ليفني ترفض تسليم باراك ملف المفاوضات مع سوريا
هدد حزب “العمل” الصهيوني برئاسة وزير الحرب ايهود باراك، بالتوجه الى انتخابات عامة مبكرة، وألغى اجتماعاً مع طاقم حزب “كاديما” برئاسة زعيمة الحزب، تسيبي ليفني، كان مخصصاً لصياغة مسودة اتفاق تحالف، بينما رفضت ليفني المكلفة تشكيل الحكومة تولي وزير الحرب ملف المفاوضات مع سوريا. وحسب مقربين من باراك، فإن الاقتراح الذي طرحه طاقم “كاديما” بعيد عن التفاهمات التي توصل إليها رئيسا الحزبين، ما نسف أساس الاتفاق. وقال مصدر من “العمل “إن الأوراق التي تم تمريرها لهم كانت مهينة، فقد تضمنت تصريحات لطيفة لكنهم لن يكتفوا بمقولات عامة”. وشدد المقربون من باراك على أنهم لا يختلقون أزمة وهمية، وهددوا بالتوجه لانتخابات إذا لم يتعامل “كاديما” بجدية مع مطالب “العمل”. وتبين ان ليفني رفضت طلب باراك أن يكون هو المسؤول عن إجراء المفاوضات بين “اسرائيل” وسوريا. وشمل عرض “كاديما” اقتراحا يحدد نظام العمل المشترك بين ليفني وباراك ويشمل تعهدا بعدم طرح مواضيع مختلف عليها للبحث على طاولة الحكومة أو مجلس الحرب المصغر لمدة أسبوعين، بهدف إتاحة المجال للتوصل إلى اتفاق حولها بين الجانبين. وفي حين وصف مقربو ليفني اقتراحات “للعمل” بأنها “كريمة للغاية”، اعتبر “العمل” صياغات طاقم ليفني بأنها عامة للغاية ولم تستجب لمطالب العمل بخصوص الموازنة.
من جهة أخرى يواصل رئيس المعارضة ورئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، محاولاته لإقناع حزب “شاس” بعدم الانضمام لحكومة برئاسة ليفني.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد