إزالة الأكشاك نهاية العام.. ونموذج جديد في سوق الهال القديم بشارع الثورة وباب شرقي 

23-09-2024

إزالة الأكشاك نهاية العام.. ونموذج جديد في سوق الهال القديم بشارع الثورة وباب شرقي 

كشف مدير الأملاك العامة في محافظة دمشق بشار الأشقر عن إلزام المؤسسة العامة للصناعات المعدنية بتنفيذ 575 وحدة بيع مؤقتة ضمن الساحات التفاعلية على أن يجهز 50 بالمئة من وحدات البيع خلال فترة شهر، ولاسيما بعد اعتماد دفاتر الشروط الخاصة بالوحدات واعتماد النماذج المعتمدة من مديرية الدراسات الفنية لدى وزارة الإدارة المحلية.

و أكد الأشقر أن المؤسسة بمرحلة التنفيذ ليصار إلى تجهيز الوحدات ضمن سوق الهال القديم بشارع الثورة وفي حديقة الصوفانية قرب باب شرقي، موضحاً أن عدد الوحدات التي باشرت المؤسسة بأعمال تنفيذها هي جزء من العدد الإجمالي لوحدات البيع المقرر تنفيذها بدمشق والتي يصل عددها إلى 1100 وحدة، منها 575 يتم تنفيذها عن طريق إعانة من وزارة الإدارة المحلية وفق النماذج المعتمدة والبقية تنفذها المحافظة ضمن أسواق وساحات أخرى.

وأكد أن الوحدات يتم تنفيذها وفق نموذج موحد على مستوى المحافظة يتم إشغالها من ذوي الشهداء وجرحى الحرب، ممن لم يستفيدوا سابقاً من رخصة «كشك أو بسطة»، موضحاً أنه من خلال المتابعة تبين وجود مساحات جاهزة ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي إلى 1330 وحدة بيع.

وأشار إلى أن عدداً من الساحات أصبحت جاهزة كوحدات معدنية مع الشوادر في الزبلطاني والتضامن وابن النفيس، على أن يتابع تجهيز بقية الساحات في ابن عساكر بواقع 335 وحدة بيع، ونهر عيشة 54 وحدة، والطبالة جسر جرمانا 48 وحدة، والصوفانية 163 وحدة بيع على أن يزاد العدد بموجب الإعانة المقدمة من الإدارة المحلية، وفي حي الزهور 118 وحدة بيع، والسويقة 122 وحدة بيع، وسوق الهال القديم 158 وحدة، وجانب ومقابل سوق مساكن برزة بواقع 30 وحدة بيع.

وقال الأشقر: تم حساب وحدات البيع بما يوازي عدد الأكشاك المقرر إزالتها نهاية العام إضافة إلى 25 بالمئة من طلبات ذوي الشهداء المقدمة لدى مكتب شؤون الشهداء بالمحافظة، علماً أنه تم تشكيل لجنة يرأسها عضو المكتب التنفيذي المختص وعضوية مكتب شؤون الشهداء والتنمية المحلية في المحافظة، لتخصيص الأسماء في المحافظة ودراسة الطلبات المقدمة، واستكمال تجهيز مختلف المناطق والساحات التفاعلية المقترحة والمعلن عنها خلال الفترة القادمة ليتم إشغالها من ذوي الشهداء وجرحى الحرب بموجب المهلة الممنوحة للمحافظة ومختلف المحافظات حتى نهاية الشهر القادم.

في السياق بدأت محافظة دمشق حملة جديدة لضبط التعديات على الأملاك العامة والبسطات في مختلف أحياء دمشق بالتنسيق بين شرطة المحافظة ودوائر الخدمات لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتنظيم ضبوط الإشغال اللازمة بحق المخالفين، تزامناً مع عمل الجهات المعنية بالمحافظة لتجهيز الساحات التفاعلية خلال الفترة القادمة.

وفي تصريح لـ«الوطن» أكدت مديرة دوائر الخدمات في المحافظة ريما جورية أن حملات المحافظة بدأت منذ 3 أشهر ولن تتوقف على الإطلاق، مبيّنة أن ضبوط الإشغال سنوياً يصل إلى 8 آلاف مخالفة في أحياء العاصمة وهو رقم كبير، ويصل بشكل شهري إلى نحو 700 مخالفة، متوقعة انخفاض نسبة الضبوط مع نهاية العام، ناهيك عن انخفاض نسبة مخالفات البناء.

يشار إلى أن وزارة الإدارة المحلية قدمت إعانة مالية بقيمة 3 مليارات ليرة دعماً للوحدات الإدارية في المحافظة «دفعة أولى» لإقامة 575 وحدة بيع مؤقتة ضمن الساحات التفاعلية المخصصة لهذا الأمر بما يعادل عدد رخص الإشغال الممنوحة البالغة 224 رخصة، إضافة إلى 350 من عدد الطلبات لتشكل ما نسبته 25 بالمئة.

كما يشار إلى أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة قدمت دعماً مالياً للوحدات الإدارية في ريف دمشق قيمته 3 مليارات لتنفيذ الأكشاك ضمن ساحات محددة في أماكن ضمن نطاق حدود كل وحدة، ليصار إلى توزيع الإعانة كدعم للوحدات الإدارية بريف دمشق التي تنتشر فيها الأكشاك، علماً أن عدداً من الوحدات الإدارية في المحافظة حددت الساحات المخصصة لوضع الأكشاك.

هذا ونص تعميم وزارة الإدارة المحلية على أن تلتزم المحافظات خلال مده أقصاها يوم 31 من الشهر العاشر من العام الحالي بإنجاز عدد إجمالي من وحدات البيع المؤقتة يعادل عدد رخص إشغال للأكشاك الممنوحة والدائمة لذوي الشهداء وجرحى الحرب التي تنتهي مدتها نهاية الشهر الحالي، إضافة إلى 25 بالمئة من عدد طلبات رخص إشغال أكشاك التي تقدم بها ذوو الشهداء وجرحى الحرب وذلك من كتلة الاعتماد المخصص من الوزارة لهذه الغاية وحسب البيانات النهائية المعتمدة.


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...