أقدم مسلحو المجموعات المسلحة التابعة لتركيا على حرق منازل المدنيين في ريف الحسكة الشمالي إضافة إلى استمرارهم بعمليات الخطف والاعتقالات بحق المدنيين.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن مصادر أهلية أن مسلحي الاحتلال التركي حرقوا اليوم الأربعاء، عدد من المنازل بريف رأس العين الغربي في ريف الحسكة الشمالي في منطقة تل أرقم غرب المدينة بنحو 3 كم.
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في "المركز الوطني للزلازل وزارة النفط والثروة المعدنية" زلزال " بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر وعمق 2 كم.
وأفادت الشبكة الوطنية أن الزلزال حدث في تمام الساعة 10:40 بالتوقيت المحلي بالقرب من الساحل السوري وتبعد مسافة 40 كم شمال مدينة اللاذقية.
وشعر بالهزة الأرضية بعض المدن السورية و تركيا و قبرص.
يذكر أن أهالي مدينة اللاذقية شعروا أمس بهزة خفيفة أيضاً استمرت لعدة ثوانٍ.
حين «عبر» فيروس «كورونا» الحدود الصينية وبدأ الانتشار عالمياً في منتصف كانون الثاني الماضي، كانت تطورات ليبيا في قلب الصراع الدولي في حوض المتوسط، وبين أبرز أولويات دول الاتحاد الأوروبي؛ وتُرجم ذلك في «مؤتمر برلين» الذي أفضى إلى هدنة لم يكتب لها طولُ العمر.
أعلنت السلطات الإيطالية عن تسجل 602 وفاة و2972 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم ليبلغ إجمالي الوفيات 21067 والإصابات 162488 في أدنى معدل يومي للإصابات منذ الـ 13 من آذار الماضي.
ونقلت رويترز عن هيئة الدفاع المدني الإيطالية قولها إن معدل الوفيات جراء الجائحة ارتفع بصورة طفيفة خلال الـ24 ساعة الماضية حيث كان هذا المؤشر أمس 566 حالة وفاة بينما أظهرت الزيادة اليومية لعدد الإصابات تباطؤا طفيفاً حيث بلغ عدد الإصابات الجديدة مستوى 3153 حالة يوم أمس.
تأتي التحركات العسكرية الأخيرة لكل من روسيا والولايات المتحدة، في سوريا، ضمن سباق لتثبيت النفوذ، ولا سيما في محافظتي الحسكة ودير الزور بسوريا، والهدف العملي هو تعزيز حضورهما في تلك المناطق. وربما أدّى مقتل ضابط أميركي على يد مجموعة «مجهولة» الانتماء يُعتقد أنها من تنظيم «داعش»، في ريف دير الزور الشمالي، الأسبوع الماضي، إلى تسريع الجهود الأميركية لتعزيز الوجود العسكري في ريفَي دير الزور الشمالي والشرقي حتى ريف الحسكة الجنوبي، وصولاً إلى الحدود العراقية، تحت عنوان مواجهة النشاط المتنامي لخلايا «داعش» هناك.
تصدى الجيش العربي السوري لمحاولة تسلل قامت بها مجموعة من المسلحين على مواقعه في ريف إدلب الجنوبي، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل المجموعات المسلحة.
وقال مصدر عسكري سوري قوله: “إن وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب الجنوبي دكت فجر اليوم الاثنين بالمدفعية نقاطاً للإرهابيين على محور كفرنبل ، وذلك رداً على محاولة تسللهم باتجاه نقاط للجيش مثبتة بالمنطقة للاعتداء عليها”.
نفذت المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي اعتقالات تعسفية بحق المدنيين في ريف حلب الشمالي دون الإفصاح عن الأسباب، وذلك في ظل الواقع المعيشي والأمني المأساوي في المناطق التي تحتلها هذه المجموعات.
وفي هذا الصدد أكد “المرصد” المعارض أنه اعتدى مسلحون تابعون للاحتلال التركي على بائع متجول في ساحة نوروز، وذلك بسبب مطالبة المواطن لهم بثمن الكعك الذي يبيعه.
كما أقدم مسلحو هذه المجموعات على اعتقال مدني من أهالي قرية معراته أثناء تواجده في محال لبيع الألبسة بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، واقتادوه إلى جهة مجهولة دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.
كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية أن تركيا سمحت ببيع معدات ومستلزمات طبية إلى الكيان الإسرائيلي، لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وذكرت الشبكة، أن تركيا سترسل معدات وأدوات طبية إلى الكيان الإسرائيلي لمكافحة فيروس كورونا، وذلك في خطوة ادعت أنها “إنسانية”.
وأفادت الشبكة الأمريكية بأن تركيا ستقوم بتزويد الكيان بمعدات طبية، بما في ذلك أقنعة للوجه وملابس واقية وقفازات معقمة، من أجل الإسهام في محاربة كورونا، بعد سنوات من ادعاءات تركيا بدعمها للفلسطينيين .
أخيراً، وصل أبو مالك التلّي إلى نقطة اللاعودة في علاقته مع أميره أبي محمد الجولاني وقرّر تقديم استقالته من منصبه في “هيئة تحرير الشام”.
ومن بين جميع الخلافات والأسباب التي تراكمت طوال السنوات الماضية وكانت تدفعه نحو الاستقالة، اختار التلّي أن يستند في تبرير قراره إلى سبب وحيد هو “التهميش”: “عزمت مفارقة هيئة تحرير الشام، وذلك بسبب جهلي وعدم علمي ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعتي بها”، كما جاء في البيان الذي صدر عنه يوم الثلاثاء الماضي.
