مطالبات بإحياء «مسار جنيف».. وطهران تلمس تفهماً غربياً لدعم دمشق
جدد وزير الإعلام عمران الزعبي أمس تأكيد ضرورة «عدم انقطاع الحوار» وأن الحل السياسي يجب أن يمر عبر مسار سياسي مع قوى وتيارات «وليس مع حملة السلاح ضد الدولة»، في حين دعا معارضون سوريون أمس إلى إحياء «مسار جنيف».
وفي لقاء سياسي مفتوح على مدرج الباسل في جامعة تشرين أكد الزعبي ضرورة وتعلم احترام رأى الآخر واحترام دستور الدولة، معتبراً «أن الخطاب السياسي لبعض الشخصيات المعارضة لا يعكس تصور أحد حول مستقبل سورية والوضع فيها».
في الأثناء دعت هيئة «العمل الوطني» أطراف لقاء موسكو الثاني إلى استكمال الجهد بدمشق، على حين اعتبر «حزب الإرادة الشعبية» اللقاء «نقلة نوعية».
على خط مواز، طالب معارضون سوريون أبرزهم هيثم مناع وحسين العودات أمس مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية والحكومات المعنية بالأزمة السورية بإحياء مسار جنيف وتبني «بيان جنيف» عربياً وإقليمياً ودولياً.
وفي المقابل، أكد المستشار القانوني لميليشيا «الجيش الحر» أسامة أبو زيد بدء البرنامج الأميركي التركي لتدريب مقاتلين مما يسمى المعارضة «المعتدلة» في تركيا.
إلى ذلك أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أنه لمس خلال لقاءاته المتعددة تفهماً لناحية دعم الحكومة السورية في موضوع مواجهة ظاهرة الإرهاب.
في الأثناء، عاد من جديد الجدل بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية حول مشاركة إيران في المحادثات الإقليمية والدولية التي تتناول سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية في جنيف في أيار المقبل على حين أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن الأزمة السورية «لا يمكن حلها» من دون مشاركة روسيا.
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد