الانتباه الغربي المتعاظم بالأمس بمدينة الرقة السورية يشير في مضامينه الى ما هو أبعد من تخليصها من قبضة ابو بكر البغدادي. سلسلةُ التصريحات الغربية و«الأطلسية» تقول في ما تقوله، إن سوريا مناطق نفوذ، بات بالإمكان المجاهرة بتحديد خرائطها من دون حرج أو مواربة.
في الأسابيع القليلة الماضية، كشف الصراع بين أنقرة وبغداد، بشأن دور تركيا في تحرير الموصل، الغطاء عن المطامع التركية في المنطقة. في مناسبتين منفصلتين، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، معاهدة لوزان، التي رسمت حدود تركيا الحديثة، مشيراً الى أنها جعلت بلاده صغيرة جدّاً.
كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانيّة، أمس، أنّ قوّات بريطانيّة ستقوم بتدريب مقاتلين من المجموعات المسلّحة في سوريا، «وذلك على خلفيّة الصّراع على التفوق الاستراتيجي في الهجوم على مدينة الرّقة» السّوريّة.
لم تشتعل «الملحمة الكبرى» التي يروج لها «جيش الفتح»، ولا تحركت الحشود العسكرية الكبيرة للجيش السوري والحلفاء لحسم المنازلة في شرق حلب. وكأنما اشتعال الجبهات الحلبية ينتظر طلقة ما، أو تسوية مفاجئة تبدو بعيدة المنال بين موسكو وواشنطن التي تقترب من موعدها للانتخابات الرئاسية في الثامن من تشرين الثاني المقبل.
أعلن «المرصد السّوري لحقوق الإنسان» مقتل 96 مدنيّاً خلال شهرين من عمليّة غزو تركيا للشّمال السوري تحت تسمية «درع الفرات».
بعد تأكيد بغداد «لاءها» على مشاركة الجيش التركي في معركة الموصل، تمضي أنقرة في محاولة اقتحام المشهد العراقي، عبر التلويح بورقة «المنطقة الآمنة» في الشمال العراقي لليوم الثاني على التوالي، في وقت تتابع القوات العراقية تقدمها أمام تنظيم «داعش»، التنظيم الإرهابي الذي بدأت تُطرح علامات استفهام حول مصيره في حال خسارته المعركة.
أظهر تحقيق أجراه برنامج «بانوراما» في هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية «بي بي سي» أن أطفالَ لاجئين سوريين يعملون في مصانعَ في تركيا تنتج الملابس لمتجرين من متاجر التجزئة البريطانية الكبرى هما «ماركس آند سبنسر»، و «إيه.إس.أو.إس» الذي يبيع المنتجات عبر الإنترنت مقابل اجور ضئيلة ولساعات طويلة، وفي ظروف صحية غير ملائمة.
أعلنت القوات الأمنية العراقية المشتركة مقتل نحو ثمانمئة من إرهابيي تنظيم “داعش” منذ انطلاق عمليات استعادة السيطرة على مدينة الموصل قبل نحو أسبوع.
وجاء في بيان لخلية الاعلام الحربي للقوات العراقية نقله موقع السومرية نيوز أن ” القوات العراقية تمكنت منذ انطلاق معركة تحرير الموصل من قتل 772 إرهابيا والقبض على 23 اخرين وتدمير 127 سيارة مفخخة و27 مفرز هاون ومخزن كبير للأسلحة”.
فعلها مسعود البرزاني. فتح الأبواب التي أوصدها العراقيون في وجه الغازي رجب طيب اردوغان.
أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في مقابلة تلفزيونية مساء أول من أمس، أنّ بلاده «تُجري محادثات» مع حكومة إقليم كردستان «من أجل إعلان منطقة آمنة شمال العراق»، كجزء من التخطيط «لاحتواء تدفق المهاجرين» المحتمل، ولمواجهة «تهديد مشترك هو حزب العمال الكردستاني».