موسى يدعو لتقييم مداولات الرباعية باجتماع عربي طارئ

11-11-2008

موسى يدعو لتقييم مداولات الرباعية باجتماع عربي طارئ

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي الاثنين إنه سيدعو قريبا لاجتماع غير عادي لوزراء الخارجية العرب لإجراء تقييم عربي شامل للقضية الفلسطينية وعملية السلام.

تصريح موسى جاء بعد يوم من اجتماع عقد في شرم الشيخ للجنة الرباعية الدولية المكلفة بمتابعة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين، والتي تضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأبدى موسى استغرابه من غموض البيان الصادر عن اجتماع الرباعية الدولية الأحد في شرم الشيخ وقال إنه لا يوضح ما إذا كان الفلسطينيون والإسرائيليون قد اتفقوا على شيء.

وشدد على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيدعى لحضور الاجتماع لعرض وجهة النظر الفلسطينية حول الموضوع.

وذكر موسى أن الاجتماع لن يتناول الحوار الفلسطيني/الفلسطيني الذي كان من المفترض عقده الاثنين في القاهرة وأجل السبت الماضي بقرار من مصر. واعتبر أن الحوار المذكور ما زال "مسؤولية مصرية".

وفي السياق ذاته اتهمت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في بيان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالسعي لإفشال الحوار من خلال وضع "شروط تعجيزية" استجابة لأطراف "دولية وإقليمية".

ومن جانبه قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال رياض المالكي بعد اجتماع للحكومة برام الله إن السلطة تنتظر تواريخ جديدة لإطلاق الحوار الفلسطيني.

وجدد المالكي في مؤتمر صحفي عقد عقب الجلسة نفي السلطة الفلسطينية وجود أي معتقلين من عناصر حركة حماس في الضفة الغربية.

وفي غضون ذلك تجدد التجاذب بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية المقالة عبر خلاف على إحياء الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في قطاع غزة.

وأعلنت هيئة العمل الوطني للفصائل الفلسطينية في غزة أن الحكومة المقالة قررت بشكل قاطع منع القيام بأي نشاط في محافظات القطاع لإحياء الذكرى.

وذكر القيادي في حزب الشعب الفلسطيني وليد العوض في مؤتمر صحفي بغزة أن الهيئة قررت رغم ذلك القيام ببعض الأنشطة مثل توقف وسائل النقل وإيقاد الشموع وارتداء الكوفية الفلسطينية.

وفي هذه الأثناء قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت إن على تل أبيب التخلي عن أحياء عربية في القدس والعودة إلى حدود عام 1967 بعد إجراء "تعديلات طفيفة" إذا أرادت تحقيق السلام.

وقال في كلمة في الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحق رابين "إذا كنا راغبين في الحفاظ على يهودية إسرائيل ووجهها الديمقراطي، فإنه يتحتم علينا التخلي -والألم يعتصرنا- عن جزء من وطننا، أي من بعض الأحياء العربية في القدس".

تصريح أولمرت يأتي بعد يوم من محاصرة قوة إسرائيلية مجموعة من المنازل المتجاورة في حيّ الشيخ جراح في القدس المحتلة بدعوى أن الأرض المقامة عليها مملوكة ليهود. وأجبرت قوات الاحتلال عائلة الكرد على إخلاء منزلها.

وسرعان ما ووجهت دعوة أولمرت برفض من حزب كاديما الذي ينتمي إليه. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست تساهي هنغبي إن "ملاحظات أولمرت عن ضرورة التنازل عن أراض للفلسطينيين تتجاوز ما كان المنتمون إلى أقصى اليسار يدعون إليه".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...