2300 شهيد و 10782 جريح منذ بدء العدوان على لبنان
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها البربرية في مناطق متفرقة من لبنان، بعد أكثر من أسبوعين من توسّع العدوان أخيراً، والتي تطال المدنيين النازحين في الأماكن التي لجأوا إليها بعيداً عن بيوتهم التي طالها القصف الإسرائيلي من الجنوب إلى الشمال والبقاع، وحتى قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
واستهدفت غارات طائرات الاحتلال بعد ظهر الإثنين، مبنىً في بلدة أيطو في قضاء زغرتا في محافظة الشمال اللبنانية، يقطنه نازحون هربوا من القصف من جنوبي لبنان.
وفي هذا الإطار، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان ببيان، مساء الإثنين، أنّ الغارة الإسرائيلية الأخيرة على بلدة أيطو، أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد 21 شخصاً وإصابة 8 أشخاص بجروح، فيما يتم إجراء فحوص الـDNA لتحديد هوية أشلاء تمّ رفعها من مكان الغارة، وفق المركز.
وكان مركز الطوارئ نشر في وقتٍ سابق، مساء الإثنين، حصيلة للعدوان الإسرائيلي ليوم أمس الأحد، مشيراً إلى أنها ارتفعت إلى 2309 شهيداً و10782 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي، فيما سجلت حصيلة أمس 3 شهداء و84 جريحاً.
وأشار المركز إلى أنه ارتقى ثلاثة شهداء و 48 جريحاً في مدينة النبطية، جنوبي لبنان، و29 جريحاً في البقاع، منهم 5 جرحى في بعلبك، وجريحين الهرمل، لافتاً إلى أنه بهذا ترتفع الحصيلة الإجمالية ليوم أمس، إلى 3 شهداء وإصابة 84 بجروح.
ولا يزال العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمراً منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ومنذ انطلاق جبهة الإسناد دعماً لغزة، وللمجازر التي يرتكبها الاحتلال في لبنان.
وفي المقابل شدّدت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، في بيان بشأن عملياتها الأخيرة، على أنها "حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم، ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو".
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة، الإثنين، مشاهد مصوّرة حديثاً لجانب من قدراته العسكرية الاستراتيجية، تتضمّن منشآت كبيرة لسلاح الجو المسيّر في المقاومة ومسيّرات من أنواع مختلفة، تحت عنوان: "قدراتنا بألف خير".
إضافة تعليق جديد