سوريون يزورون الوطن من عدة مدن أوروبية عبر رحلات «حضنك سورية 2»

14-07-2015

سوريون يزورون الوطن من عدة مدن أوروبية عبر رحلات «حضنك سورية 2»

تحدياً لكل أشكال العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية وتعزيزاً للروابط الاجتماعية والوطنية بين المغتربين وأهلهم في الوطن الأم انطلقت الأسبوع الماضي رحلات «حضنك سورية 2» من عدة مدن أوروبية على متن الخطوط الجوية السورية عبر الجزائر باتجاه دمشق واللاذقية.
يأتي ذلك بينما، أقام المنتدى السوري الأميركي فرع نيويورك بنيوجيرسي مأدبة إفطار رمضانية بحضور عدد من أبناء الجالية السورية ومنظمات عربية في الولايات المتحدة الأميركية أكد المشاركون فيها على وحدة الجاليات العربية ووقوفها بوجه الإرهاب الذي تتعرض له سورية وشعبها. وبينت منسقة رحلات «حضنك سورية 2» ريما خليفاوي لوكالة «سانا» للأنباء، أن الرحلات ستكون أسبوعية من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا وانكلترا، وستنقل المغتربين السوريين إلى الوطن الأم سورية، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي هو كسر الحصار المفروض على المؤسسة العربية السورية للطيران ودعم الاقتصاد الوطني.
وذكرت خليفاوي أنه تم التنسيق مع المؤسسة العربية السورية للطيران التي قدمت كل التسهيلات لإنجاح هذه الرحلات بالإضافة إلى تعاون مؤسسة طيران الجزائر، مشيرةً إلى أن الرحلات تستمر بشكل أسبوعي طوال شهري تموز وآب حيث تزايدت أعداد الحجوزات ووصل عدد المسجلين في إطار رحلات «حضنك سورية 2» نحو 120 شخصاً موزعين على الشهرين المذكورين.
وكان تجمع الجالية السورية في فرنسا أطلق العام الماضي رحلة «حضنك سورية 1» من عدة مدن فرنسية وأوروبية عبر الجزائر على متن الطائرات السورية وشملت عائلات وطلاباً مقيمين في مدن أوروبية عدة.
في السياق بين رئيس فرع المنتدى السوري الأميركي بنيويورك غياث موسى في كلمة خلال مأدبة مأدبة الإفطار الرمضانية بنيوجيرسي، أهمية التعاضد والتكاتف بين الجاليات وتوجيه رسالة موحدة إلى الإدارة الأميركية مفادها أن الإرهاب الذي تقوده وتدعمه وتموله الولايات المتحدة وحلفاؤها لا بد سيطولها ما لم يتعاون المجتمع الدولي مع سورية في محاربته وإنهاء نفوذه ووجوده في المنطقة.
واعتبر موسى أن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية تستهدف النسيج الاجتماعي الذي يمثله الشعب السوري كنقطة انطلاق لتفتيت كل المجتمعات في كل أرجاء العالم بهدف إيجاد حروب عديدة وجانبية تبدأ في الشرق الأوسط وتنتشر في أرجاء المعمورة لحرف الأنظار عن القضية الأساسية وهي الاستعمار الوحيد المتبقي في هذا الزمن والمتمثل في الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان وغيرهما من الأراضي العربية المحتلة.
شارك في الإفطار رئيس هيئة المسلمين الموحدين في أميركا الشيخ سامي مرعي والقاضي رامي عيد أول قاض عربي ومسلم في نيوجيرسي وأعضاء نادي الجيل الجديد وممثلون عن المنتدى العراقي الأميركي والهيئة القبطية في أميركا الشمالية وهيئة المسلمين في شمال أميركا إضافة إلى حشد من أبناء الجالية السورية واللبنانية والعراقية والمصرية والباكستانية في ولايات نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا.
وفي شهر رمضان الماضي أقام المنتدى السوري الأميركي في ولاية نيوجيرسي مأدبة إفطار لأبناء الجالية السورية تحت عنوان «لم الشمل» تأكيداً على وحدة السوريين في المغترب وتمسكهم بثوابتهم الوطنية.
يشار إلى أن المنتدى السوري الأميركي مؤسسة سياسية اجتماعية تعمل وفق القوانين الأميركية بجهود عدد من أبناء الجالية السورية والجاليات العربية الأخرى وعدد من المتضامنين الأميركيين لتوحيد صفوف المغتربين السوريين الأميركيين ودعم الصمود السوري في مواجهة الحرب الكونية.


سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...