بعد سنوات من محاربة الاتحاد السوفياتي للحركات الإسلامية المتطرفة في «جمهورياته» الجنوبية في آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز الروسي، أطلق المتشددون الإسلاميون لأنفسهم العنان مع انتهاء الحرب الباردة وانهيار المنظومة الاشتراكية،
إن إحدي المفارقات الكبري للتاريخ والثقافة هي أن يجري الحديث عن’ ظاهرة إسلامية’ في عالم إسلامي! لكنها حالما تظهر إلي الوجود, فإن ذلك مؤشر علي فاعلية قضية تحتوي بقدر واحد علي إشكالية المعني المضطرب وتنوع الاحتمال المستقبلي.
تبنت منظمة التعاون الإسلامي، موقف جامعة الدول العربية من الأزمة السورية حيث دعت الحكومة السورية إلى «الاستجابة» لقرارات الجامعة، لكنها حرصت على تأكيد «الالتزام بسيادة ووحدة سوريا ورفضها التدخل العسكري أو الأجنبي لحل الأزمة»،
أثار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، للمرة الأولى أمس، خيار التدخل العسكري في سوريا عبر إعلانه، قبل يومين من مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل،