واشنطن تبعد أسيرة فلسطينية من أراضيها والتهمة «مُقاومة»
أصدرت السلطات الأميركية قراراً بإبعاد الأسيرة المحررة رسمية عودة (1948) إلى الأردن، وذلك على خلفية مشاركتها في عملية للمقاومة الفلسطينية قبل 45 عاماً. ابنة بلدة لفتا قرب نابلس، انخرطت في الستينيات في صفوف «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» قبل أن تشارك في عملية تفجير مطعم «محانيه يهودا» في القدس المحتلة عام 1969. حينها اعتقلت سلطات الاحتلال عودة لعشر سنوات، ثم أفرجت عنها في عملية تبادل أسرى جرت عام 1979 بين «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـــ القيادة العامة» ودولة الاحتلال.
بعد الإفراج عنها أمضت رسمیة عودة 9 سنوات متنقلة بین القدس وعمان وبيروت، قبل أن تسافر إلى الولايات المتحدة وتحصل علی الجنسیة الأمیرکیة بعد تسع سنوات.
ملاحقة عودة من قبل السلطات الاميركية بدأت العام الماضي، حين اعتقلت بجرم «إخفاء معلومات» عند تقديمها طلب الهجرة الى أميركا قبل 20 سنة. وأصدرت المدعیة العامة للمنطقة الشرقیة فی مدینة دیترویت باربرة ماکوید بیاناً بعد مثول عودة أمام المحکمة الأربعاء الماضي قالت فیه: «إن أي مدان بعمل إرهابي ممنوع من دخول الولایات المتحدة».
(الأخبار)
إضافة تعليق جديد