن سرت الأنباء عن إخفاق محاولة الانقلاب العسكري في تركيا، في وقت أعلنت التنظيمات المسلحة المدعومة من أنقرة في بيان موحد باسم ميليشيا «الجيش الحر»، تضامنها الكامل ووقوفها «صفاً واحداً مع الحكومة المنتخبة في تركيا». وسارع «الائتلاف» وفق ما نقل موقع «زمان الوصل» الإلكتروني المعارض إلى تهنئة، الشعب التركي بفشل محاولة الانقلاب العسكري في البلاد. وقال «الائتلاف» في تهنئته «باسم الشعب السوري، يتقدم الائتلاف الوطني بالتهنئة على نجاح الشعب التركي في الحفاظ على مؤسساته الديمقراطية في وجه محاولات ظلامية يائسة سعت للسيطرة على إرادة الشعب». وأضاف: «الشعب التركي الذي أدرك قيمة الحرية والديمقراطية وقطف ثمارها بنفسه، لن يسمح لمجموعة من الانقلابيين أن تنتزعها عبر محاولات يائسة تسعى لإعادة الحكم العسكري، والرجوع بالبلاد إلى عهود سابقة أنهكت الشعب التركي وسلبت حريته».
وختم «الائتلاف» بالقول: «نحن في الائتلاف وكممثلين للشعب السوري نبارك للإخوة الأتراك صمودهم، ونحيي خيارات الشعب التركي التي أفرزت قادة وكوادر حققوا لبلادهم إنجازات متميزة جديرة بالاحترام والتقدير».
ويرى مراقبون أن موقف «الائتلاف» يأتي على خلفية دعم السلطات التركية للتنظيمات المسلحة، كما أن الحكومة التركية في إطار دعمها لـ«الائتلاف» اعترفت به كـ«ممثل شرعي وحيد للشعب السوري».
من جهتها هنأت حركة «حماس» الفلسطينية التي تربطها بنظام أردوغان علاقات متميزة على أساس خلفيتها الأيديولوجية – الإخوان المسلمين- الشعب التركي وقيادته بفشل محاولة الانقلاب العسكري.
وقالت الحركة في بيان لها، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «تتقدم حماس بالتهنئة للشعب التركي العظيم وقيادته المنتخبة، وعلى رأسها الرئيس أردوغان، ولأحزابه الأصيلة وقوات الأمن وجيشه المخلص، على انتصارهم».
واعتبرت «حماس» إخفاق محاولة الانقلاب «انتصاراً للحفاظ على الديمقراطية والحرية والاستقرار». ونوهت الحركة أيضاً بمواقف تركيا الداعمة للشعب الفلسطيني والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة.
في الأثناء، أعلنت التنظيمات المسلحة في بيان موحد باسم «الجيش الحر»، وفق ما نقلت شبكة «الدرر الشامية» الإخبارية المعارضة، تضامنها الكامل ووقوفها «صفاً واحداً مع الحكومة المنتخبة في تركيا، ومع الشعب التركي الذي خرج إلى الشارع دفاعًا عن مكتسباته» على حد تعبير البيان.
وهنّأت التنظيمات المسلحة راعيها وداعمها، الرئيسَ التركي ورئيس وزرائه بن علي يلدريم، معبرة عن «التضامن الكامل مع تركيا حكومة وشعبا»، ومباركة للشعب التركي «انتصاره».
وذكرت ما تسمى «إدارة معبر باب الهوى» (الحدودي مع تركيا بريف مدينة إدلب) التابعة لميليشيا «جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، أن السلطات التركية قامت بإغلاق المعبر من الجانب التركي.
وحسب «المكتب الإعلامي للمعبر» فإن السلطات التركية أغلقت المعبر على خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها الأراضي التركية دون ذكر مدة الإغلاق.
ويعمل المعبر على استقبال السوريين العائدين من الأراضي السورية إلى التركية بعد إنهاء مدة إجازتهم الممنوحة خلال فترة العيد.
وكالات
إضافة تعليق جديد