انتهاء الهدنة السورية ـ الروسية ينذر بتصعيد في الشمال السوري، وخصوصا في الميدان الحلبي. حشود من المسلحين تقرع أبواب المدينة من بوابتها الجنوبية الغربية من جديد، تقابلها عملية عسكرية واسعة ينفذها الجيش السوري على المحور ذاته لتوسيع دائرة حماية المدينة، والاقتراب نحو ريف إدلب.
من التسرّع القول إنّ كلاً من إيران وسوريا قد نجحتا في جذب القاهرة إلى يوميات الحرب السورية، بما يسمح للقاهرة بالتحوّل إلى لاعب إقليمي بارز في هذا الميدان، إلا أن زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا اللواء علي مملوك إلى القاهرة الأسبوع الماضي، وتصويت مصر مع مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن مؤخراً، كذلك حضورها في اجتماع لوزان القصير، كلها مؤشرات على إمكانية استحضار لدور مصري بارز، وإن ظلّ ما ي
لم تعد «إسرائيل» بحاجة إلى الحروب لتحقيق أهدافها، لا داخل الأراضي التي تحتلّها في فلسطين، ولا حتى في لبنان أو سوريا، فَلِم تتكلّف على الحروب ما دامت أهدافها تحققها الدماء العربية المسفوكة في ظل «الشتاء العربي»؟
فيما ترتفعُ سخونةُ الاشتباكات على محاور القتال في محيط الموصل وسَطَ تقدمٍ للقوات العراقية المشتركة، يبدو أن تنظيم «داعش» يسعى إلى تكريس استراتيجية تعويقيّة لإطالة أمد المعركة، وتحويلها إلى حربِ استنزافٍ ضدّ خصومه.
حذرت القنصلية الأمريكية العامة في مدينة اسطنبول الرعايا الأمريكيين من احتمال وقوع هجمات في المدينة.
وتشهد تركيا اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار نتيجة لسياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الداعمة للإرهاب والقائمة على التدخل في شؤون الدول الأخرى إضافة إلى الحملة القمعية المتواصلة التي يشنها على محافظات جنوب شرق تركيا وعلى الأحزاب ووسائل الإعلام المعارضة له.
أعلن خفر السواحل القبرصي عن إنقاذ 84 لاجئًا سوريًا كانوا متجهين من تركيا بعد تعطل قاربهم على بعد بضعة كيلومترات قبالة ميناء بوليس الصغير شمال غرب الجزيرة.
وقال متحدث باسم الشرطة القبرصية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية أن القارب الذي كان يقل 84 شخصًا بينهم عشرات الأطفال أصيب بعطل في المحرك، مشيرًا إلى أن جميع الركاب في حال جيدة.
شنت فصائل المعارضة السورية المسلحة في إطار في عملية "درع الفرات" المدعومة من أنقرة هجوما على بلدات حربل وأم حوش والحصية الواقعة تحت سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" شمال حلب.
وأفادت مصادر أمس السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول، أن مسلحي "درع الفرات" يستعملون في هجومهم هذا الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وتساندهم في ذلك الدبابات التركية.
أفادت صحيفة «ميرور» البريطانية أن الأطباء فوجئوا أثناء إجرائهم لعملية تغيير ثلاثة شرايين لرجل، بتوقف قلبه أربعين مرة في غضون ساعة، واستيقاظه بشكل غير طبيعي وكأنه فقد عقله، حيث استيقظ وهو يغني من أثر التخدير، موضحةً أن بكر ديمرتاس البالغ من العمر 66 عاماً نقل إلى مستشفى في مدينة أرزينجان شمال شرقي تركيا، وهو يعاني من آلام شديدة في الصدر، واكتشف الأطباء بعد إجراء الفحوصات، أن ثلاثة من شرايين قلبه مسدودة بنسبة 90 بالمئة.
