تركيا

منذ أحد عشر شهراً، وتركيا تتحضّر عسكرياً واستخباراتياً وديبلوماسياً لعملية الموصل.

أعلن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أمس، عقب محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ أنقرة وبغداد توصلتا إلى اتفاق "من حيث المبدأ" سيتيح لتركيا في نهاية المطاف لعب دور في حملة استعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، مجدداً "دعم" واشنطن "للتحالف الاستراتيجي مع أنقرة... والوقوف جنباً إلى جنب مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي (وفي التحالف الدولي) ضد التهديدات المشتركة".

شنّ مسلحو «الجيش الحر» المشاركين في عملية «درع الفرات»، أمس، هجوماً ضد قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي تسيطر على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.

الجمل : طالب النائب سمير حجار في جلسة مجلس الشعب يوم أمس بإعادة اضنة ومرعش وكلس واورفه و نصيبين و جزيرة ابن عمر بالإضافة إلى لواء اسكندرون إلى أراضي الدولة الأم سورية، وفيما يلي نص مداخلته:

في تطوّر جديد لمنحى المعارك المشتعلة في ريف حلب الشمالي، قصفت طائرات تركية مواقع تابعة لـ «قوات سوريا الديموقراطية» في مناطق تماس بينها وبين مُسلّحي «درع الفرات» المدعومين تركياً من جهة، ومُسلّحي تنظيم «داعش» من جهة أخرى، في وقت استهدفت فيه المدفعية التركية عدة قرى وتجمّعات سكنية كردية في منطقة عفرين الحدودية شمال حلب.

حُسم الأمر في باريس، معركة الموصل «عراقية».. ومساعي التدخل التركي التي لم تهدأ منذ بدء العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» الاثنين الماضي، وجدت ربما ما قد يكبحها دولياً، فيما انصرفت بغداد لاستكمال مهمة التحرير.

مع دخول الحرب عامها الخامس في سوريا، يتنامى الاهتمام بالصحافة الاستقصائية. باتت سوريا تشكّل ملعباً للصحافيين الاستقصائيين، حيث يمكن، على الأقل، إيجاد موضوع واحد لكل صحافي. قدّمت الحرب مواضيعها لكنّ المصادر لا تزال قلقة. أدوات غير مكتملة. لا أرقام. ظروف اقتصادية سيئة، في ظلّ غياب إعلام خاص تنافسيّ يقتصر على الإذاعات.