هذا ما تخللته زيارة رئيس جهاز المخابرات المصرية لغزة
وصل رئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، أمس ، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون. وخلال الزيارة، اجتمع كامل مع قيادة حركة «حماس» في القطاع، برئاسة يحيى السنوار، في فندق «المشتل» غرب المدينة.
في الإطار ذاته، قال نائب رئيس «حماس» في القطاع، خليل الحيّة، في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع: «ناقشنا ملفات عديدة، أهمها ضرورة إلزام الاحتلال بوقف عدوانه في غزة، والقدس والشيخ جرّاح، وجميع مناطق فلسطين، ولجم المستوطنين عن أبناء شعبنا، ورفع الحصار عن غزة بالكامل».
وأضاف أن المباحثات تطرّقت أيضاً إلى «ترتيب البيت الفلسطيني، والاتفاق على استراتيجية بهدف تقديم رؤية استراتيجية للعالم حول انتزاع حقوق الفلسطينيين».
وتابع الحيّة: «ناقشنا الإعمار وضرورة الإسراع فيه، ورحّبنا بكل جهود إعمار البيوت المدمّرة والأبراج والمزارع والبنية التحتية، وسنكون مساهمين (فيها) وداعمين لها».
خلال الاجتماع أيضاً، تم التطرق إلى «الدور المصري والعلاقات الثنائية بين غزة ومصر»، إذ تمّ تأكيد أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، ودور مصر الكبير في دعم الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال مصدر فلسطيني مطّلع، إن القاهرة تُلقي بثقلها من أجل إحداث اختراق على صعيد ملفّات مثل إعادة الإعمار وقضية تبادل الأسرى، وهو ما دفع بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إسناد هذه المهمة إلى رئيس المخابرات.
وكان كامل قد عقد، أمس، اجتماعين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحث خلالهما «آخر مستجدات جهود التهدئة، وإعادة إعمار القطاع».
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها كامل غزة، منذ توليه المنصب عام 2018. وسبق لسلفه، خالد فوزي، أن زارها في تشرين الأول من عام 2017، في إطار جهود «لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام».
إضافة تعليق جديد